لماذا المذاكرة من العروض التقديمية (فقط) شيء خاطئ؟ | مدونة واثق
في بعض المجالات (المعلوماتية على سبيل المثال) هناك صعوبة كبيرة في اعتماد منهج محدد، فالعلوم والمعارف تتغير بشكل لا يمكن حصرها في كتابٍ أو مرجعٍ معتمَدٍ لعددٍ من السنين، فأحياناً يحدث تغيير كبير من سنةٍ لأخرى، لذلك يلجأ بعض الأساتذة إلى العروض التقديمية لسهولة تعديلها والإضافة عليها كل سنة، مع التأكيد على الإشارة للمرجع الأصلي الذي يكون باللغة الإنكليزية.
إحدى المقترحات التي رأيتها مفيدة جداً والتي ألزمنا بها أحد الأساتذة في الجامعة هي أن نقوم باختيار موضوع معيّن، ونقوم بالاستعانة بالمصادر الأجنبية من أجل تلخيصها وتقديم ورقة علمية مكتوبة باللغة العربية حصراً، ثمّ نشر هذه الورقة العلمية في إحدى المواقع المعروفة كي يتسنّى للطلاب الآخرين (ومن أجل السنوات القادمة) أن يعودوا لهذه الأوراق العلمية والتي ستشكّل مصادر معتمدة لهم وباللغة العربية لتسهيل فهمها والاقتباس منها.
في هذه الحالة لم نضطر لترجمة مرجعٍ كامل، ولم نعتمد على موضوع واحد، بل كانت المواضيع متعددة وشاملة للعديد من المصادر الأجنبية، بالإضافة إلى أنّ المجهود كان طلابياً بحتاً، فلو تمّ الاعتماد على قرار رئاسة الجامعة لإقرار الأمر أو المساعدة فيه لماتت القصة ولم يستفد من الفكرة أحد.
التعليقات