لا شك أن هناك أشخاص لديهم العديد والعديد من الأفكار، ولديهم من القدرات الشخصية والمؤهلات التي تصنع منهم أفراد ناجحة دون شك.

هناك شباب كثر عندما تتحدث إليهم يأتوك بأفكار رائعة ومربحة، وعندما تتسأل لماذا لا تقدم على تنفيذ أفكارك؟ تأتي الإجابة ليس لدي مال لتأسيس مشروعي وتحويله إلى حقيقة.

وهذا حال أغلب الشباب في ظل الظروف الاقتصادية السائدة، وفي ظل الغلاء وارتفاع الأسعار، فأي مشروع الآن يحتاج لرأس مال ليس بالقليل. فلما لا نتكاتف سويًا ونحول أفكارنا لحقائق ملموسة؟

لما لا يجتمع الشباب ذو الفكر الواحد والمهارات المختلفة والمواهب والمتعددة في شركة واحدة وكل فرد يساهم برأس مال معين، وتكون الشركة مقسمة على هذا العدد.

تحدد المسئوليات ويكون لكل شخص مهامه دون التدخل في مهام الآخر.

يتم توظيف كل شخص في المكان المناسب، وحسب مهاراته وقدراته، حتى يستطيع كل شخص أن يُعطي أقصى ما عنده.

إن لم أكن مخطئة تُسمى شركة تضامنية،

مميزاتها:

تعدد الخبرات والقدرات وهذا إن تم استخدامه بطريقة صحيحة سيصب في مصلحة الشركة.

روح التعاون والمثابرة، قد تجد نفسك محبطاً في بعض الآحيان، هنا ستجد من يدفعك للأمام، خاصة عندما تتوحد المصلحة.

عيوبها

قد يخاف البعض من الاختلاف والتضارب في الآراء وأن يكون مصيرها في النهاية الفشل.

لكن يمكن تخطي هذه العقبات، باختيار أشخاص متقاربين فكريا وأخلاقيا كذلك التخصص وهو أمر حتمي وضروري.

كما يمكن توثيق المهام ودور كل فرد ومسئولياته ونصيبه وكل ما يخص الشراكة في بنود داخل عقد الشراكة.

وبذلك يمكن التكاتف وتحقيق العديد من المشاريع بهذه الطريقة.

من واقع خبراتكم ما مدى فاعلية هذا النوع من الشراكة؟ وكيف يؤثر ايجابيا على الأفراد؟