يوم 15 ديسمبر تقترب ذكرى إغتيال المهندس محمد الزواري ،أبو الطائرات بدون طيار في العالم العربي بصفة عامة .

شاهدنا في آخر الحروب قيمة الدرون و الطائرات المسيرة فقد أبدع الأتراك في إستخدامها في هذه السنة بصفة مكثفة من خلال تسخة البيرقدار و العنقاء ،فقد وقعت هذه الأيام إتفاقية مع الجيش التونسي لشراء ثلاث منظومات من صنف عنقاء anka

تلك الطائرات أسهل من حيث الإستخدام و أرخص من نظيراتها الأمريكية ،طبعا بخلاف الإستخدام العسكري يمكن الإستفادة منها في مراقبة الحدود و الحماية المدنية و الغابات و الفلاحة ،كما أن التكنولوجيا بحد ذاتها متاحة و ليست بتلك الصعوبة فبقليل من الجهد يمكن لأي طالب هندسة أو هاو أن ينتج أو يصمم تلك الطائرات .

نفس الشيء بالنسبة للروبوتات و التكنولوجيا التي تبدو فائقة التطور ،فأغلب مراكز الأبحاث و شركات التصنيع مليئة بالمهندسين و الباحثين العرب ،فقط قليل من الجهد و يمكن لكل دولة أو كيان صنع طائرته الخاصة.

هل ترى أنه من الصعب صنع تلك الطائرات؟

هل تسمح جامعاتكم بإنجاز مشاريع تخرج حول مجال الدرونز و الطائرات بدون طيار؟

ما هي الإستخدامات الممكنة في المجال المدني لتلك الطائرات؟