ما هو التفكير التصميمي؟ وكيف يتم تطبيقه في ريادة الأعمال؟

أظن أنه في كلتى الحالتين التفكير التصميمي مفيد سواءا للشركات الكبرى او الشركات الناشئة و ينصح للشركات الناشئة بالإعتماد عليها في وقت مبكر لتخطي مراحل عدة من تطور المنتج أو البيئة الإدارية.

أما من ناحية الجودة فالشركات الكبرى لديها الإمكانيات اللازمة لعمل قفزة في المنتج من إمكانيات بشرية إلى مادية التي تجعلها بتحليل السوق بذكاء والوقوف على احتياجات الزبائن بشكل أسرع.

أرى أن التفكير التصميمي يعتمد بشده على التسويق، فكل مراحله تتطلب معرفة عميقة باحتياجات المستخدمين ومتطلباتهم وهذا هو بالضبط ما يفعله التسويق، الأمر الذي يشير إلى أن الألوية في نجاح الشركات هو قدراتها التسويقية، لذلك لا نتعجب عندما نرى الشركات تتسارع لشرلء بيانات المستخدمين حول العالم

كيف يمكن للمؤسسات الناشئة تعويض الفارق في الامكانيات بينها وبين الشركات الكبرى

سؤال مهم

مقال وطرح مهم

شكرا على المشاركة

لدى هذه الشركات برامج احصاء وجمع معلومات وخبراء احصاء وتحليل ولديهم كم هائل من البيانات والرسوم البيانية التي من خلالها يستطيعون بناء افضل استيراتيجية لاي مشكلة.

فمثلاً في موقعي لقراءة المانجا استفيد كثيرا من تحليل البيانات في Google analytics واعرف كيف استهدف احتياجات القراء من خلال البيانات التي توفرها هذه الخدمة المجانية. بالتالي ترتفع شهرة الموقع اكثر

المساهمة مميزة بشكل كبير إيمان وأكثر ما لفت انتباهي فيها هو التركيز (العملي) على رأي ومتطلبات الجمهور، وهذا ذكرني بنصيحة متعاكسة قالها ستيف جوبز "لا تستمع أكثر من اللازم إلى ما يقوله الزبائن".

حيث أكد على أن التركيز أكثر من اللازم إلى ما يقوله الزبائن هو مضيعةٌ للوقت. فالمعادلة هي أن تفكر لصالحهم لكن تجاهل ترددهم وتشكيكهم وعلى الأخص إذا كنت مبتكرا لما هو جديد.

ما رأيكِ؟

في رأيك هل يعطي تطبيق استراتيجيات التفكير التصميمي في المؤسسات الكبيرة نتائج أحسن مما يقدمه للمؤسسات الناشئة؟ وكيف يمكن للمؤسسات الناشئة تعويض الفارق في الامكانيات بينها وبين الشركات الكبرى؟

كرأي شخصي فإن النقد البناء والاستماع للجمهور يمكن جدا أن يوزن ويؤخذ منه ما هو في صالح المشروع ويترك ما هو نقد هدام لا طائل من البحث فيه.

كتجربة شخصية متواضعة كان لي شغف كبير بإنتاج حقائب الكروشيه اليدوية وكنت أجري اتصالات بعميلاتي بعد عدة أشهر من استخدام الحقيبة لأعرف هل الأمور على ما يرام؟ هل الخيط خامته جيدة؟ هل الإكسسوارات ما زالت فخمة ولامعة؟ كنت أحب أن أتقصى حتى أحسن من العمل المستقبليّ.

في رأيك هل يعطي تطبيق استراتيجيات التفكير التصميمي في المؤسسات الكبيرة نتائج أحسن مما يقدمه للمؤسسات الناشئة؟

لا، اعتقد أن تطبيق التفكير التصميمى فى المؤسسات الكبيرة، والناشئة يعطى نتائج مفيدة فى الحالتين، ويساعد على التطوير لديهم.

وكيف يمكن للمؤسسات الناشئة تعويض الفارق في الامكانيات بينها وبين الشركات الكبرى؟

بإيجاد الأفكار المبدعة التى تمكنهم من استخدام أقل الموارد، والتكاليف، والحصول على أفضل النتائج.

قد لا يعطي تطبيق استراتيجية التفكير التصميمي في المؤسسات الكبيرة نفس النتائج في المؤسسات الناشئة، وذلك لأن الجمهور المستهدف سيكون مختلفًا في كلا المؤسستين من حيث العدد والمُنتج المقدم لهم..

كما يمكن للمؤسسات الناشئة تعويض هذا القارق في الإمكانيات من خلال إنشاء خطة جيدة للتسويق تمكنه من التوسع في السوق وزيادة الجمهور المستهدف له، وأرى أن هناك علاقة كبيرة بين التسويق والتفكير التصميمي حيث أن كلًا منهما يعتمد على رضا العميل وإشباع رغباته.