مقاطعة إعلانات فيسبوك

شركات كبرى تنضم إلى حملة مقاطعة الإعلانات على فيسبوك وذلك بعد أن أطلقت أحد المنظمات الحقوقية حملتها للحد من المحتوى العنصري والخطابات التي تشجع على العنف والكراهية كما انضمت العديد من الشركات الكبرى الأمريكية مثل يونيليفر وكوكا كولا و هوندا للسيارات ونتيجة هذه المقاطعة انخفاض سهم فيسبوك إلى أكثر من 8% وقد وصل عدد الشركات إلى أكثر من 120 شركة.

تعتبر هذه المقاطعة ليست الأولى حيث أصبح مقاطعة الفيسبوك موضوع متكرر لذلك نجد أن بعد مدة المقاطعة تقدم المنصة تعديلات بسيطة ينتج عنها ارتفاع الأسهم أكثر من فترة المقاطعة ونتعلم من هذا كيفية التعامل مع المشكلات التي تحدث للشركة أو للمؤسسة مهما كان حجمها كما تعتبر مثل هذه المحن اختبار يوضح مدى قوة إدارة الشركات مرونتها في التعامل مع الأزمات.

فن التعامل مع الأزمات هو أحد أهم دروس علم الإدارة قد لاحظنا في الفترة الأخيرة المشكلة التي حدثت في لعبة بابچي وما قامت به في استجابة سريعة حتى تمكنك من احتواء المشكلة وربما هناك بعض الأزمات قد تفتح فرص جديدة، أو كما تقول الحكمة الصينية > "الأزمة هي فرصة قادمة على موجة خطيرة".

لكن هل فعلًا يمكن أن تستفيد فيسبوك من أزمتها الحالية؟