زيادة قوة الدماغ: يُعدّ تعلم اللغات طريقةً رائعةً للحفاظ على صحة العقل، وتبين البحوث أنّ الأشخاص الذين يتقنون التحدث بلغاتٍ متعددةٍ يكونون أفضل في معالجة اللغة، وفي المهام التحليلية الأخرى، فالتبديل بين اللغات يجعل الجزء الخاص بحلّ المشاكل، وفلترة المعلومات يعمل بشكلٍ أكثر كفاءة، ممّا يعني تأخير الإصابة بالأمراض العصبية، مثل الخرف، والزهايمر.

جواز سفر إلى عالم آخر: تستطيع الطائرات نقل الإنسان إلى أيّ بلدٍ يرغب به، إلّا أنّه من المستحيل معرفة الثقافة للشعب، والاندماج به دون معرفة لغته، فبمعرفة لغة البلد المضيف يمكن التحدث إلى الناس في الشارع، وإلقاء بعض الأسئلة، كالسؤال عن الاتجاهات على سبيل المثال، أو الطريق للوصول إلى مكانٍ ما.

زيادة فرص العمل: إنّ تعلم اللغات يزيد من فرص العمل، فالشركات تتنافس في الاقتصاد العالمي ويترتب على ذلك التفاعل مع الثقافات الأخرى، ممّا يعني حاجة هذه الشركات إلى موظفين قادرين على التواصل بكفاءةٍ مع العالم، ومن الأمثلة على هذه الشركات شركات السفر، والتعليم، والحكومات، والبحث العلمي، والاتصالات.

القدرة على الترجمة: هناك العديد من المصطلحات التي لا يمكن ترجمتها؛ لأنّها ليس لها معنى سوى في لغتها الأم، ولكن عندما يمتلك الشخص معرفةً في اللغتين الأصل، والترجمة، يمكن له التلاعب في الكلمات من أجل الوصول إلى المعنى المطلوب.

تشكيل جسور بين الثغرات الثقافية: إنّ عدم التفاهم بين الناس هو السبب الأكبر للنمطية الثقافية، فتعلم لغةٍ أخرى يجعل الإنسان أكثر وعياً وانفتاحاً على الثقافات الأخرى، ومعرفة سبب وجود مثل هذه الاختلافات، وبالتالي احترام الثقافات، وزيادة التضامن، والتسامح، والتفاهم.

الحفاظ على اللغات الأقل شهرة: تعتبر اللغة واحدةً من أهم أدوات الحفاظ على التراث، فهي الطريقة التي يتمّ من خلالها نقل التقاليد الشفوية، ووفقاً للأمم المتحدة فإنّ نصف اللغات التي يتحدث بها العالم والتي تبلغ 6000 لغة ستختفي بنهاية القرن، وبتعلم اللغات سيتمّ الحفاظ على اللغة وعلى التقاليد المرتبطة بها.