ما رأيك بتطبيق يمكن المستخدمين من التبليغ على المخالفات؟

موضوع جيد ولكن يمكن إضافة تعديلات بسيطة. يمكن إجراء تغيير بما يخص ان اي شخص يمكن اي يرسل صورة إلى البلدية. يمكن البدايه عن طريق الأحياء السكنية يتم فيها اختيار عدد معين من سكان الحي الذين يمكن أن يتواصلو عن طريق الواتس اب. يمكن أن يمثل الحي خمس أشخاص مثلا.

كل ما قل عدد الأشخاص كلما كان حصر المشكلة أسهل. في أوروبا يستخدمون هذه الطريقة ليس فقط من أجل الابلاغ عن مخالفات ولكن أيضا من أجل امان الأحياء. حيث يتم الابلاغ عن المشاكل داخل الحي ويكون هناك شخص يمثل الحي أمام البلدية. هذه الفكرة بعيدة عن فكرة المختار وما شابه.

رائع جدًا رياض، مقال بديع عن دور الحكومة الرقمية في حل مشاكل السكان

في السعودية أغلب الجهات الحكومية لديها تطبيقات مشابهه لهذه الفكرة، وتحفز المستخدمين على اتخاذ إجراء ومساعدة الحكومة على تحسين الحياة.

وأعتقد أن هذا النمط من الحكومة هو يشكل الحكومة المستقبلية حيث السكان هم من يقومون بإدارة مدنهم

يعني إذا شاهدت حفرة في الطريق تصورها و ترفعها على التطبيق و في الجهة المقابلة البلدية تصلهم الإحداثيات و الصور حتى تقوم المصالح المختصة بالتدخل.

تطبيق رائع جدًا ولكن هل من الممكن أن نشاهد بلديات ستقوم بالإصلاحات في حال أرسلنا صورة لحفرة أو لمشكلة ما! لربما هذا يناسب الدول ذات الإمكانيات العالية أو الدول الحريصة على شعوبها .

أم الدول التي لا تستطيع توفير أدني مستوى للمعيشة ، لن ينفع التطبيق معها حسب إعتقادي .

أعجبتني الفكرة جدًا، خاصة أنه في الفترة الأخيرة وجدتُ ان الأشخاص لم يعدوا يذهبوا للإبلاغ عند مراكز الشرطة أو الأماكن الحكومية ويقومون بمشاركة ما وجدوه على مواقع التواصل وهو ما يدل على أن التكنولوجيا اصبحت اقرب للناس من اي شيء أخر ولابد من مواكبة ذلك بتطبيقات وأفكار مختلفة تُساعد الناس على فعل شيئًا عند التعرض لمثل تلك المواقف وفي النفس الوقت تُكافح الأفعال السلبية وتُسيطر عليها، فالإبلاغ عبر هاتف بكبسة زر أفضل من الذهاب مشاوير وانتظار لقاء مسئول وغيرها من الأمور الروتينية التي لم تكن تُجدي نفعًا!

ولكن الفكرة التي تُراودني وتجعلني أفقد حماسي، ماذا عن الإستجابة؟!

ففي معظم الدول العربية لم تكن تحدث استجابة في البلاغات الواقعية التي يستغيث فيها الأشخاص، فهل سيستجيبون لصور وبلاغات إلكترونية؟!

اكثر ما أعجبني في هذه الفكرة انها ستحول جبل الجيلد ، وأعني الكثير من الناس الذين يقفون دائما متفرجين ومكتوفي الأيدي لأنهم لن يستطيعوا فعل شيء، وليس لديهم سلطة لشيء ... الخ، بإذن الله ثم بفضل هذا التطبيق يمكنهم مساعدة الأخرين سواء بتسليط الضوء على المشكلات ، أو بحلها بانفسهم من خلا متطوعين اخرين، فلو تم إرسال صورة الحفرة إلى الجمهور وليس البلدية فقط ، فمن المحتمل ان يتطوع مقاول أو متطوع بتصليح الشارع أو تجميع الجهود لبناء فصل أو توصيل خدمة ... الخ

العقبة الوحيدة ان بعض الدول لن تحب تجميع الجهود هذا ، على أي حال لا يجب ان يعوق هذا الامر تنفيذ التطبيق وتسويقه ، ولكل حادث حديث.

يوجد أيضًا في السعودية تطبيق كلنا أمن مختص بالبلاغات الأمنية و المرورية، بسيط و سهل و يُغني عن الذهاب لمركز الشرطة.