تغمرنا السعادة غالباً عند سماع الحكم النهائي بقبولنا في المنصب الوظيفي "أ" في احدى الشركات المهمة بعد الانتهاء من مقابلة العمل حيث تكون فيه قطعت شوط كبير في تعبئة نماذج التوظيف وتقديم الأوراق والتدرب على الأسئلة الشائعة.

في العادة نقبل بالوظائف حتى لو لم تكن لدينا الفكرة اللازمة حول ما هو قادم ونجد أنفسنا بعد ذلك مخطئين في قبول العرض وهذا على اختلاف الأسباب فربما نحن بحاجة إلى خبرة فنتخلى عن الحوافز وربما نقبل براتب رمزي غير مجزٍ.

يصبح الفرد مع الوقت واكتساب الخبرة قادر على فهم احتياجاته وتوجيهها نحو العمل المناسب لمهاراته وتحقيق أهدافه الخاصة وأهداف المؤسسة أو الشركة التي يعمل بها فيصبح أكثر قدرة على انتقاء الوظائف التي تتناسب مع هذه التطلعات والتوجيهات.

وهنا يكون الاختبار بناء على قناعات الفرد الشخصية والتي بناها عن طريق تجاربه أو نصائح من أصدقاء وأشخاص كانت لهم التجربة قبل ذلك، في الغالب قبول الوظائف ليس بحاجة إلى ذلك التحليل ولكن رفضك لوظيفة يُبنى على كثير من التحليلات والعلامات التي يمكن أن تساعد الأخرين في فهم الأمور بروية وعدم التسرع في اتخاذ قرار القبول..

هل قمت برفض عرض عمل تلقيته وما كانت العلامات التي جعتلك تتخذ هذا القرار؟ وهل هناك نصائح تقدمها للأشخاص المقبلين على الوظائف؟