بعد تجديد المناهج التعليمية السورية مؤخراً، ظهر هذا الموضوع المنقول من مبادرة الباحثون السوريون في كتاب اللغة العربية للصف الرابع.
ويُذكر أنه سبق للباحثون السوريون أن ذُكرت واقتبس أحد مواضيعها في أحد المناهج التعليمية في الإمارات العربية المتحدة أيضًا كما تقول صفحتهم.
هل تعتقد أن هذه الخطوة جيّدة أم سيئة؟
الباحثون السوريون من أثقل المبادرات لغةً، لا ادري كيف لهم ان يضعوا موضوع لهم في كتاب للاطفال؟
خطوة سيئة ببساطة، لأن لغة العلم لا يجب استخدامها في كتب اللغة العربية وخصوصا للاطفال، لانها جافة قليلا، وايضا منذ متى كانت المناهج المدرسية تقتبس من المواقع العلمية؟ هل مثلا الباحثون السوريون هم باحثون في اللغة العربية ولديهم شهادة دكتوراة في اللغة العربية والتربية ليتم وضع مواضيعهم في كتاب للغة العربية؟ ربما اصدق لو كان كتابا في العلوم للابتدائية، ولكن كتاب اللغة العربية؟
الكتب لديكم جميلة قليلا، اتذكر ان الكتب لدينا جافة ولا تليق بطفل ان ينظر فيها.
ناهيك عن فكرة خلط موضوع متعلق بالبيولوجيا باللغة العربية، فهم يفعلون ذلك كنوع من ضرب عصفورين بحجر: التعريف بفكرة ما، وتعلّم شيء من اللغة من خلال قراءته، لكن اعتبره موجود بكتاب العلوم مثلاً، السؤال هو هل يصحّ الإعتماد على المبادرات العلمية العربية بأي موضوع ضمن الكتب المدرسية؟
اه، هذه صدرت حديثاً ولا بأس بها.
على المبادرات العلمية العربية بأي موضوع ضمن الكتب المدرسية؟
لو كانت مبنية على أسس صحيحة وتمت مراجعتها فلم لا؟ وما الفرق بينها وبين منهج العلوم؟ ولكن أصلًا المبادرات العلمية القائمين عليها ليسوا تربويين وهم غير قادريين على وضع منهج دراسي.
أجمل ما في تلك المبادرات أن أصحابها -كما يبدو لي- شغوفون بالمعرفة وحريصون على التأكد من صحة معلوماتهم ومصادرهم دون تأثير سلطة عليا تتحكم بهم. قبل الاعتماد عليهم كمصادر موثوقة في المناهج الدراسية، أرى أنهم يحتاجون أولًا للحصول على شهادة علمية معتمدة من جهة موثوقة -محلية أو عالمية- تقدّر قيمة العلم بحق، فتزيد من موثوقيتهم. أما الاعتماد عليهم الآن فأرى أنه تسرُّع، مع أنه قد يفيد من ناحية تشجيع الطلبة على زيارة موقع تلك المبادرة، والتعرّف على ذلك الكنز الحقيقي، خصوصًا في ظل الظروف التعليمية السيئة التي نعاني منها في الوطن العربي، ولا فخر.
أهلًا بك يا محمد :)
تهت قليلًا في زحام الحياة فعدت شوقًا لكم.
يا ويلي من التسليبات لأن تعليقي لا يفيد النقاش بشيء >_<
يا ويلي من التسليبات لأن تعليقي لا يفيد النقاش بشيء >_<
لا تقلق، لا يسير كل شيئ كما يقوله القانون، كما أن تعليقك مفيد لنا >_<
تهت قليلًا في زحام الحياة فعدت شوقًا لكم.
هل أصبحت شاعريًا الآن؟
هل أصبحت شاعريًا الآن؟
لا وألف لا! فحسوب ليس لأصحاب المشاعر الرقيقة والأحساسيس المرهفة، أريد الحفاظ على مكاني هنا!
لا أعتقد أنها خطوة موفقة
يمكنهم التعاون مع بعض لخلق منهاج يحاكي لغة العصر لكن أن يتم الإستشهاد بهم , لا أعتقد أعنها فكرة جيدة
ولا أنا حقيقةً، أعتقد أنها ثقة متسرعة، لكن مادام الموضوع فقرة بسيطة فليست مشكلة، لكن الخوف لأن يتحوّلوا لمصدر دائم مُعتمد.
لغة العصر مجازاً لست أقصد تغير اللغة العربية _
أي أقصد الأسلوب في الكتابة والعرض و نوعية الموضوعات و الصور أو الرسوم
فقط مثل ما تم ذكره في الموضوع
يحتاج المنهجية العلمية الصحيحة ليتم اعتمادهم فعليا في جميع المناهج فعلا وليس عند سوريا فقط
مبادرة ناجحه وداعمه ومواكية للتطور الموجود حاليا ..ان تخاطب الطلبة بلغة عصرهم وان تستفيد من جهد الاخرين ونشره .كتب اللغة العربية في الاغلب يطبع عليها الجانب الممل والقصص القديمه .ولاكن هده فكرة لتعلم القراءة والاستفاذة من معلومه في نفس الوقت
.كتب اللغة العربية في الاغلب يطبع عليها الجانب الممل والقصص القديمه .ولاكن هده فكرة لتعلم القراءة والاستفاذة من معلومه في نفس الوقت
صحيح، أرى أن فكرة الدمج بين العربية والمعلومات العامّة جيّدة بالنسبة لعمر الأطفال، لكن السؤال هو عن المعلومة بشكل خاص سواءً وُجدت بكتاب العربية أم العلوم، هل أصبح يمكن الإعتماد على المبادرات العلمية كمصادر موثوقة لمعلومات ستُوضع بالكتب المدرسيّة؟
التعليقات