بينما كنتُ أرفضُ كلّ شيءٍ بشدة، كنتِ قبولي الوحيد.

كنتُ أهرب من العالم إليكِ رغمًا عني، كان هناك ما يجذِبُني فيكِ، لا لا ليس مجرد الجذب، كان هنا ما يجرُّ قلبي عقلي وروحي إليكِ، دائمًا أنتِ ملاذي في وحدتي، النورُ في ظُلمتي، لا أبالغ إن قلت أنّكِ أعظمُ أسبابي لمقاومةِ الإنهيار التام والفناء، تعيشين فيَّ، فأعيشُ لأجلكِ، لأجل عينيكِ، لا أعلم لما يفيض قلبي بكلِّ هذه العاطفة وكلّ هذا الحبِّ بعد أن ظننتُ أنّي قد أصابني الجفافُ والموت!، أحييتِ قلبي! معقول! كيف ولا أدري كيف أقسم لكِ، لكن كل ما فيَّ ينجذبُ إليكِ، يُهرّول إليكِ، أشعرُ بكِ، شعَرَ بكِ داخلي، أراكِ أراكِ كثيرًا أمام عيني، أظننا على تواصل روحيٍّ الأن،

لا أخفيكِ سرًا، ولكن تعمقنا وغرِقنا وذوبنا في بعضنَا البَعض غرقنا داخل أرواحنا وانصهرنا سويًا، أحبّك كثيرًا.