حسب الدراسات فإن معظم الأشخاص الذين يملكون فكرة لمنتج جديد يجيبون على هذا السؤال بالإيجاب فجميعهم يستطيعون تحضير و طهي و تقديم الهامبورجر أفضل من ماكدونالدز .

أما إذا سألتهم سؤال آخر بهذا الشكل : هل تستطيع ان تضع نظام عمل أفضل من نظام ماكدونالدز ؟

بعضهم يدرك الفرق و أنه من الصعب جدا وضع مثل هذا النظام ، فلو كان بإمكان أي صاحب فكرة تطبيق نفس النظام أو نظام أفضل فإن ماكدونالدز لم تصل لما هي عليه الآن .

يقول روبرت تى كيوساكى هناك الكثير من المشروعات التي تقدم منتجات ، أو خدمات تفوق تلك التي تقدمها الشركات المتعددة الجنسيات ، فاحشة الثراء ، بقدر ما يوجد هناك بلايين الأشخاص الذين يمكنهم تقديم هامبورجر أفضل من هامبورجر ماكدونالدز ، و لكن ماكدونالدز وحده هو الذي لديه النظام الذي جعله ينجح في تقدييم البلايين من قطع الهامبورجر .

برأيك ما هي أسرار نجاح ماكدونالدز و جميع الشركات متعددة الجنسيات ؟

تملًك سلسلة ماكدونالدز الآن أكثر من 33000 مطعم حول العالم، ويعمل لديها حوالي 1.7 مليون شخص في 119 دولة. على الرغم من ذلك فإن حوالي 80% من مطاعم السلسلة هي فروع حاصلة على حقوق الامتياز، ويقوم بإدارتها شركات أعمال تحت اسم سلسلة ماكدونالدز ، و هذا كله لاهتمامها بعدة جوانب ساهمت في توسعها و شهرتها منها بيع حقوق الامتياز (ملك للغير لكن تبقى محافظة على نفس العلامة التجارية ) ، جودة الأكل و أسعاره المنخفضة ، توفر خدمة الانترنت المجانية و غيرها .

كيف يمكننا ايجاد فكرة مشروع و تطبيق نظام يجعلنا أفضل من هذه الشركات ؟ و ماهي الصعوبات التى من الممكن أن تواجهنا قبل و عند تطبيقه ؟