إذا كنت أحد رواد الأعمال كيف تُدير الصراع لصالح العمل؟


علينا أن نفهم أولاً أن التنافس الداخلي يؤدي للفشل و التنافس الخارجي يؤدي للنجاح .

التنافس الداخلي هو مقارنة أداء الموظفين مع أداء موظفين آخرين و هذا سيولد الغيرة والضغينة في النفوس و لا تستغرب سيؤدي إلى كتم المعلومات بين الفرق حتى يكيدوا لبعضهم البعض ، كل ذلك سيقلل من الإنتاجية و لو ارتفعت أي لو أن الإنتاج ارتفع .. كان بالإمكان رفعه أكثر لو استطعنا استخدام التنافس الخارجي .

التنافس الخارجي هو مناقشة أداء العاملين وفق معيار خارجي محدد من باقي الشركات ، اي مقارنة شركتك ككل مع شركة أخرى هذا سيولد تعاون بين الأعضاء حتى يتفوقوا على أداء الشركة الأخرى و يعزز من تبادل المعلومات و يزيد من الإنتاجية لو انخفضت ... أي أن الإنتاجية لو أعطت نتائج سلبية ربما ستكون سلبية أكثر لو لم نطبق مبادئ التنافس الخارجي .

التنافس الداخلي والخارجي أحد الأفكار التي أعمل عليها في تدويناتي المختلفة

ولكن اضيف اليك خالد ان اي عمل داخلة صراع ولن تستطيع ان توقفة لاننا بشر وفينا كما ذكرت الغيرة والضغينة في النفوس .

لا أستطيع بالضبط لكن الأفضل أن توجهها للخارج للتنافس مع الشركات المنافسة وليس فيما بينهم ، هذا سيجعلهم يفكرون خارج الصندوق بأفكار ابتكارية جديدة إبداعية بعيداً عن زيادة الجهد فقط وهو ما يحدث في التنافس الداخلي.

انا رأي المتواضع اوجه الصراع دة لصالح العمل مثال اعمل مكافاة لاعلي فرد في الانتاجية او اعلي رجل بيع في المبيعات او افضل محاسب في عدم الاخطاء هذا يؤدي الي توجه الصراع لصالح العمل وتقليله وليس انهائه .

هل تعتقد ذلك حقاً؟ إن الموظفين هم في النهاية بشر و من أجل أن يصلوا لمرادهم لن يتوانوا عن الإيقاع بزملائهم و تصيّد الأخطاء لهم من أجل أن يحصلوا على مكافأة ، زد أن ذلك سيقلل التعاونية في الشركة و يزيد روح التنافس بشدة بينهم بحيث تغزو الأنانية قلب كل واحد منهم حتى يفكر بمصلحته و تفوقه لا بمصلحة الشركة


ريادة الأعمال

مجتمع المهتمين بريادة الأعمال وإنشاء مشاريعهم الخاصة.

91.5 ألف متابع