هي منهجية (طريقة) لإدارة المشاريع، تركز على بناء المنتج على عدة مراحل وبفترات زمنية قصيرة، وتوّلد كل مرحلة منتجًا متميزًا عن سابقه بخصائص إضافية، ويعتبر هذا المنتج (المرحلي) منتجًا حقيقيًا يستطيع (العميل) التفاعل معه. ولكن ما الغاية من ذلك؟

إن الغاية من ذلك هي تقريب المنتج للعميل؛ لقياس رضاه، وأخذ انطباعاته مُبكرًا، فالطريقة تركز على خصائص معينة، يتم تنفيذها بوقت قصير وعرضها على الزبون (العميل)، وهنا يستطيع الزبون (العميل) أن يرى أكثر كيف تم تطبيق فكرته، ونستطيع نحن أن نرى ردة فعله عند رؤية المنتج، إن كان هناك تعديلات أو تغييرات فيمكن بسهولة وبسرعة أن نقوم بها، ومن ثم يتم الانتقال إلى خاصية 'مرحلة' تالية حتى يتم بناء المشروع بشكل كامل.

لكن الأمر ليس مثاليًا بطبيعة الحال؛ فمن أبرز سلبيات هذه الطريقة، أنه في بداية المشاريع الكبيرة، لايستطيع الفريق بشكل عام تحديد الوقت والتكلفة الحقيقية لدورة حياة المشروع، وخصوصًا إن كان الفريق جديدًا في العمل بهذه المنهجية.

لقد أفادت هذه الطريقة علم البرمجة بشكل كبير، فالطريقة التقليدية كانت تتمثل في جمع كل متطلبات البرنامج في آنٍ واحدٍ، ثم تصميم البرنامج وتنفيذه، ثم الاختبار، وأخيرًا الصيانة، في خطوات متوالية ثابتة، ولكن هذه الطريقة التقليدية لم تستطع مواكبة التطور الهائل والمُتسارع في هذا العلم، فكانت طريقة الإدارة الرشيقة هي الخيار الأفضل، حيث تقسيم البرنامج المُعقَّد بمُتطلباته الكثيرة إلى برامج صغيرة بخصائص معينة يراجعها العميل بشكل دوري، لأن تعديلات العميل على المنتج النهائي 'في الطريقة التقليدية' تُسبب تكلفةً كبيرة.

هل هنالك من إيجابيات أو سلبيات أخرى لها تدور بأذهانكم؟

هل ترون هذه الطريقة قابلة للتطبيق في العمل الحر مثلا؟