مرحبًا،
تدوينه جديدة حاولت فيها فهم طريقة تفكير ريادي الأعمال في منطقتنا العربية، ثم ألمحت إلى أن مستقبل العالم الرقمي سيكون من قطبين - شركات أمريكية وأخرى صينية- كيف سيكون مكاننا نحن العرب؟ حتى أوروبا لديها من المشاكل والانقسامات الشيء الكثير، وعاجزة عن اتخاذ حل أو اللحاق بركب الأمم. ثم أوضحت أن السعودية بمبادراتها الحكومية يمكن أن تكون قائدة
للتصحيح: " فمثلًا أسس إيلون مسك، المهاجر من جنوب إفريقيا، شركة السيارات «تسلا» (.Tesla,Inc)". ماسك لم يؤسس الشركة وإنما اشترى غالبة أسهمها.
أريد أن أعرف منك أستاذ عصام ما هى الخطوات التي يجب أن نتّخذها فى عالمنا العربى لكى تكون شركاتنا الناشئة قادرة على ذلك ؟
مرحبًا عصام،
لازلنا في البداية وأعتقد أن السعودية والإمارات، أيضا الأردن لديهم شركات ناجحة جدًا في هذا المجال والحكومات تسعى إلى وضع خطة شامله، وكما تفضلت الهيئات الحكومية المشرفة على قطاع الشركات الناشئة في طور الإنشاء. أنا متفائل
أرى أن المجتمع السعودي غير مؤهل لهذا الأمر ، و أظن أن الإمارات ستكون الرائدة في المرتبة الأولى بسبب الانفتاح الكبير على التكنولوجيا .
ربما فلم الشقيري إحسان من المستقبل أعطى رسالة أن السعودية ستكون هي المسيطرة في السنين القادمة على قطاع التكنولوجيا و الذكاء الصناعي في المنطقة ، لكن لا أظن ذلك حقيقة ، سمعتها من أحد المدربين في السعودية المجتمع السعودي معظمه كسول و يعتمد جداً على الدولة و لا أقصد الإساءة هنا فالأمر طبيعي في ظل الموارد الضخمة التي تملكها المملكة .
على أي حال اي توجه تقني هو توجه في مجال استدامة الثروات و أتمنى أن نرى وادي سيلكون جديد في شوارع الرياض .
أتظن ذلك ممكناً؟
الامور أصبحت صعبة في السعودية ليست مثل السابق , الشباب يكدحون في البحث عن التميز لأنفسهم و رزقهم و ليسوا كسلاء .
اغلب طبقة الشباب السعودي متعلم , معظمهم مبتعثين من جامعات أوربية و أمريكية أو تخرجوا جامعات محلية , لديهم فكر و نظرة أكثر انفتاحاً على صناعة المستقبل .
أكبر تحدي هي التراخيص و التمويل من الشركات و الحكومة .
في الامارات مثلاً و دبي تحديداً , تذهب لها الشركات لسهولة التراخيص و التأشيرات الزيارة و العمل
شركة أوبر مثلاً تمتلكها 85% شركات سعودية استثمارية و مع ذلك مقرها في دبي , و السبب في التراخيص و سهولة اجراءات العمل هناك
ربما هذا الاتجاه الجديد في السعودية للأسف تأخرت في ذلك كثيراً ، كان بإمكانها تحقيق الكثير و أن تصب في مصافي الدول الكبرى و العظمى لو كان هناك إدارة جيدة للموارد و تحول أكبر اتجاه الصناعة خاصة مع موقعها الاستراتيجي جداً الذي يمكنها من أن تكون محطة التجارة العالمية و الصناعة العالمية و مقر لأغلب الشركات.
خاصة مع رخص اليد العاملة الوافدة وقرب هذا اليد منها ، يمكن من ذلك أن يغير من اعتماد السعودية على البترول و تحولها لمجالات أخرى، خاصة مع قوة التعليم بها
مرحبًا خالد،
الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط عمومًا تُبنى لكي تستهدف السوق السعودي الضخم، القطاع الخاص في السعودية يعمل ضمن مشاريع الحكومة، بمعنى الممول الرئيس له هو مشاريع الحكومة. لذلك ربما نشهد تباطوء الشركات الناشئة العربية عمومًا في حالة كان هناك تباطوء في الاقتصاد السعودي. وأنا هنا لست أبالغ.
أما عن المجتمع السعودي معظمه كسول، لا أعلم على أي أساس قمت بهذا الاستنتاج؛ لكن نهضة الشركات الناشئة في الشرق الأوسط تدار من خلال السعودية سواء من خلال - السوق السعودي، رائد الأعمال السعودي - المستثمر السعودي - هذه المحركات الثلاث لكل هذه النهضة (الكسوله) على حد تعيبرك :)
أما عن المجتمع السعودي معظمه كسول، لا أعلم على أي أساس قمت بهذا الاستنتاج؛ لكن نهضة الشركات الناشئة في الشرق الأوسط تدار من خلال السعودية سواء من خلال - السوق السعودي، رائد الأعمال السعودي - المستثمر السعودي - هذه المحركات الثلاث لكل هذه النهضة (الكسوله) على حد تعيبرك :)
استنتجت ذلك من النمو الاقتصادي الضعيف مع توافر كافة المقومات لذلك ، السعودية تملك موارد ضخمة جداً و ما ذكرته طبيعي جداً ولا أجد أن لديها امتياز أو حسن تصرف في ذلك ، أتمنى لو رأيت الاقتصاد السعودي ينمو كما ينمو الاقتصاد الألماني مثلا او الكوري الجنوبي و أظنه يملك مقومات أكثر من الإثنين.
أظن أن الدولة السعودية بدأت تنتبه لهذا الأمر خاصة مع الأزمة النفطية الأخيرة منذ شهور ، ربما تأخروا قليلاً لكن أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي .
أظن أن الموارد الضخمة تتناسب طرداً مع سوء الإدارة، ألا تعتقد ذلك ؟
مرحبًا خالد،
استنتجت ذلك من النمو الاقتصادي الضعيف مع توافر كافة المقومات لذلك
مرة أخرى أراك تجانب الصواب وتقوم بالإلتفاف ولا تقدم معلومات دقيقة إنما (مجرد شكوك)
معدل النمو الاقتصادي في السعودية خلال العام الجاري قفز بدرجة كبيرة ليصل الى 6.3%، كما أن السعودية ضمن أكبر 20 اقتصاد في العالم ودخلت نادي G20.
ولا أجد أن لديها امتياز أو حسن تصرف في ذلك
برامج الرؤية ساهمت في زيادة القطاع غير النفطي.
أتمنى لو رأيت الاقتصاد السعودي ينمو كما ينمو الاقتصاد الألماني
الاقتصاد الألماني يشهد تراجع منذ سنتين وجاءت كورونا وزادت الطين بله
هل فعلًا تعي ما تقول :)
الموارد الضخمة تتناسب طرداً مع سوء الإدارة، ألا تعتقد ذلك ؟
اقتصاديًا هناك شيء اسمه المرض الهولندي (Dutch Disease)، لكن السعودية نجحت في إدارة مواردها بشكل رائع وخلقت قطاعات واستثمارات داخلية وخارجية. كما أن عدد الطلاب المبتعثين يقارب المليون منذ بدء نظام الابتعاث ولديهم القدرة والكفاءة على إحداث نقلات أخرى في الاقتصاد.
التعليقات