بينما يسألنا الاستاذ الملحد انا وزملائي :
الاستاذ = انت ترونني؟
نحن = بالطبع .
الاستاذ = اذا انا موجود !!؟
نحن = بالطبع ..
الاستاذ = الهكم غير مرئي اذا هو غير موجود . فأنتم لا تروه ولاهو بذلك ليس موجود.
زملائي = او , ماهذا , ماذا يقول , لا لا , استغفر الله ,!!؟
انا = انت تمتلك عقلا يا استاذ ؟
الاستاذ = بالطبع .
انا = هل تراه ؟
الاستاذ = مستحيل ان ارى عقلي !!
انا = عقلك غير مرئي اذا هو غير موجود :)
استاذنا كان ملحد ,وهاي القصة منقولة عني في ايام الجامعة ,وشكرا ,لكنه كان شخص طيب بطبيعته ..
ردك جميل ومقنع وسؤاله غير منطقي أصلاً والحمد لله الذي فضلنا وأنعم علينا بالإسلام وأسأل الله أن يبعد عنا الشبهات.
في أي جامعة حدث هذا الموقف؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في الجامعة كان هناك ملتقى مخصص للطلاب المستجدين (الجدد) وقت الملتقى في نفس وقت محاضرة أحد الأساتذة، فطلب منا الأستاذ أن نحضر الملتقى، ومن لم يحضر سيعتبره غائب، المشكلة أننا لسنا مستجدين أصلًا، لذا لا حاجة بنا لنحضر، أصر الأستاذ على رأيه، ولم يكن هناك خيار لنا سوا الحضور.
ذهبت لحضور الملتقى وكانت مدته ساعتين، مرت ببطء شديد كأنها سنوات، وبعد أن انتهت خرجت من بوابة القاعة أبحث عن الأستاذ حتى يحضرني (يعني يكتب أسمي في كشف الغياب على أني حاضر)، ولكن لم أجده.
في اليوم التالي ذهبت لأخبر الأستاذ بأني حضرت الملتقى، وعليه أن يحضرني في كشف الغياب، رفض وقال بأنه لا يوجد هناك ما يثبت بأني حضرت، حاولت معه بالكلام قليلًا ولكن دون جدًا، فانفجرت غاضبًا عليه، قلت بأنه أخلف كلامه، ولم يفي بوعده، ودعوت عليه أن يُدخل جهنم بسبب ظلمه لي.
حينها تجمع علي بعض الطلاء وبدئوا ينصحوني بأن أعتذر منه، خوف أن يرسبني بسبب ما قلت له، لم أعر بالًا لما سيحدث، هو ظلمني ولن أغير رأيي.
حسنًا، لحسن الحظ لم يرسبني بعد كل ما حصل :)
مع أني أعتبره عدم إهتمام من المعلم إلا أنه يدخل ضمن الظلم.
ولكن أسأل الله أن يدخلك معه الجنة.
قل آمين.
هذا موقف أجزم أنك لن تنساه لأنه أثر في حياتك.
التعليقات