كيف يمكننا أن نجعل أموالنا تعمل من أجلنا؟

ولكن كيف يمكننا أن نجعل أموالنا تعمل من أجلنا؟

الدخل السلبي وسائله كثيرة جدًا، فيمكنك الحصول على دخل سلبي بأبسط الطرق عن طريق إنشاء قناة يوتيوب مثلًا تُقدم محتوى مفيد والاستفادة من أرباح يوتيوب على المشاهدات.

ويُمكنك كذلك إنشاء كتابك الخاص إذا كنت كاتبًا والاستفادة من أرباح المبيعات حتى بعد سنوات طويلة من نشره.

وكذلك يمكنك تعليم الآخرين عن طريق نشر كورس لك على موقع Udemy مثلًا والربح منه لسنوات طالما ما زال هناك من يحتاجه.

ومنصات التمويل الجماعي والاستثمار أيضًا لها دور كبير في الدخل السلبي، فيمكنك شراء سهم أو المشاركة بمبلغ في مشروع معين والربح منه بدون أي تدخل منك، فقط بتمويلك للمشروع دون بذل أي مجهود لإنجاحه.

فقد نتخلا قريباً عن الذهاب مبكراَ للعمل، ونعتمد إحدي مصادر الدخل السلبي كمصدر إضافي للدخل أو أساسي.

ولكن لا يمكن الاعتماد بشكل كامل على الدخل السلبي فيصبح هو الأساس في البلد.

فهناك الكثير جدًا من الوظائف المهمة والتي لا يُمكن تعويضها أو الاعتماد على طرق الدخل السلبي وتركها.

فالدخل السلبي على الرغم من أهميته إلا أنه لا يُمكن تعميمه أو اعتماد الجميع عليه، لأن وسائل الحصول عليه محدودة ومحصورة في مجالات معينة، وفي النهاية تلك المجالات تعتبر نقطة في بحر مجالات أخرى لا يمكن الاعتماد على الدخل السلبي فيها.

الاعتماد عليه كدخل إضافي كما ذكرت فكرة جيدة جدًا.

لكي تجعل المال يعمل من اجلك هناك طريقتين

استثمارات ناجحة، وساتجنبها لاني لا اعرف عنها شيء هنا

والثانية هي ان تبني نظام عمل خاص بك (شركة او مؤسسة وانت المؤسس) ليس بالضرورة ان تكون مدير العمل ولا ان تكون الفرد الوحيد المؤسس فيها! لكن بكل الاحوال ان تضمن ان هناك من يعمل لاجلك ويجلب لك المال حتى لو كنت نائم

نظرًا لكثرة الأحاديث على الدخل السلبي، والحصول على المال مقابل جُهد يُبذل مرة واحدة؛ يُراودني سؤال وهو هل نحن نعمل من أجل الدخل فقط ؟

أم أن العمل من ناحية أخرى به ميزات شخصية نتمتع بها وتُساعدنا على الشعور بقيمتنا بالعطاء الإيجابي وصنع شيئًا مفيدًا ؟!

تخيل معي أن الجميع اتجه لسُبل الدخل السلبي، وترك وظيفته أو مصدر دخله الأساسي، كيف سيكون شكل الحياة وكيف ستُصبح عقول البشر بعد ذلك ؟!

فكل شيء من حولنا يتغير، فالأزمات دائماً تخلق الفرص فقد نتخلا قريباً عن الذهاب مبكراَ للعمل، ونعتمد إحدي مصادر الدخل السلبي كمصدر إضافي للدخل أو أساسي.

أعتقد أن الأزمات لابد أن تجعلنا أكثر تطورًا، وتجعلنا نُدرك أن مهارة واحدة لا تكفي ولابد من تطوير مهاراتنا وليس أن علينا البحث عن سُبل ربح غير مُتعبة أوسُبل دخل سلبي .

كما ذكرت، فقد سهّلت التكنولوجيا من مصادر الدخل السهلي ودعلتها عديدة، وذكر بعض المعلّقين مصادر عديدة منها، ابرزها المنصات ذات المحتوى المتناسب مع الزمن، أي الذي لا يُصبح قديمُا مهملًا بمرور الوقت. كالمواقع التعليمية وقنوات اليوتيوب ذات المحتوى المختلف.

أنا من مشجعي الدخل السلبي كشكل من أشكال الرفاهية؟، وليس أن يكون دخلًا أساسيًا للفرد.

فلماذا لا نعمل علي بناء تدفقات من الدخل السلبي بدل البقاء في الوظائف؟

إن العمل والوظيفة أسمى من مجرد قولبتها في قالب المرتب وجني المال آخر كل شهر!

الوظيفة تعني تطوير مستمر للنفس وتقدّم في المجال الذي يبرع فيه. لو أن طبيبًا اعتمد على الدخل السلبي من أي مصدرٍ كان وقضى يومه نائمًا لا يُمارس مهنته، كم من الوقت سيحتاج حتى ينسى أساليب الطب وممارسته؟ ليس كثيرًا بالتأكيد!

الوظيفة اعتزاز بالنفس وأجد أنها أكثر أهمية من القيمة المادية فحسب!

أما عن رأيي في الدخل السلبي، فلو أتيحت لي الفرصة للحصول على دخل إضافي بالتأكيد لن أتوانى لحظة عن ذلك، لكن ذلك لن يمنعني من ممارسة العمل الذي أحب!

يوجد العديد من الطرق لايجاد دخل سلبي ثابت بعيداً عن الوظيفة بدوام جزئي او كلي هناك العديد من الطرق فى البداية انصح الجميع بقراءة كتاب Rich Dad Poor Dad و كتاب 4 Hour Work لانهم من الكتب التى ستفيدك وتفيد الجميع لمعرفة ضرورة الدخل السلبي وكيفية جني المال من خلال الدخل السلبي.

طرق للدخل السلبي

1- التسويق بالعمولة ، ستفيدك تلك المقالة المقدمة من اكاديمية حاسوب عن التسويق الالكتورني او التسويق بالعمولة

2- اذا كنت تمتلك مهنة التصوير الفوتوغرافي حاول استخدامها وتوظيفها وبيع الصور على الانترنت فى مواقع الويب المختلفة

3- تعلم البرمجة لانها لغة العصر يمكنك تعلمها من موقع حاسوب من خلال هذا الرابط

4- انشاء قناة يوتيوب ولكن فى البداية قم بانشاء فيديو تعريفي لك فى الاول

5- قم بكتابة كتاب الكتروني وقم ببيعة على منصة امازون او ايباي او ابل جميع المنصات توفر لك فرصة البيع من خلالها تستطيع الاستفادة من المقالة التالية المُقدمة من موقل مُستقل

تتمكنت شركات من النهوض وتحقيق أرباح ولا سيما تلك التي تعمل علي توظيف التكنولوجيا الرقمية في أعمالها، فهل يجب علينا توظيف التكنولوجيا الرقمية لتحقيق دخل غير إعتيادي؟

هذه العبارة يا أصابت كبد الحقيقة ، لأنه في عصر التكنولوجيا الرقمية ، يتم إعادة تعريف هيكل الإنتاج وكذلك التفاعل بين البشر والآلات. ويمكن لنشر وتطبيق التكنولوجيا الرقمية زيادة الإنتاجية بطريقة غير مسبوقة ، مع إمكانية إعادة تشكيل دور البشر في وظيفة الإنتاج ، ومصداقا لذلك فقد أبرز تقرير عن التنمية في العالم لعام 2014 ، تقديرات تأثير التكنولوجيا الرقمية على التوظيف تختلف بشكل كبير ، من فقدان كبير للوظائف لكل من العمال المهرة وغير المهرة ، إلى مكاسب محتملة في الوظائف بفضل تكامل البشر والآلات ، بالإضافة إلى الدخل و تأثير الثروة الناتج عن ارتفاع الإنتاجية.

وأظهرت نتائج العديد من الأبحاث العلمية أن التجارة الإلكترونية تعزز روح المبادرة ، بما في ذلك الشباب والنساء ، وتساهم في النمو.

أي أن التكنولوجيا الرقمية يمكنها أن تخلق فرص عمل جديدة وأن تدعم الابتكار. ويمكنها تحسين الجودة وزيادة هوامش الربح. ففي شينجيانغ ، بدعم من مقدمي الخدمات المحليين ، طبق المزارعون تقنية جديدة لتحسين جودة البطيخ للبيع عبر الإنترنت. ويمكن لمنصات التجارة الإلكترونية إنشاء أسواق للمنتجات التقليدية. في تشينغهاي ، تبيع النساء من الأقليات العرقية الملابس المطرزة تقليديًا (التراث الثقافي غير المادي كما تصنفه الحكومة الصينية) عبر الإنترنت ، مما يؤدي بهن إلى الخروج من الفقر مع الموازنة بين احتياجات البقاء في المنزل لرعاية المسنين والأطفال.

وبعبارة أخرى يمكن للتكنولوجيا أن تخلق أشكالاً جديدة من العمالة مثل الوظائف لمرنة / بدوام جزئي ، وتلبية الاحتياجات الخاصة لتوظيف المحرومين وتحسين شعورهم بالرضا. على سبيل المثال ، يمكن للمرأة الاستفادة من جداول العمل المرنة لبدء الأعمال التجارية والقيام بها عبر الإنترنت أثناء رعاية أفراد الأسرة الصغار وكبار السن.

والقائمة تطول لعوائد استخدام التكنولوجيا في اي مشروع وقدرتها على مضاعفة الثروات ، أكثر بكثير من الدخل السلبي.