بعضنا في انتظار كارت اليانصيب الذي يربح بمقتضاه ثروة كبيرة تكفي الفيلا والسيارة وشركة تدر عليه دخلا يحقق له الرفاهية والوجاهة الاجتماعية.

والبعض الاخر يعتقد أن التعب والجهد هما اللذان يسببان الشعور بالسعادة وتحقيق الذات عند الوصول للهدف، ولكن التجربة أثبتت أن الغالبية تبذل جهدا ولكن ليس جميعهم يحققون نتائج مبهرة لأن هناك الكثير من الأمور المادية التي تقف عائقا يحول دون ذلك.

ماذا لو عرض عليك مليادير شيكا وطلب منك أن تكتب أي مبلغ يروق لك، فهل ستعتبر ذلك الأمر فرصة ؟؟ وما الرقم الذي ستكتبه وماذا ستفعل به؟

قبل أن تجيب إقرأ هذه السطور:

يؤيد العديد من رجال الأعمال اغتنام الفرص بإعتبارها الطريقة الصحيحة لتحقيق الأحلام، يقول بيل جيتس: "لن تنجح إلا إذا كنت قادرًا على اتخاذ الإجراءات الفورية والجسيمة المطلوبة عند ظهور فرص ذهبية". "لذا ، إذا أعطاك ملياردير يومًا ما شيكًا على بياض وطلب منك كتابة المبلغ الذي تختاره عليه ، فلا تضيع الوقت في طرح أسئلة غير ضرورية واتخذ الإجراء المناسب على الفور ولكن لا تفعل ذلك بشكل أعمى."

إذن كيف نفعل ذلك بشكل صحيح ؟

إذا كنا ندير عملاً تجاريًا أو أي موقف في حياتنا لابد أن نتعلم كيف نغتنم الفرص عندما تأتي. وأين يمكن أن نجدها؟: في أنفسنا أو في المحيطين بنا أو في شنطة حمزة أو في كنز مدفون أو ورقة يانصيب، هل لاحظتم أن كل الثقافات تتحدث تقريبا عن شيء يشبه ثروة تهبط من السماء؟!

إن رجال الأعمال الذين يغتنمون الفرص في كل ما حولهم يمكنهم تحويل فكرة بسيطة إلى ملايين ، وتعلم دروس مهمة حول الحياة والأعمال على طول الطريق.

بالنسبة لرجل الأعمال عمر كريستيديس ، مؤسس عرب نت كانت الفرصة التي اغتنمها متمثلة في أجزاء من العالم العربي كانت لا تزال منغلقة وقبلية وبعيدة عن روح العصر من حيث الانفتاح والتواصل. وقد وجد في هذه الظروف بيئة مناسبة لإطلاق عرب نت في عام 2010 كأداة تُستخدم لتسهيل التواصل. وتجميع النشاطات والفعاليات والتعبير عن الرأي.

الحياة مليئة بالفرص، فهل كنت قادر على استغلال الفرص بحياتك وخاصة الحياة العملية أم فقدتها وما هي الفرصة التي تنتظرها؟