يقولون إن الصورة تساوي ألف كلمة، وقد إتضح أنهم على حق، حيث يعالج الدماغ المعلومات المرئية بطريقة أسرع من النص، بالإضافة إلي ذلك تشمل المعلومات المرئية على 90% من البيانات التي تدخل أدمغتنا. يبدو إذن، أن أدمغتنا مرتبطة بالبصر، فهذا ما إتخذه كانبان نهجاً لتسخير قوه المعلومات المرئية في إدارة المشاريع، فهو عبارة عن تصور يشبه إستخدام الملاحظات اللاصقة على السبورة ونقلها بناءً على مكان وجودها في العملية.

تكمن فلسلفة كانبان بإنشاء ثلاثة أعمدة لتصنيف المهام وتشمل: مهام لم تنجز بعد، مهام قيد الإنجاز، وأخيراً المهام المنجزة؛ والعمل على نقل المهام من عمود لآخر عند إنجاز المهام

تم تصميم لوحه كانبان في الأصل للعمل مع إدارة مشروع كانبان، ولكن يمكن تكيفها مع أي شركة أو مؤسسة، بحيث يمكن أن تعمل أدوات إدارة مشروع كانبان كمكمل للمساعدة في إدارة العمليات المنبثقة، أو يمكن إستخدامها لتقييم العمليات التي تحتاج لإعادة هيكليتها. فما رأيك في اعتماد نهج كانبان في إدارة المشاريع؟

على أي حال، تقديم تمثيلات مرئية لمؤشرات الإنتاج يجعل فهمها أسهل، فإرتباط العناصر الإجرائية المختلفة مع بعضهما البعض يفسح المجال للتعاون بين أعضاء الفريق وإكتشاف طرق أكثر ذكاءً لإنجاز المهام، كما أنها أصبحت نهج شائع بين مطوريين البرامج والتي تمارس أساليب العمل التكراري؛ بحيث تجعل إمكانية التسليم بشكل أسهل من خلال التركيز على الميزات التي تضمن تقدم المشروع.