سيشكرك مستقبلك اذا اتبعت هذه الطريقة الصحيحة للتخطيط له.

كلنا نتفق أنا وأنت لن نعرف أبداً ماذا سنكون عليه في العشرين سنة القادمة مثلاً أو ماذا سنكون عليه بعد ساعة من الآن. إذن أول خطوه تتخذها في الاتجاه الصحيح نحو مستقبل واعد هو التوقف حالا عن التفكير في (ماذا سنكون عليه؟!!).

ولكن الشئ العجيب هو أنك سواء في الجامعة أو مكان عملك...أو في أي مكان آخر على وجه الأرض تسعى دائما للتعلم !

لماذا اذا؟....لانك تتخيل نفسك ماذا ستكون عليه بعدما تتخرج مثلاً، أو بعد ما تنال ترقية وظيفية مثلاً.

أنا هنا لا أمنعك من التفكير بل أمنعك عزيزي القارئ من التخيل كيف ستكون في تلك الفترة..لأن التخيل يبعدك من الحاضر المعلوم ويقودك الى المستقبل المجهول.

هنا أدعوك ان تجعل جل تفكيرك هو ما فعلته اليوم كان أفضل مما فعلته بالأمس هكذا تصنع النجاح وتبني مستقبلك الزاهر.