متى تأخد قرار ترك الوظيفة؟


التعليقات

وإذا أراد الموظف البقاء في نفس عمله الروتيني لن يتقدم ولن تكون له خبرة تجعله يقدم أفكار جديدة للمنظمة.

هناك وظائف روتينية وتقتضي مهامها العمل على نفس الشيء ونفس الآلية طوال فترة العمل، وقد تكون هذه العملية مريحة لبعض الأشخاص حسب شخصياتهم كعدم حبهم لعملية المخاطرة بالانتقال لمستويات أو وظائف أخرى من خلال المرور بمزيد من التدريب والتعليم.

لكن في رأيي هذه الوظائف لها جانب سيء آخر فهي تقتل الإبداع والدافع داخلنا، كذلك تجعلنا نحصل على رضى زائف وقد يكون هذا اليوم ظاهراً كثيراً من خلال ما فرضته جائحة كورونا على الكثيرين في أن يتركوا وظائفهم، فوجدنا حالة سخط كبيرة عمّا سيفعل هؤلاء في حين أنهم قد يمتلكوا بدائل لمهارات جيدة فعلاً للعمل من المنزل على سبيل المثال.

في رأيك متي تأخذ قرار ترك العمل؟

أعتقد هذا يعود لمبادئ الشخص وترتيباته في التعامل مع مستجدات وظيفته، وإن عدنا للأمور التي طرحتها في تركك لعدة وظائف،

تكليفي بمهام ليست من اختصاص وظيفتي المعين عليها.

فمثلاً هناك أناس يحبون التحديات الجديدة في أعمالهم وينسجمون مع أداء مهام خارجة عن التخصص الوظيفي الأساس بل ويكتشف مهاراته العديدة في فعل مهام أخرى.

عدم الإرتياح في العمل مع شخصية صاحب العمل.

كذلك هناك أناس يستطيعون التعامل مع الشخصيات الغير مريحة ولديهم طرق لتجنبها أو توضيح الأمور وحلها.

سوء الادارة او تعسف الادارة في قرارتها الغير مدروسة.

أما بالنسبة لسوء الإدارة فأجد أنها ستنعكس ليس فقط على موظف واحد في رأيي بل على العديد مما يجعل قرار الترك هو الأفضل.

أما عن نفسي فـ سأقول أنني لا أستطيع العمل في بيئة لا يوجد فيها تقدير للجهود المبذولة والعمل المنجز، لا يوجد فيها اشراف ومتابعة وتقييم للأداء، لا يوجد فيها تحفيز وروح عمل جديرة بإعطاء أفضل ما لديّ.

هناك وظائف روتينية وتقتضي مهامها العمل على نفس الشيء ونفس الآلية طوال فترة العمل، وقد تكون هذه العملية مريحة لبعض الأشخاص حسب شخصياتهم كعدم حبهم لعملية المخاطرة بالانتقال لمستويات أو وظائف أخرى من خلال المرور بمزيد من التدريب والتعليم.

لكن في رأيي هذه الوظائف لها جانب سيء آخر فهي تقتل الإبداع والدافع داخلنا، كذلك تجعلنا نحصل على رضى زائف وقد يكون هذا اليوم ظاهراً كثيراً من خلال ما فرضته جائحة كورونا على الكثيرين في أن يتركوا وظائفهم، فوجدنا حالة سخط كبيرة عمّا سيفعل هؤلاء في حين أنهم قد يمتلكوا بدائل لمهارات جيدة فعلاً للعمل من المنزل على سبيل المثال.

أتدرين يا دينا هناك أمر أخطر من السخط و هو أنا هذه الوظائف ستزول في العقد القادم ، وظائف مثل مدخل البيانات أو السكرتير أو حتى المحاسبة من المعرضة أن تزول و تقوم مكانها أنظمة ذكية كمساعدين شخصيين يقومون بتلقي الأوامر و تنفيذها بثواني وليس في ساعات و بأسعار قليلة جداً جداً جداً .

حتى صناعة المحتوى في بعض مجالاته معرضة للزوال ، أصبح الحاسب الآن قادر أن يكتب مقال رياضي في دقيقة واحدة بعد نهاية المباراة ! مقال حقيقي يسرد فيه ،و هذا بالطبع ربما غير إبداعي لكنه سريع جداً و غير مكلف فهو يعمل بدون أي مال .

ما هي المجالات التي تعتقدين أنها ستزول أيضاً ؟

هذه الوظائف التي تعتمد اليوم على إجراءات روتينية يمكنك خورزمتها داخل الأجهزة الحديثة وإخراج نفس النتائج بل ودون أخطاء أجده أمر منطقي للحدوث.

لكن العنصر البشري مهم أيضاً في عملية التداخل، اقصد وظائف مثل السكرتارية، أجد أنه من الصعب حدوث ذلك بشكل كامل، فلا بد من توجيه هذه الأجهزة من خلال العنصر البشري.

ولو تم تحديد الأمور بخوارزميات محددة، إن حدث أمر طارئ في الإدارة لمهمة جديدة لن تستطيع هذه الأنظمة معالجة المهمة وسيضطر لإيجاد حلول بديلة وتخيل لو كان الأمر طارئ في شركة كبيرة!

بالنسبة لكاتب المقالات الإلكتروني فقد قرأت مسبقاً خبر كتابة ريبوت مقال لأول مرة عن طريق نظام GPT-3 الذكي وتم نشره في صحيفة الغارديان قبل شهر تقريباً وأحدث ضجة كبيرة وقام العديد من الأشخاص بإكتشاف ثغرات في الأمر وأنه لم يكن حقيقياً البتة حيث قال موقع "The Next Web" في بيان له على تويتر "مشروع صحيفة الغارديان هو مثال على المبالغة في تضخيم وسائل الإعلام للذكاء الاصطناعي، سواء من ناحية إيجابية أو من ناحية سلبية".

كما أن الردود أتت مخالفة لما توقع البعض من احتفاء القرّاء بهذا الانجاز، حتى قال خبير تقني أن هذا وسيلة لتضليل القرّاء!

لذا مهما نجحت التكنولوجيا والتقنية في التطور، يبقى العنصر البشري هام جداً في عملية وجوده وتفاعله مع الوظائف المختلفة في رأيي، ماذا عن رأيك في هذا الجانب؟

لكن العنصر البشري مهم أيضاً في عملية التداخل، اقصد وظائف مثل السكرتارية، أجد أنه من الصعب حدوث ذلك بشكل كامل، فلا بد من توجيه هذه الأجهزة من خلال العنصر البشري.

هل تعتقدين هذا حقاً ؟ أين عامل الآلة الكاتبة حالياً ؟ ، أين عمال مصانع النسيج ؟ الفلاحين ؟

كلها مهن اندثرت و ليس لها وجود إلا في المناطق النامية ، متى وصلت يد التطور لهنا ستبور هذه الوظائف .

في أحد مخازن أمازون الضخمة في الإمارات ... يعمل بها اربع أشخاص و يعتمدون بشكل رئيسي على العمال الآليين ! روبوتات تقوم بالعمل .. أتمنى لو تشاهدي فلم إحسان من المستقبل للشقيري ستعلمي أن وظائف بشرية مثل الجراحة ستختفي يوماً ما ..وليس السكرتارية فقط .

ولو تم تحديد الأمور بخوارزميات محددة، إن حدث أمر طارئ في الإدارة لمهمة جديدة لن تستطيع هذه الأنظمة معالجة المهمة وسيضطر لإيجاد حلول بديلة وتخيل لو كان الأمر طارئ في شركة كبيرة.

ليس المبرمج من يعلم الآلة ماذا. تعمل ، بل الآلة. نفسها تعلم نفسها ، فليس هناك أمر طارئ على الشركة بل هناك أمر لم يمر على الآلة سابقاً و هذا يقل جداً مع زيادة البيانات .

يمكنك قراءة سيرة تطبيق le chess حتى يكون كلامي أكثر وضوحاً ، هو يتوقع الأزمة و الكارثة و يتفاداها أو ينبئ بها ، العنصر الإبداعي البشري سيتدخل فقط لإصلاح المشكلة و إدخال البيانات و لو تكررت لن يكون هناك اي مشكلة.

إن مجالات مثل السكرتارية لا تحوي أزمات أو مشاكل لذا هي أول المجالات التي ستختفي .

لذا مهما نجحت التكنولوجيا والتقنية في التطور، يبقى العنصر البشري هام جداً في عملية وجوده وتفاعله مع الوظائف المختلفة في رأيي، ماذا عن رأيك في هذا الجانب؟

شكراً على المعلومة التي ذكرتها حول الثغرات لكن هل يمكن أن تزوديني برابط الدراسة أو المقال العلمي ؟ أم هي مجرد آراء شخصية من المستخدمين ؟ .

هناك بعض مجالات صناعة المحتوى ستختفي أيضاً لكن لا أظن أن الحاسب سيكتب رواية عن قريب .. هذا بعيد جداً حالياً.

الذكاء الاصطناعي يفتح المجال أمام الإنسان ليبدع و يفكر ، هو مثل ادخال الثور في الزراعة أو اختراع الكهرباء ، اختفى صانع الشمع لكن أصبح هناك وظائف كهربائية.

الإنسان المبدع هو من سينجح في الفترة القادمة أما التقليدي سيفشل بعد عقد أو أكثر

أتمنى لو تشاهدي فلم إحسان من المستقبل للشقيري ستعلمي أن وظائف بشرية مثل الجراحة ستختفي يوماً ما ..وليس السكرتارية فقط

شاهدته بالفعل، وكان مدهشاً حقاً، ما قصدته أن هناك بعض الوظائف تبقى تحتاج لعامل بشري لما قد ينتج عن أمور طارئة في العمل بشكل عام وليس فقط على وظائف مثل السكرتارية لكن كانت أقرب شيء لتوضيح المثال من خلال إشارتك لها، كما أن وجود العامل البشري الحقيقي في خلفية أذهان الناس مهم، وبالطبع أفصل هنا بين الوظائف التي فعلاً يكون التطور التكنولوجي عاملاً حاسماً وأكثر دقة وفاعلية للعمل به من الإنسان الذي يحتاج وقت وجهد وظروف

لكن تكمن هناك صعوبة في تسيير الحياة ككل بهذا الشكل مثلاً سيكون من الممتع والمشوق لعب الشطرنج والتنس مع ريبوت في تجربة الجديد، لكن الإنسان يحتاج في كثير من الأحيان إلى تفاعل الإنسان الآخر في العملية ككل.

شكراً على المعلومة التي ذكرتها حول الثغرات لكن هل يمكن أن تزوديني برابط الدراسة أو المقال العلمي ؟ أم هي مجرد آراء شخصية من المستخدمين ؟ .

كانت آراء لمستخدمين تابعتها عبر الهاشتاج على موقع تويتر ذلك الوقت

هذا هو رأي الخبير التقني جاري ماركوس

وحدثت آراء كبيرة مخالفة ذلك الوقت على الهاشتاج #GPT3

الإنسان المبدع هو من سينجح في الفترة القادمة أما التقليدي سيفشل بعد عقد أو أكثر

من الجيد معرفة ذلك وتوجيه الناس له، حيث يتحركوا في كسب المهارات المرنة ويبتعدوا عن المهارات التقليدية خصوصاً ما أظهرته جائحة كورونا في الشهور الأخيرة من التخلي عن الكثير من الوظائف والذهاب نحو المرونة في العمل عن بعد من خلال الأنظمة الإلكترونية والذي وجد بعض الموظفين صعوبة في الاستجابة له كونهم معتادين على نظام عمل تقليدي.

هناك بعض مجالات صناعة المحتوى ستختفي أيضاً لكن لا أظن أن الحاسب سيكتب رواية عن قريب .. هذا بعيد جداً حالياً.

هل تراه ممكناً ككل؟ أقصد أن يتم الحديث عنه كمشروع كامل، هل سيستمع القارئ في قراءة كتاب ناتج عن ريبوت بآليات وبرمجيات محددة؟

لكن ألن يكون هناك فجوة في ذلك، أقصد إن اعتمد العالم على التقنية في جميع الأعمال وقل مكوث العنصر البشري في الوظائف، ماذا حُري بالإنسان فعله؟

هل يتجه الجميع إلى الجانب التقني فقط، هل الوظائف التي تحتاج إلى عنصر الإبداع البشري يجب أن يكون بها إلمام في الجانب التقني؟

وظائف مثل الكتابة في الصحف التي تعنى بمختلف المجالات والمواضيع الكتابية التي تعتمد على آراء المحررين والكاتبين والخبراء، كذلك مجلات الأزياء مثلاً التصوير والعمل في المجال الإنساني والتطوعي، أيحصر هذا بالجانب التقني أيضاً؟

ومن ثم من جانبٍ آخر هذه الفجوة ستسبب قلة التفاعل البشري، وهنا يمكن أن يحصل رتابة وملل في الأعمال إن كانت جميعها بحلول 2045 ستعتمد بشكل أكبر على التقنية، ما رأيك؟

هناك وظائف روتينية وتقتضي مهامها العمل على نفس الشيء ونفس الآلية طوال فترة العمل، وقد تكون هذه العملية مريحة لبعض الأشخاص حسب شخصياتهم كعدم حبهم لعملية المخاطرة بالانتقال لمستويات أو وظائف أخرى من خلال المرور بمزيد من التدريب والتعليم.

عندما يتم سؤالي ما هو أخطر أمر يعيق تقدم الشركات و الأفراد دائماً ما أجيب الأمان الوظيفي ، الراتب في نهاية الشهر مع مهام محددة متكررة روتينية لا ترهق العقل قد تبدو أمور جذابة للوهلة الأولى لكنها مدمرة دون شك فهي تهوي بالموظف إلى مرتبة الكسل دون أي طموحات

لكن في رأيي هذه الوظائف لها جانب سيء آخر فهي تقتل الإبداع والدافع داخلنا، كذلك تجعلنا نحصل على رضى زائف وقد يكون هذا اليوم ظاهراً كثيراً من خلال ما فرضته جائحة كورونا على الكثيرين في أن يتركوا وظائفهم، فوجدنا حالة سخط كبيرة عمّا سيفعل هؤلاء في حين أنهم قد يمتلكوا بدائل لمهارات جيدة فعلاً للعمل من المنزل على سبيل المثال .

حالة السخط هذه .. ناتجة عن عدم قدرتهم على الصبر على أي أمر آخر غير الوظيفة التي عملوا بها لعدة سنوات ، وعدم قدرتهم على التأقلم و البدء من جديد.

العالم ما بعد كورونا يختلف عن العالم ما قبل كورونا ، فهمت الشركات أنه يمكننا توظيف مستقلين يقومون بالعمل بسرعة أكبر و يمكننا الإستغناء عن مبنى الشركة وعن تكاليف المواصلات و الكل سيكون سعيد

اود ان اضيف علي مساهمتك الرائعة ان الامان الوظيفي هو اعتقاد الموظف انه لن يفقد وظيفته وانه يستطيع الاستمرار في نفس الشركة طلما انه يريد ذلك.

و هذا ما يؤدي لتراجع أداء الشركة ، لذا أحاول دائماً أينما عملت أن أوصل للمدير ذلك بأن أقول له لماذا تعطي الموظف راتب ثابت ٦٠٠ دولار ؟ اجعل الراتب ٥٠٠ و إذا اجتهد و تميّز أعطه ٧٠٠ ، هذا سيعود بالنفع على الجميع و سيجعل الموظف يحاول جاهداً حتى يكسب هذا الراتب .

فالامان الوظيفي اذا كان موجود فبقاء الموظف بالشركة ونغس العمل تعتبر برغبته هو ويجب ان يطور نفسة ويسعي الي شركة اكبر او شركة يكون فيها وضعة اكبر ولا يترك نفسه الي ان ياتي يوم ويحدث تغيير او ظرف طارئ مثل جائحة كرونة يجب علي الموظف ان يكون من المهارة والمرونة للتكيف مع كافة الظروف والاعتمالات والتغيراتولا يترك نفسة

في الوباء الأخير تخلت الشركات عمن تستطيع التخلي عنهم و هذا هو ما يحزن بالأمر حيث يجب على الموظف أن يحاول جاهداً أن يثبت مكانته و قدرته على تطوير الشركة و النهوض بها بحيث لا يستطيع أحد التخلي عنه مهما كان الوباء ، و بحيث يستطيع الترقي بسرعة ضمن السلم الوظيفي و ينتقل لشركات أخرى أكبر متى أراد ذلك.

الأسباب التي ذكرتها منطقية جدا من حيث دراسة تأثير بيئة العمل والإنتاجية، لكن هل كنت تتخذ هذا القرار فقط لهذا السبب دون التأكد على حصولك على فرصة أخرى؟

الرجال تحديدا ومن لديه مسئوليات يحاسب عليها ولا يستطيع تأخيرها، لن يقدموا على قرار ترك الوظيفة مهما كانت الضغوطات إلا إن تأكدوا من وجود فرصة أفضل وبعائد أكبر، لأنهم مدركين أن الحصول على فرصة لم يعد أمرا سهلا مهما كانت إمكانياتك لأسباب كثيرة منها شدة المنافسة.

قال أنا خبرة 17 سنة فأجبته هذه ليس خبرة وانما سنة تكررت 17 مرة.

اتفق معك تماما، أخبرني بها مديري منذ أن بدأت العمل والحمد لله أخذت بنصيحته وتنقلت بين كل أقسام تخصصي وهذا أثقلني بخبرة مستحيل كنت سأكتسبها إن بقيت في نفس المكان طوال العشر سنوات.

موضوع قيم يختصر أسباب تكرار دورة التوظيف في الشركة ، كلما زادت دورة التوظيف كلما ساءت سمعت الشركة بسبب عدم رغبة الموظفين بالعمل بها و بالتالي لن تجذب أي خبراء أو موظفين طموحين .

سوء الادارة او تعسف الادارة في قرارتها الغير مدروسة.

أظن أن سوء هذا القرار ينبع من عدم إحساس الموظف بانتماءه للشركة وأنه مجرد أداة فيها ، عندما يشعر الموظف أن الشركة ملكه و هو جزء منها سواء بجعل نسبة ربح بسيطة توزع كمكافآت في حالات الصفقات الناجحة أو عند تحقيق مشاريع بوقت قليل هذا سيجعله يشعر أن نجاح الشركة من نجاحه و هو يشارك بإدارة الشركة لو بشكل بسيط

تكليفي بمهام ليست من اختصاص وظيفتي المعين عليها.

هنا تكمن أهمية الوصف الوظيفي ، يجب أن يوضح الHR المهام الوظيفية المطلوبة من هذا الشخص بالتفصيل مع ذكر الأمور الممكن أن يتعرض لها في حالات الضغط .

لكن مضطر لأن أخالفك في نقطة هنا ، يجب على الموظف في حالات ضغط العمل (مرة في الشهر مثلاً ) و لو كان غير مكلف أن يقوم بالعمل ، لكن لو كان الأمر متكرر و يقوم بأعمال متكررة وغير مكلف بها بقصد توفير أجر موظف فهذه نقطة لا يجب السكوت عنها .

ينبغي ترك العمل في حالة وحيدة ...

ببساطة عندما تجد نفسك توقفت عن التطور حيث تعمل !

و عندما تجد وظيفة افضل من وجهة نظرك .

لا أقصد التطور العملي أو المهني أو على مجال الخبرات ،يمكن أن يكون التطور مادي فقط و الإنسان يسعى لأن يزيد راتبه بزيادة مهاراته و عندما يصل لسقف معين يترك عمله لعمل آخر ، أو يشعر أن شركته لا تستطيع أن تقدم أي خبرات إضافية أخرى و على هذا المنوال

بالطبع عصام !

التطور الوظيفي يوصلك لمرحلة السمعة لمرحلة أن تُطلب للعمل لا أن تطلبه !و هذا هو عين النجاح.

بشكل عام عندما تشعر أن الشركة تعطيك راتب أكثر من الفائدة التي تقدمها لهم هنا أنت بخطر و يجب علي التحرك و النمو من أجل أن أعطيهم أكثر مما يعطوني .

و إن لم يفعل الموظف ذلك و يكون في بيئة تحترمه و تعطيه فرص للنمو و التطور ستتوقف روح الابتكار و الإبداع فيه ، سيكون العمل عادة لا نطاق لإظهار القدرات.

في رأيك متي تأخذ قرار ترك العمل ؟

إجابتي على السؤال هي النقطة الثانية التي ذكرتها في مساهمتك، وهي عندما أشعر أنني في نفس المكان لا أتقدم خطوة ولا أتعلم شيئًا جديدًا، فأقوم بترك الوظيفة ولكني أحترم أنني قضيت في هذا المكان فترة، فأُخبرهم قبلها وأُرتب معهم الخطوات حتى يكونوا على استعداد لإيجاد بديل .

فأجبته هذه ليس خبرة وانما سنة تكررت 17 مرة.

إجابتك منطقية، ولكن دعني اسألك أليس من الممكن أن يكون العكس سبب رفض، وذلك لأن الموظف ينتقل من مكان إلى أخر وذلك لا يُعطي للشركة إنطباع عن ولاء الموظف ؟

ومن ناحية أخرى أريد أن أعرف رأيك في الموظف الذي يتمسك بوظيفته لعدم وجود بديل، فدائرة التوظيف غير مفهومة للكثيرين حتى الأن، الشركات تبحث عن اصحاب الخبرة، وبالتالي من لا يملك خبرة لا يجد فرصته ليكون له خبرة فيما بعد يوظف من أجلها !، مما يجعله يتمسك بالفرصة التي وجدها في طريقه حتى لا يخسر كل شيء.

فالخبرة تأتي من تنوع المنظمات وتنوع المجالات وتنوع طرق وأساليب العمل وتنوع الصعوبات والمشكلات

أُريدك أن تشرحلي هذه النقطة من وجهة نظرك بإعتبارك مسئول عن توظيف واختيار الموظفين، كيف يُمكن أن تختار خبرة في مجال ما من خلال تنوع مجالاته، فمثلًا لو أردت توظيف مهندس وجاءك مهندس خبرة 10 سنوات في مجال الهندسة، ومهندس أخر خبرة في المبيعات والإدارة وخدمة العملاء ثم خبرة 5 سنوات في الهندسة، أيهما تختار وماهو معيار الإختيار هُنا .

اتضح لي ما تقصده

ولكنك لم تُجبني على تلك النقطة أليس من الممكن أن يكون العكس سبب رفض، وذلك لأن الموظف ينتقل من مكان إلى أخر وذلك لا يُعطي للشركة إنطباع عن ولاء الموظف ؟

ومن ناحية أخرى أريد أن أعرف رأيك في الموظف الذي يتمسك بوظيفته لعدم وجود بديل، فدائرة التوظيف غير مفهومة للكثيرين حتى الأن، الشركات تبحث عن اصحاب الخبرة، وبالتالي من لا يملك خبرة لا يجد فرصته ليكون له خبرة فيما بعد يوظف من أجلها !، مما يجعله يتمسك بالفرصة التي وجدها في طريقه حتى لا يخسر كل شيء.

شكرًا لك ..

تحياتي :))

في رأيك متي تأخذ قرار ترك العمل ؟

قرأت ذات مرة أن اتفاق صاحب العمل والموظف دون اختلافهما فى وجهات النظر أو حتى النقاش حولها يعني أن أحدهما لا يؤدي دوره بشكل صحيح، وأن واحدا منهما عليه أن يترك مكانه.

كان المقصود أن الاختلاف بينهما فى وجهات النظر سيؤدي إلى تطوير العمل والتحسين من الأفكار، وليس الخلاف السلبي بكل تأكيد.

لذلك أجد أن الوقت المناسب لترك العمل، عندما نتوقف عن اكتساب مهارة جديدة، هُنا نكون فى حاجة للإنتقال لوظيفة مختلفة لنكتسب مهارات مختلفة عن التي أجدناها بالفعل ويساعدنا ذلك فى توسيع خبراتنا.

لكن أكثر ما يقلقني فيما يتعلق بهذه الفكرة هو أن يكون للأمر دلالة سلبية، فهناك من يعتبرون أن قصر مدة بقائك فى الوظيفة وانتقالك من وظيفة لأخرى هو علامة على تشتتك وعدم إتقانك لأي وظيفة منهم، وقد يأخذونه كإشارة على إهمالك مثلا أو عدم تأديتك لوظيفتك بشكل جيد..إلخ.

وهذا يُعد معاكس لما حدث معك فى حكايتك، أنت مثلا اعتبرت أن سبعة عشر سنة فى نفس الوظيفة تكرار وليس خبرة، لكن إذا كان هناك من يجد فعلا أن هذه تعد خبرة واسعة فى المجال، فسيرى أن الانتقال من وظيفة لأخرى علامة سيئة بلا شك.

نعم، أتفق مع رأيك كليا.

ولا أجد أن تكرار نفس العمل النمطي لمدة أكبر يعني خبرة أكبر بكل تأكيد، إلا فى حال كان هناك زيادة فى المهام مما يعني اكتساب خبرات جديدة، لذلك سألتك ومن خلال خبرتك ما النسبة الأكبر بين المسئولين فى سوق العمل؟ هل هناك الكثيرين عندهم نفس وجهة النظر؟ أم أن الأغلب يميل لأنها إشارة سيئة؟

هناك خلط كبير في مفهوم الخبرة ومفهوم العمل الروتيني اليومي، فالخبرة تأتي من تنوع المنظمات وتنوع المجالات وتنوع طرق وأساليب العمل وتنوع الصعوبات والمشكلات التي تغلبت عليها أو لم تتغلب عليها.

هذه الجملة عظيمة جدا أريد ان أحييك عليها في البداية .

لكن دار في ذهني أمر آخر، لم لم تضعي في الحسبان فكرة أن يكون هناك عمل آخر ؟

ربما قد يتحمّل أحدهم ك تلك المشاكل والأسباب فقط لأنه العمل الوحيد او أنه إذا تركه فلن يحصل على آخر، ففي الحقيقة تجدين الكثير من الناس يواجهون ذلك كل يوم ويتحمّلون لعدم وجود فرص أخرى

لذا أريد أن أضيف سببا إلى الأسباب الثلاث الذين ذكرتيهم وهي ..

وجود فرصة عمل أخرى مماثلة في المستوى أو أنها أعلى منها

مرحبًا عصام،

موضوع مهم جدًا وشكرًا لمشاركتنا خبرتك من هذا الجانب المهم

وانما سنة تكررت 17 مرة.

كنت أعتقد أن هذه الفكرة موجودة في القطاع الحكومي، مع الأسف لو كانت نفس الفكرة قد تسربت إلى القطاع الخاص :(

فيما يخص سؤالك؛ القرار يعتمد على (هل لديّ من المال مايكفي لفترة ست أشهر) هذا في حال كنت أنوي ترك العمل ولم يكن لديّ عروض وظيفية. أما في حال كانت هناك عروض وظيفية المعيار الأول هو الراحة النفسية. :)

غالبًا أسباب ترك العمل تعود إلى (البيئة) هل هي مشجعة أم لا، هل الفريق يساعد على الإبداع أم لا. ثانيًا المدير سبب رئيس في ترك الوظيفة. لذلك نصيحتي دومًا أختر مدير يساعدك على العمل ولا يحد من طموحك :(

من تجربتي, لقد عملت في اكثر من منشأة في القطاع الخاص ولم تكن تجارب موفقة وانتهت جميعها بأن اقدم استقالتي بسبب عدم راحتي في بيئة العمل.

في اخر تجربة لي كنت مرتاحًا الى حد ما, استطيع ان اقول اني كنت كل يوم ادخل فيه الى المنشأة هدفي التقدم والانجاز في العمل وكل تفكيري في مصلحة المنشأة التي اعمل بها, وبعد فترة استقال مسؤولي المباشر من عمله وتولى شخص اخر ادارة القسم, ومن اول شهر له في الادارة اصبحت في كل يوم ادخل فيه الشركة افكر كيف اتقي شره فقط !!

وطبعا بدأت التفكير بالاستقالة , لكن هذه المرة الى اين ؟ هل ساعيد الكرة واذهب الى منشأة اعمل فيها بعض الوقت ثم استقيل لاني غير مرتاح ؟ هل انا مضطر الى ان اعمل في مكان لا ارتاح فيه ؟ هل اضغط على نفسي واكمل في هذا المكان ؟

هذه المرة لن ابحث عن اي وظيفة , سابدا بمشروعي الخاص بشراكة بعض المعارف . بدأت التخطيط وعسى ان يرى مشروعي النور قريبًا .

كأنك تتكلم عن وضعي الحالي بالشركة، كل الأسباب التي ذكرتها اجتمعت منذ تغيرت الإدارة مما دفعني للاستقالة اليوم والانتقال لشركة أخرى.

جميع الأسباب التي ذكرتها منطقية ، حتى أنني أرى أن الأغلبية تركوا للوظيفة لتلك الأسباب .

تكليفي بمهام ليست من اختصاص وظيفتي المعين عليها.

ذلك السبب كان في ترك وظيفتي يومًا ما، كنت أعمل في مجال منظمة إغاثة دولية ، كان من المفترض أن أقوم بترجمة بعض التقارير فقط لدراسة العائلات المنكوبة في الحرب.

فطلب منّي أن أقدم عمل أخر غير ترجمة التقارير ، قدمت في الأول ، ولكن زاد الضغط علي ، فما كان عليّا إلا أن أترك الوظيفة .

عملت لدى شخص ب 50 دولار لشهر توفقت عن العمل

صرت اتعلم عن العمل الحر افضل من الذل

اذا احتجت نقودا اعمل اي عمل في المطاعم او كهربائي و هذا في فترة محدودة لأعود الى التعلم

هكذا هو نهج حياتي حتى يفرجها الله

كما أنني اتعلم الانجلزية لاستطيع قراءة المحتوى الاجنبي


ريادة الأعمال

مجتمع المهتمين بريادة الأعمال وإنشاء مشاريعهم الخاصة.

91.5 ألف متابع