المخاطرة هي أساس عمل رواد الأعمال


التعليقات

وبرهن ذلك بالدليل أي أنه خاطر بنجاحه ليثبت المخاطرة في ورقة الإمتحان.

تخيلت نفسي في هذا الموقف، قد أبرهن بطريقة تطبيقية أخرى (كوضع شركة وهمية) طريقته تلك ليست فعالة مع أساتذة الجامعة لدينا -_-.

قدمت له شركة إيباي عرضا لبيع الباي بال وبالفعل قبل العرض مقابل 180 مليون دولار.

كذلك لا ننسى حساب الفرصة بدل الضائعة، فعند قيامه بهذا الاستثمار هو فضل التنويع لكن في الجهة الأخرى باي بال أيضا له أرباحه ولم يخسر.

المخاطرة الحقيقية عندما يتم وضعك بين خيارين أولهما قد تربح فيه والثاني قد تخسر فيه كأن يكون الباي بال في ذلك الوقت مخاطرة وحالته ليست مستقرة (وهو لم يقع في هذا الخيار لقد غيّر الاستثمار فقط وأي استثمار فيه نسبة من المخاطرة)

لكن لو وضعت أنا بالطبع سأخاف ، ما الذي يضمن لي الربح رغم التنويع ؟

قد تكونين من نوع المستثمر المحافظ الذي يحب البقاء في منطقة الراحة.. لهذا طبيعي أنك ستخافين، كما أود إضافة شيء من الأساس يلجأ بقية المستثمرين لإستراتيجية التنويع بهدف تفادي المخاطر وليس العكس (وهذا ما حدث في مثالك وللتأكيد أن تصرفه ليس بمخاطرة بل تحوط) فإذا خسرت في شيء لن أخسر في الآخر أيضا.. وهكذا.

تماما المحافظة لكني لا أتفق معك في منطقة الراحة ، سأحاول الذهاب لاسثمارات أخرى أكن مقتنعا بها أكثر.

إذا كانت مبنية على دراسات عقلانية تصبح في مجال المستثمر الرشيد، لأنه يوجد ثلاث أنواع من المستثمرين.. المحافظ، الرشيد، المضارب.

المحافظ: هو الذي يذهب لإستثمارات ثابثة العائد وشبه منعدمة المخاطرة كالذي يحبذ شراء منزل وبعدها يقوم بتأجيره.

الرشيد: هو الذي يذهب لإستثمارات متنوعة لكنها عقلانية جدا ومبنية على دراسات سابقة (لا يذهب إذا كانت نسبة الربح أقل من 50%)

المضارب: هو الذي يتجه لأدوات الاستثمار عالية المخاطر وقد يترتب عليها عائد جيد جدا كون العلاقة طردية بين العائد والمخاطرة (يذهب إذا كانت نسبة الربح أقل من 50%)

غالبا يمكنك تحديد أي المستثمرين أنتِ عندما تدخلين السوق.

هل لك أن تخبرني بمصدر هذه المعلومات.

أنا ودراستي الأكاديمية والدكاتره الذين قاموا بتدريسي والمناهج الدراسية ^^، يمكنك إيجادها في أي كتاب متخصص أو مقال في الإستثمارات، بعنوان أنواع المستثمرين أو أنواع القرارات الاستثمارية ستجدين نفس المعلومات وقد تختلف الأسامي فقط بين المراجع في الشرق الأوسط والمغرب العربي، لكن يبقي المفهوم نفسه.

إذن التخصص الذي تدرسينه هو له علاقة مع الريادة ؟

كان تخصصي الأساسي (في ليسانس والماستر) إدارة مالية، وندرس فيه جميع هذه التفاصيل، صحيح أن الإدارة وريادة الأعمال مصطلحين مختلفين لكن المعارف مكملة لبعضهمها البعض كون الإدارة جزء من الريادة. (فريادة الأعمال لا تُدّرس في معظم الجامعات إذا لم تكُن كلها).

تخيلت نفسي في هذا الموقف، قد أبرهن بطريقة تطبيقية أخرى (كوضع شركة وهمية) طريقته تلك ليست فعالة مع أساتذة الجامعة لدينا -_-.

حتى أنا فكرت في نفس الشيء، بل قد يظنها الأساتذة محاولة للتقليل من شأنه أو شأن الاختبار بطريقة أو بأخرى، ويتفاقم الأمر مع الطالب لا أن يكون هو الطالب الوحيد الناجح!

هذا من جهة، من الجهة الأخرى لم أجد أنه من المنصف كونه تعامل مع الموقف بهذا الشكل من الأساس - أعرف أنه ليس موضوعنا الأساسي - لكن لو كان وضح لهم أنه يريد إجابة خارجة عن الصندوق، أو إجابة إبداعية بأي شكل لكان الموقف منطقيا أكثر من ذلك، على الأقل من وجهة نظري.

أنضم لكما أنتِ وإحسان

تدرجت الفكرة نفسها إلى بالي في قول إحسان وبعدها في قولكِ، وأردت معرفة إن كانت القصة هي لمجرد العبرة أم أنها حدثت بشكلٍ حقيقي!

لا يمكن أن يكون قد نجح طالب واحد فقط لأن فعل ذلك، ماذا عن الآخرين والذين سعوا لاثبات الأمر بشكل استراتيجي نظري.

كما أنني أود التعقيب على المساهمة ككل في الحديث عن إيلون لا يمكن أن يكو المثال هو الأجدر على ايقاع نظرية المخاطرة لرائد الأعمال، أنه أمر نسبي وبالتأكيد كان هناك تفكير استراتيجي في الأمر.

لا يمكن ان يكون الأمر فقط عرض البيع وتم قبوله، ربما الأمور تم الحديث عنها قبل إظهارها للاعلام بالتالي الأمر لا يمكن أن يكون مخاطرة وحسب!

المخاطرة موجودة لكن هناك هامشاً من القلق والترتيب والتوقع حتى! كل شيء مقاس له قبل أن يتم رميّ النرد، حتى رمي النرد محدد له احتمالات رقيمة من 1-6 نقاط على كل جهة، ليس هناك مخاطرة مطلقة بشكل كامل في عالم الأعمال برأيي.

استطيع مشاركتك تجربة اخرى ايضاً لرئيس شركة امازون التنفيذي جيف بيزوس الذي كان عامل نظافة فى ماكدونالدز ومن ثم تحول الى اغني رجل فى العالم ، جازف جيف بموقعة المرموق كنائب رئيس شركة مرموقة وهي بان كرز وقدم استقالتة لمعرفتة ان الانترنت والمبيعات علية سوف تنمو مع الوقت وستصبح المشاريع باكلمها متحموره حول شبكة الانترنت من تجارة تشمل البيع والشراء والاستثمار وحينها قال جيف بوزيس لزوجتة * سوف افعل ذلك الشئ الجنوني وسوف ابيع الكتب عبر الانترنت وبالفعل استطاع النجاح واصبح اغني رجل فى العالم

فى احدي المؤتمرات قال جيف بيزوس نصيحة لكل الشباب الذين يحلمون بان يصبحوا رواد اعمال * اذا كنت لاتتبني المخاطرة فى حياتك فانت بحاجة الى التفكير فى ان تصبح رائد اعمال*

وفى النهاية فى جميع التجارب التى تم ذكرها من وجهة نظري المخاطرة لاتعني اننا نشارك فى اى مشروع بشكل اعمي ولكن المخاطرة تتضمن الدقة والتخطيط ايضاً

في قصة الطالب أرى أنه طالب مُتمكن واثق من نفسه وليس فقط مُخاطر، بل إن الذي يكتب جملة في محلها وتكون صحيحة هو شخص يعرف ماذا يفعل، فلا أعتقد أن الأمر مجرد مخاطرة صادفت بالنجاح .

أما في مثال إيلون ماسك فهو إتبع المخاطرة بإستراتيجية مباديء الإحتمال، لو لاحظت أنه لم يستثمر في شركة واحدة، بل إستثمر المال بنسب مختلفة في شركات مختلفة، وهذا يدل ان المخاطرة كانت مدروسة وليست عشوائية كما يعتقد الكثيرين أن كلمة مخاطرة تعني مجازفة بلا استراتيجية !

لو وضعت في نفس التجربة ماذا ستفعل ؟

في الواقع أنا أُحب التجربة والمجازفة، ولو أتتني الفرصة للإستثمار سأستثمر جزء من أموالي وليست كلها، وذلك لأن خسارة المال كله دفعة واحدة والبدء من الصفر ليس أمر سهلًا خاصة مع وجود مسئولية مادية يلتزم الشخص بها .

كما يعتقد الكثيرين أن كلمة مخاطرة تعني مجازفة بلا استراتيجية !

توجد عدة مصطلحات في هذا الصدد وجميعها تختلف عن الأخرى فنجد: المخاطرة والمجازفة والمضاربة والمقامرة والمغامرة.

المخاطرة: تكون مدروسة أكثر من 30% تتجه لصحة القيام بالشيء.

المجازفة: أقل من 30% مع القيام بالإستثمار مع ذلك يجازف.

المضاربة: تحدث في البيع والشراء وغالبا ما يستطيع المضارب التحكم في الظروف حوله.

المقامرة: تقدم على القيام الشيء دون دراسة القرار.

المغامرة: تخص التجارب الجديدة.

إضافة قيّمة، فتلك هي المرة الأولى التي أعرف فيها الفارق العلمي بين هذه المصطلحات، ولكن لم يتضح لي نقطة في المضاربة، وهي >غالبا ما يستطيع المضارب التحكم في الظروف حوله.

كيف يستطيع التحكم في الظروف حوله؟ وهل هذا يعني تحكمه في النتيجة أيضًا سواء ربح أو خسارة ؟

كيف يستطيع التحكم في الظروف حوله؟

المضاربة هي أن يقوم الأشخاص بالبيع والشراء (أي شيء) في فترات قصيرة، فمثلا السلعة أو الأصل لن يبقي عندهم فهو يتاجر بها ويستفيدون من فروقات الأسعار (هذا هو عملهم الأساسي).. وهم لن يشتروا ويبيعوا إلا بعد دراسات، من كثرة تداولهم يتحكمون في الأسعار وبالتالي التحكم في السوق.

وهل هذا يعني تحكمه في النتيجة أيضًا سواء ربح أو خسارة ؟

لا لأن النتيجة غير فعلية فهي مبينية على توقعات، ومضارب هو أكثر طرف مُعرض للخسارة والربح في السوق كون عمله بأكمله يستهدف تقلبات الأسعار (حتى المضاربين بأنواع.. يوجد نوع بإسم مضارب على البيع وهو الأكثر عُرضة للخطر)

ما موقفك من قصة الطالب

أعجبتني جدًا عقليته المبدعة وطريقة تفكيره المبتكرة.

وكذلك ما فعل إيلون ماسك ؟

أعتقد أن "إيلون ماسك" علم جيدًا ما يفعله، أعني أنه في الغالب علم أن ما استثمره الآن سيعود له أضعافًا بعد فترة.

فلا أعتقد أن ثروة 93 مليار دولار أتت من المخاطرات الغير محسوبة جيدًا.

لو وضعت في نفس التجربة ماذا ستفعل ؟

عن نفسي أحب المخاطرة في الأشياء الغير مصيرية، أو التي إن أخطأت فيها لن يكون لها التأثير الهائل على مجرى حياتي.

فالاستثمار بمبالغ كبيرة بالنسبة لي مخاطرة أميل إلى تجنبها.

أحب التفكير جيدًا في مثل تلك الحالات والتأكد من الخطوة قبل اتخاذها.

فحتى لو لم أستطع منع المشكلات على الأقل يمكنني محاولة تجنبها.

وضعت في نفس التجربة ماذا ستفعل ؟

أي ريادي أعمال يجب أن يضع المخاطرة ضمن خطة نجاحه. إن فكر في توسيع المشروع، لا بد أن يخاطر

إن فكر في مشاركة أحد أو جهة ما، عنصر المخاطرةموجود كذلك

الدخول إلى السوق بحذ ذاته مخاطرة بحد ذاتها!

لذلك أعتبر أن المخاطرة جزء لا يتجزأ من خطة العمل وهي لا تقل أهمية عن التمويل أو المعدات أو أي جزء وبند اخر.

لكن وكما ذكرت أستاذة عفاف،، لا يحب الجميع المخاطرة خشية الفشل أو الخسارة، وهذا أحد الأسباب في أن معظم المشاريع الناشئة تنتهي بالفشل.

أما عن إجابتي على استفسارك، لن تغيب المخاطرة عن أعمالي، لكنها لن تكون الخيار الاول إنما الأخير. كما أنني لن ألجأ لأخاطر بأي شيء قبل دراسة جدواه وما يترتب على قراري سواء نجاح او فشل، وما يمكن ان أفعله ان كانت نتيجة مخاطرتي الفشل.

المشكلة ليست في المخاطرة بذاتها

قبل ان نتكلم عن مخاطرة ايلون ماسك

لماذا لا نتحدث عن كيف أسس بايبال؟ لاننا نفتقر لهذه الحلقة بالتحديد! هل اعتمد على المخاطرة؟ كيف حصل على راس المال؟ كيف خاطر وبماذا خاطر؟ هل خاطر بوظيفته وهو لايملك اي راس مال وقدم فكرته بشكل مجرد للمستثمرين؟ او هل قام ببناء نظام بايبال بنفسه لانه دارس في تلك العلوم او يملك علاقات مثلاً ولما كبر بدون راس مال واصبح المشروع يسير بنفسه تمكن من بيعه وما اشبه؟

هناك حلقة مفقودة، نقطة بداية لم نضع ايدينا عليها بعد

لو كنت املك مئة مليون دولار، فبالطبع ساستثمر فيها ولن ابالي بالخسارة

لكن المشكلة هي "لو" وليس اكثر

لكن هذه القواعد تنطبق على الغرب خاصة أمريكا ،فالمجتمع هناك غير مترابط فإذا خسرت ستخسر كفرد و لن تتأثر كثيرا ،و إذا نجحت يكون النجاح مليونيا ،ففي أمريكا التي عدد سكانها يساوي أو يفوق عدد سكان البلدان العربية مجتمعة و القدرة الإستهلاكية كبيرة فإن المخاطرة تكون ذات عائد كبير إذا قارنا بين النتائج في حالة النجاح و الخسائر في حالة الفشل،كما أن بعض البلدان تمنح تعويضات أو إمكانيات السكن و راتب في حالة البطالة ،فيما بعد الخسارة ...عندنا المخاطرة في حال الفشل تكون عاقبتها كبيرة جدا و تأثيرها قد يصل لأفراد العائلة البعيدة فما بالك بك أنت شخصيا من حيث سمعتك و حالتك المادية و حجم الخسائر التي يلزمك سنوات لتعوضها ،كذلك لا يوجد قوانين إفلاس واضحة ،كما أن الدائنين قد يصلون لأفراد عائلتك و يزعجونهم ،بينما هناك أنت مسؤول فقط عن نفسك ...يجب علينا رؤية الأمر من منظور عربي بحت.

صدقتي Afaf Mnayhi

فرواد الأعمال يواجهون مخاطر متعددة يوميا مثل الإفلاس والمخاطر المالية والمخاطر التنافسية والمخاطر البيئية ومخاطر السمعة والمخاطر السياسية والاقتصادية ... وغيرها

ولذا فيجب على رواد الأعمال التخطيط بحكمة فيما يتعلق بالميزانية وإظهار للمستثمرين أنهم يفكرون في المخاطر من خلال إنشاء خطة عمل واقعية.

أنا أحب المخاطرة ولكن ليس بكل ما لدي ، فقد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ، فحينها لن ينفع الندم .

ولكن ما لا يدرك كله لا يترك كله ، لو أنا في نفس الوقف ، كنت استثمرت بمبلغ 110 مليون مثلا وكفي ، وكنت أكيد سأربح أيضا وبارك الله فيما رزق.

أنت ما موقفك من قصة الطالب ، وكذلك ما فعل إيلون ماسك ؟

اعتقد ما قام به الطالب ليس مخاطرة ، قد يُتصف بأنه طالب شجاع وذكي وواثق من نفسه ، لكن ما فعله رائد الأعمال إيلون ماسك ربما يعد أمرًا نسبيًا ، لا يمكن للجميع أن يُخاطر بأمواله في مشروع لا يعلم بأنه هل سينجح أم لا! .

ربما ماسك فشل في بعض المشاريع نتيجة مخاطرته ،ولكنه كان يعتبر الفشل تحدي وتحفيز له ، مما جعله رائد أعمال كبير .

لكن ليس الكل مثل ماسك ، لِذا الأمر قد يعدُ نسبيًا .


ريادة الأعمال

مجتمع المهتمين بريادة الأعمال وإنشاء مشاريعهم الخاصة.

91.2 ألف متابع