لقد أغلقت بابها بوجهى

لماذا " لاتغلقيه فلايوجد غيرك لى الى اين الملجأ الى اين اذهب فليس لى من احد غيرك .

جلست امامها يدمى قلبى بكل رجاء ارغب ان اجثو ولكن لا أجرؤ

لقد اخطأت أنا نادماً حقا لن اكررها مرة أخرى فلاتفعلين ذلك .لا تغلقين بابك بوجهى لاتستديرى بوجهك عنى .فلم يعد هناك ندم ينقذ لقد رجوت من الله ان تكونى اول من يدعمنى ويقف بجانبى لماذا اصبحتى ممن يخذلونى دائما .

قلبى يحتاجك يناديكى لماذا لاتسمعين نداءه.

ماأصعب تلك اللحظات فلم يعد هناك مجال مهما حاولت فلن يصل النداء .

لانظر بعينى ف فضاء فارغ لا استوعب ماحولى لم اعد ارى لم أعد اسمع شئ .

فقد حدث ما حدث ولا مجال للرجوع فعندما يسكب الماء لايمكن لمام شتاته. 

عندما تغلق الأبواب ويشتد الندم ماذا يجب بى ان افعل هل هناك من جواب هل هناك من حل .

ام انتهت الحلول من الوجود .

لقد حذرتنى نفسى بألا ابوح لاحد بأى شئ فلن يتفهم أحد مهما كان ولن يتحمل احد حقيقة الأمور التى تجرى من حوله فما منى إلا أن أكتب لعلى اجد فيه الملاذ او الخلاص .

فما أصعب أن تغلق ف وجهك جميع الأبواب مهما حاولت أن تطرق عليها لن يقدر احد ع الجواب .

وتدمع القلوب ومن ثم العيون فلا مجال للهروب 

فلن يحقق الأعتذار الغفران .

انا لم أخطئ ف شئ ف الحقيقة كل ماحدث انك بدون عمد توهت عن الطريق ولم تجد من يرشدك لبر الأمان وتعود العين لتسرح ف فضاءها الواسع 

فهل من سبيل لم اعد أعلم شئ فما منى إلا اننى يجب ان أعيش على ان اتحمل أخطاءى .

لأ رى دائما خذلان العيون ف كل من حولى فهو شئ لم أعد أستطيع منه الهروب .

فهى اصبحت عادة ان أخذل الجميع .وأصبح هنا التساؤل ما فائده أن تعيش محطم ما المغزى من كل شيء فقد عشت وخذلت وانتهى معه كل شيء 

عزيزي المشاهد لا تتأثر بى لعلك تجد طريقك الصحيح .لم أكن اعتقد أن ذلك هو انا

 اعتقدت ان حياتى ستكون اكثر اشراقا ونجاحا .

اين ومتى حدث السقوط لماذا لم اتنبأ به لاتفاداة.هل يمكننى الرجوع للوراء والتصحيح 

ولكن للاسف لايمكن لايوجد ف واقعنا الجميل شئ اسمه الرجوع للوراء .فأخذت اكتب واكتب لعلى أجد الخلاص هل سيأتى اليوم لارى بابه لاعود وانظر خلفى ع كل ما مر بأنه اصبح مجرد ذكرى 

وأنى عدت لأصبح انسان محظوظ وقدرت ع تصحيح المسار لارى وجه من حولى ف إشراق هل يمكن يأتى ذلك اليوم المشرق فأنا ف إنتظار .