مرحبًا

انتهت قضية تيك توك مع الإدارة الأمريكية بصفقة

الصفقة تقتضي إنشاء شركة جديدة TikTok Global تدير عمليات تيك توك في أمريكا؛ وسيتم طرحها للتداول لاحقًا. وتتوزع حصص الشركة بين وول مارت وأوراكل وبايت دانس. - لم يتم تأكيد نسب التملك لكل شركة - كان هناك أكثر من رأي حول نسب التملك. ربما سيتم التصريح عنها بشكل رسمي أثناء تقديم بيانات الشركة للطرح الأولي. وهي معلومات يجب الكشف عنها.

ومن ضمن بنود الصفقة سيتم تخزين جميع بيانات المستخدمين داخل أمريكا، وهذا الشيء الذي كان يقلق الإدارة الأمريكية والمشرع الحكومي هناك. كما سيتم خلق 25000 وظيفة جديدة في أمريكا، والتزمت الشركة الصينية بإنشاء صندوق تعليم أمريكي بقيمة 5 مليارات دولار.

كيف كان تسلسل الأحداث

كنت متابع للصفقة منذ أول يوم للخلاف، دعونا نعود إلى محطات سريعة من هذا الخلاف في محاولة قراءة وفهم للقضية وعلاقتها بريادة الأعمال.

  1. في عدة تغريدات تحدث الرئيس ترمب عن حساسية الأمن القومي الأمريكي من وجود بيانات المستخدم الأمريكي لدى شركات خارج الوطن، تعود ملكيتها إلى الحزب الشيوعي - بحسب تصريح ترمب - وأصدره الرئيس ترامب التعامل مع شركة بايت دانس، التي تمتلك تيك توك، بدءا من منتصف سبتمبر

  2. حاولت شركة بايت دانس المالكة لتطبيق تيك توك، أن تبتعد عن الصراع السياسي وأصدرت بيان أنها شركة تعمل بعيدًا عن السياسة.

  3. قامت حكومة الصين بإتهام الإدارة الأمريكية بأنها تحد من نفوذ الشركات الصينية

  4. كان هناك حرب بيانات من الأطراف الحكومية.

  5. قامت بايت دانس بإتخاذ عدة خطوات مثل إقامة مقر في أمريكا، تعيين رئيس تنفيذي أمريكي.

  6. استقال الرئيس التنفيذي الأمريكي لشركة تيك توك في الولايات المتحدة، كيفين ماير، من منصبه قبيل موعد تنفيذ الحظر الذي فرضه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب عليها.

  7. قامت بايت دانس رفع دعوى قضائية ضد الحظر الذي فرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

  8. دخلت عدة شركات في محاولة للاستحواذ على أعمال تيك توك في أمريكا، قرأنا عن (تويتر، مايكروسوفت، آبل، قوقل ...)

  9. انتهت الصفقة كما أخبرتكم في الأعلى.

  10. سيتم طرح الشركة للتداول مما يعني المزيد من الافصاحات.

لماذا هذا الجنون الأمريكي

هناك من تحدث أن الرئيس الأمريكي ربما تدخل في الاقتصاد أو كان قراره ذو تأثير على سمعة الاستثمارات الأجنبية في أمريكا، لكن ترامب فسر قراره بأنه مدفوع بالحفاظ على الأمن القومي للبلاد. وكما يدرك ويعرف الجميع أهمية البيانات وقوتها اليوم. وكيف اصبحت أداة من أدوات الأمن القومي.

لذلك خفت المعارضة قليلًا عندما ساهم الإعلام الأمريكي في تضخيم هذا الأمر، الذي لا يحتاج لتضخيم على الأرجح، لكن كان هناك كثير من المعارضة لقرار الرئيس من قبل المراهقين الذين لايدركون هذا الخطر. بحسب ترامب.

ما رأيك في الأمر، من الذي انتصر هنا؟