في المرحلة الإعداديَّة كُنَّا مُعتادين على زيارة أَساتذتنا في منازلهم عندما يغيبون بسبب المرض، وأذكر قدوم طفل أردني وقتها ليدرس معنا في مدرستنا وتفاجأ من حديثنا وتخطيطنا للذهاب لمنزل أُستاذنا ونقاشنا حول ماذا سنأخذ معنا!. أعتقد أنَّ المُدرِّس عندما يعلِّم بأمانة سيحبّه طلابه حتمًا.
الأستاذ المتميز ... و تقدير الطلاب له
ثقافة احترام المُدرّس قليلة هنا في المغرب، كل يوم تسمع عن تلميذ عنفّ اُستاذهُ بقوّة، و العكس .. زيادةً على ذلك فنظام التعليم و عقلية الأُطر التعليمية منغلقة بشكل لا يُصدّق.
ألا يوجد قانون يمنع المعلم من تلقي هدايا مادية هكذا؟ حتى لو بدت لفتة جميلة قد توقعه حقاً في المشاكل.
الحالات التي أقبل بها هدايا من الطلاب هي أن تكون من صنع أيديهم مثل لوحة أو شغل يدوي بالصوف..أو أن تكون شيء عيني بسيط مثل وردة أو كاسة..عدا ذلك لا أستطيع أن أقبل، و إن لم توجد قوانين مكتوبة، شخص واحد يحمل تجاه المعلم بعض البغض قد يصوره كمرتشٍ.
أمثال هؤلاء الأساتذة هم عملة نادرة، أنظر أول تعليق في تغريدة الأستاذ:
"راح اعمل جاهده لاختراع جهاز استنساخ بشري واحطك بكل الجامعات وكل المقررات ."
فالأغلبية تعاني مع نوعية الأساتذة التي يقابلونها خاصة في الجامعة وإن جلبت لهم أستاذًا مميزًا فقد جلبت لهم خيرًا كثيرًا.
التدريس هو عمل إنساني مهم للغاية
ولكن لست واثقا مما بشأن فتح العلاقات مع التلاميذ
حيث أنني أظن أن اليابان وأمريكا لديهم نوع من القوانين للحجز والفصل في العلاقات من ذلك النوع لئلا تتطور إلى مشاكل
أما تلاميذ ما بعد ال18 سنة فأظن أن لهم وضع مختلف
التعليقات