كل الأشياء الجيدة تنتهي، كصاحب عمل يمكن أن يبدو هذا صحيحاً عندما يقرر موظف بتقديم استقالته دون سابق إنذار، بغض النظر عن بيئة العمل التي توفرها فهناك أشياء خارجة عن الإراده كإقدام موظف جيد على تقديم استقالته.

وفقاً لتقرير صادر عن مكتب إحصاءات العمل في الولايات المتحده الأمريكية؛ كان هناك 3.5 مليون استقالة في القوى العاملة الأمريكية في عام 2019. وفي هذا السياق تشير كلمة " ترك" إلي الفصل الطوعي من صاحب العمل الذي بداه الموظف.

على الرغم من أن استقاله أحد أعضاء الفريق المهمين ليس خبراً يرغب أي صاحب عمل في سماعه، إلا أنها جزء لا مفر منه من ممارسة الأعمال التجارية، ولا يجب أن تكون كارثة، فإذا تم التعامل مع الموقف جيداً فيمكننا إما الإحتفاظ بالموظف أو ضمان انتقال سلس عند مغادرته.

كما تمثل الاستقالات الغير متوقعة تحدياً كبيراً للقادة، خاصة أولئك غير معتادين على التعامل معها من قبل، تقول بريسيلا كلامان رئيسة Career Strategies وهي شركة إستشارية في بوسطن:" من المحتمل أن يكون هذا إحباطاً لم تشعر به منذ فتره – وإذا كنت مديراً جديداً فربما لم تختبر هذا من قبل"، فمغادرة الموظفين المفاجئة الصعبه بشكل خاص على النفس؛ فإذا كان الموظف المقبل على تقديم استقالته عنصر فعال في الفريق سوف يترك خلفه عجز بالمهام التي كان يقوم بها، ومن الممكن أن يرهق باقي أعضاء الفريق.

والآن كمسؤول HR، كيف يمكنك التعامل مع موظف يرغب بتقديم استقالته؟