"لن أنجح فالفشل حليفي "

" لقد سئمت القوانين المعطلة "

" الفكرة جيدة، ولكني حاولت ولم أفلح "

" مشروعي لم يكن ذو أساس صحيح، كان يجب أن أبدأ بطريقه أخرى "

كل هذه العبارات، وعبارات أخرى قد نرددها كأصحاب مشاريع صغيرة، أوالمشاريع متناهية الصغر .. وبالطبع قد ينتهي مشروع بأكمله في فترة وجيزة أمام هذه العبارات اليائسة.

ويبقى السؤال لماذا الإحباط، ولماذا قد يأتي سريعاً لأصحاب المشاريع الصغيرة خاصة؟

الإحباط بحسب موقع ويكيبيديا هو " الحيلولة دون تحقيق المرء رغبة من رغباته، ويصاحب ذلك الحسرة وخيبة الأمل وذلك لوجود عائق يمنع الإنسان من تحقيق حاجته أو معالجة مشكلته"

إذاً فالإحباط الذي يأتي لصاحب المشروع الصغير يكون نتيجة وجود عائق يمنعه من استكمال ما بدأه. ومنها :

عدم وجود الخبرة الكافية

التسرع في البدء دون دراسة

ضعف أدوات التسويق أو الجهل بها

ضعف التمويل

غياب التخطيط

اعتماد صاحب المشروع على نفسه في جوانب عديدة

وأمام هذا قد يتوقف المشروع ويغلق أبوابه للأبد

الانتصار على الإحباط

من الممكن أن تكون نقطة الإحباط التي نصاب بها هي بداية جديدة ورؤية أفضل للمشروع، ولا يوجد مشروعاً لم يواجه أصحابه تعثرات عدة.

من الممكن أن تكون كل مشكلة فرصة نتعلم منها. فاتخاذنا خطوات بسيطة تدريجية مع وضع أهدافاً حقيقية قابلة للتحقيق يقلل من شعورنا بالإحباط ويحفزنا على المضى قدماً.

لكن هل حقاً لكل مشكلة حل؟ أم إنها مبالغة يصعب تحققيها على أرض الواقع، وإنجاح مشروع ناشيء أصبح حلم صعب المنال؟