ما رأيكم فى عنوان بريد الكتروني برقم المحمول

كوني شركة أو حتى موقع أو صاحب مهارة معينة ولدي زبائن وعملاء، لابد أن يكون لي صفحة رسمية أو موقع بيه بيانات التواصل الخاصة معي، فلماذا أحتاج هاتف يحمل رقم هاتفي في ظل تعدد الوسائل للتواصل بين العميل والشركة.

أيضا لا أجد من الاحترافية أن يكون التواصل عبر الهاتف، هناك الإيميل وسيلة للتواصل وأجدها فعالة واحترافية أكثر.

فمثلا لدينا موقع طبي ويأتينا العديد من العروض أو حتى الكتاب للحصول على العمل وما إلى ذلك، هل يكون مهنيا مقبولا أن أجلس لأرد على الهاتف على كل هذه الاستفسارات. أما الميل أجده أفضل يعطيك الحرية في وقت الرد وحرية الرد أيضا.

تخيل لو ضفنا الرقم للميل، سنجلس فقط لنرد على الهاتف، فالعميل سيستسهل الاتصال عن كتابة ميل ولك أن تتخيل.

أعتقد أن استعمال إيميل عمل برقم الهاتف أمر غير مهني من وجهة نظري!

على الرغم من انه يعكس قيمة، وهي رقم المحمول، لكن أجد ان الأولى أن يُعرّف اسم الإيميل باسم صاحبه قدر المستطاع، فيُصبح من الأسهل التعرف على صاحبه في قائمة البريد الإلكتروني.

خاصةً في هذا الوقت حيث اللجوء إلى رقم الهاتف لم يعد الخيار الأول مع تعدد قنوات الاتصال والتواصل.

هل سيكون مفيداً ان يندمج عنوان بريدك الالكتروني ورقم هاتفك المحمول معاً؟

أنا في هذه الأمور يا استاذ أبوعبدالرحمن أحب التخصص، عنوان البريد الإلكتروني لأشخاص قد لا أجيب عليهم حالا وقد لا اجيب عليهم أبدا، ولو وصل لهم رقم الهاتف فسوف أعاني ضجيجا غير مسبوق، حتى في التليفون نفسه أحب أن يكون هناك رقم مخصص للعمل ورقم للعائلة والأصدقاء فقط.

هل سيكون تبادل ونشر هذا العنوان سهل وسريع؟

لا أظنه سيكون سريع أبدا، لأني اعتقد كثير من الناس يعتبرون رقم الهاتف معلومات شخصية ولا يصرحون به لكل من يطلبه، فيملي علىه رقم موتوسيكل حتى إذا ما اتصل به لا يزعجه.

أكره الأرقام، تحيرني وتغيظني

لذلك لا لن استخدمه ، سيبقى عنواناً محملاً بالأحرف

ولأحصل على راحتي في كل مكان يكفي اسمي أو اي عنواناً أختاره

لا دمج رقمي

لا أعتقد بأنها فكرة جيدة وحتى عنوان الايميل يبدو fake، من المعروف أن الايميل الاحترافي يجب أن يعبر عن اسمك الأول والثاني مثلاً

ahmed.alomary@gmail.com

هكذا سيبدو شكله ألطف وأكثر احترافية... وبالنسبة للهاتف فهو يتوفر في توقيع الايميل أو في تفاصيل التواصل على صفحة صاحب الايميل...

لا داع لأوفر لمن يحص على الايميل وسيلة تواصل أخرى، لا أجدها مجدية كثيراً...