على الرغم من التزايد والإقبال الكبير على مجالات ريادة الأعمال في الفترة الزمنية الأخيرة، لكن لا يزال لهذا المجال حصّته من العقبات والتحديات التي يُواجهها كل ريادي في بداية مشواره.

بالتأكيد، تزداد حدّة العقبات والتحديات إن كان رائد الأعمال حديثًا في تجربته وغير ملم بكافة قواعد اللعبة بعد! بخلاف المتمرّسين في المهنة الذين أكسبتهم التجارب المتتالية وسنوات العمل خبرة وحنكة كبيرة في تذليل الصعاب وتبسيطها أمامهم.

أحد أبرز هذه المشاكل التي يُعاني منها ريادي الأعمال حديث العهد في المهنة هي الشك الذاتي والنقد. بمجرد أن يبدأ مشروعه، حتى تتعالى أصوات من كل جانب مشكّكة في قدرته على التعامل مع السوق وإدارة الأزمات نظرًا لحداثة خبرته في هذا المجال. ومع تصاعد هذه الأصوات ينساب الشك إلى قلبه بشأن قدرته على مواجهة مخاطر السوق والصعاب التي تنتظره!

من أجل ذلك، على ريادي الأعمال أن يمتاز بالصلابة والثقة بالنفس في أعماله، ليُثبت لنفسه قبل الجميع أنه على قدر المسؤولية، وبإمكانه خوض التحدي والنجاح!

مؤكّد أن كل ريادي أعمال واجه في سابقة أعماله هذا النوع من التشكيك في القدرات، سواء من منافسين أو محيطين به. برأيك، ما هي الأساليب التي يُمكن أن يتّبعها ريادي الأعمال المبتدئ لصد كل محاولات الإحباط أو التقليل من شأنه؟