فالمشكلة الأساسية التي تتعلق بالراتب والوظيفة هي إما أن يكون الراتب مرتفع جداً على مهام ومسؤوليات الوظيفة
هذه المشكلة تحديدا لا يمكن أن تواجها مطلقا ولا حتى بالخيال، أصحاب الشركات مدركين تماما لما يفعلون لن يعطي راتبا لأحد أكثر مما يستحق.
المشكلة الأساسية والمنتشرة بكثرة وهو عدم ملائمة الراتب للجهد المبذول، وكان صاحب العمل يريد أن يستغل الموظف أسوء استغلال، بالتأكيد الشخص الذي يتفاوض من أجل راتبه هو شخص يعي تماما قدراته ولكنه يضيع في وجود آخرين يقبلون بما يقدم لهم دون جدال فيصبح المرتب الأقل هو الأكثر قبولا والراتب الحقيقي المناسب شاذ ولا يمكن الحصول عليه.
قلة الراتب ليس شرطا تجعل الشخص يقل بإنتاجيته، هناك أشخاص مضطرين ويقبلون دون تردد ويبذلون أقصى ما عندهم للحفاظ على وظيفتهم.
من أهم المحاور التي تهتم بها إدارة المشاريع المرنة هم الموظفين وبرأيي هذه أفضل الإدارات، فالموظف السعيد والذي يجد بيئة عمل تهتم لأمره سواء كان من ناحية الراتب أو التقدير المعنوي أو المكافأت، تجبر الموظف على بذل كل ما يملك من اجل تطوير الشركة وسيكون لديه ولاء تام لها. لذا تظبيط الراتب ليتناسب مع مهام الموظف هو ذكاء إداري قبل أي شيء.
أما لو كنت صاحب عمل، سأحدد مرتب مبدئي للشخص حسب مهامه وبعد فترة تجربة سأعيد تقييمه وزيادة راتبه على حسب الإنتاجية.
وبعد ذلك سأعطي للموظف سنويا نسبة معينة من الربح الكلي للمؤسسة، وبذلك ستجد الموظف همه زيادة الأرباح أكثر منك شخصيا وأجد أمثلة واقعية كثيرة لهذا النظام وناجحة جدا.
التعليقات