معظم الشركات تريد أن تتحسن، ولكن عندما يتعلق الأمر بإجراء التغييرات المطلوبة فعلياً، فإن الكثير منها يقصر، تساعد دورة Plan-Do-Check-Act على إخراج الشركات من الركود والإنتقال إلي نظام التحسين المستمر، فهي نهج للتخطيط الإستراتيجي طويل الأجل، فإذا كانت هناك خطة تحسينية وتم تنفيذها كما هو مخطط فقد نحتاج إلي القليل من التغييرات التدريجية ؛ كتطوير خطة تسويقية لإستهداف فئة معينة من العملاء أو تطوير خدمات العملاء.

تتألف حلقة PDCA من أربع خطوات للتحسين لتشمل: التخطيط، إختبار الفرضيات، مراجعة وتحليل النتائج، وأخيراً العمل على التنفيذ؛ لتصبح هذه العملية الجديدة لتكرار الحلقة من جديد.

دورة PDCA و المعروفة أيضاً بإسم عجلة أو دورة Deming ، وهي طريقة تكرارية للتحسين المستمر للعمليات أو المنتجات أو الخدمات وهي عنصر أساسي في الإدارة الرشيقة؛ والتي تعتمد على إستكشاف وإختبار حلول متعددة في تجربة صغيرة للرقابة، لتجنب الهدر عن طريق إلتقاط الحلول غير فعالة وتكيفها على نطاق واسع وضمان التغيير والتحسين المستمر، فإذا كان التحسين مستمر، فمن السهل تفقد مسار التغيير بمرور الوقت.

فهي محرك قوي للتغيير والتحسين الهادف مع تقليل الفاقد وزيادة الكفاءة، كما يمكن إستخدامها في مجموعة متنوعة من بيئات العمل ولعدد من التطبيقات تشمل حالات الإستخدام المحتملة لإدارة المشروع وإدارة التغيير وتطوير المنتجات وإدارة الموارد.

في المقابل، على الرغم من أن النموذج بسيط، إلا أن العمل علية ليس سهلاً، نظراً لأن النموذج يقسم تحسينات العملية إلي خطوات أصغر، فقد يكون ذلك بطيئاً وربما لا يكون حلاً للمشروعات العاجلة.

فما رأيكم بحلقة PDCA لتحسين الأداء؟