يعد الإستحواذ أحد الجوانب الرئيسية لعالم تمويل الأعمال، في حين تواصل الشركات تقييم الفرص المختلفة بهدف تعظيم الثروة عن طريق الإندماج أوالإستحواذ، فهناك دائماً قيمة تآزر ناجمة عن إندماج شركتين.

يمكن رؤية قيمة التآزر من خلال الإيرادات ( إرادات أعلي) أو المصروفات (خفض النفقات) أو تكلفة رأس المال ( خفض التكلفة الإجمالية لرأس المال)، فكيف تستحوذ شركة على الآخري؟

في إبريل 2012، أعلنت شركة Facebook إستجواذها علي شركة Instagram من خلال صفقة وصلت قيمتها إلي مليار دولار أمريكي، فعندما إستحوذت شركة فيس بوك علي إنستقرام كان يستخدمة حوالي 30 مليون من مستخدمي آيفون ومليون مستخدم لأجهزة أندرويد، بعد 6 سنوات من الإستحواذ علي إنستقرام تمكن تطبيق إنستقرام من الوصول إلي مليار مستخدم.

في حين قد تختلف الدوافع من الإستحواذ، فقد أصبح مفهوم الإستحواذ عنصر حاسم في أي إستراتيجية عمل، بالطبع سيتستغرق الشركاء وقتاً في الفهم والإندماج ولكن ينتهي بهم الأمر بإعطاء نتائج إيجابية في معظم الأوقات. فما رأيك بعملية الاستحواذ؟ و هل دائما ما تكون فعالة؟