أطفالي..أنا..و تحدي القراءة العربي - مقالة
مقالتك مشابهة لقصة حدثت معي و أنا في الثانوية العامة حيث كان هناك منافسة على مستوى الدولة في قراءة عدة مقالات للرافعي من كتابه -وحي القلم-. جلست أسابيع أحضر لذلك اليوم و كان من المفترض اختيار بعض المقالات وليس كلها لكني قرأتها كلها، لخصتها و فهمتها و ذهبنا في ذلك اليوم لمكان التجمع و كان الإختبار على ورق بحيث معك حرية الإختيار إما أن تختار بضع مقالات أو أن تجيب عنها جميعها. بالطبع أجبت عنها كلها لأني على دراية حتى بأدق التفاصيل المتعلقة بالمقالات وهذا ما أثار إعجاب مُدرسة اللغة العربية حينما أخبرتها بذلك. لكن لم يتم الإعلان عن النتائج إلى يومنا هذا أو أنه لم يفز أحد من المشتركين من مدرستنا و عندما كنت أسئل المُدرسة لم تكن تجيبني بإجابات واضحة.
لكن في حقيقة الأمر، ما استفدته من هذه التجربة كان أكثر من مجرب فوز بمسابقة على مستوى المدارس. تعرفت على أحد أرقى و أعظم الكُتاب في الوطن العربي و على كِتاب جعلني أدخل لعوالم أخرى و هو الآن واحد من كتبي التي أضعها دائمًا على رأس قائمة "الكُتب المفضلة".
شكرا لمشاركتك تجربتك المميزة . واوافقك ان المهم من التجربة هو القراءة بحد ذاتها لكن على اية حال الاطفال يتأثرون ويتألمون ويجب تحفيزهم وتشجيعهم والحقيقة أردت أن اهون على هؤلاء البراعم كونهم قد عانوا فعلا للوصول الى هدفهم . ولاثراء النقاش هنا قام أحد القراء المميزين الجزائريين بتصوير فيديو تشجيعي لهم لتحفيزهم ورفع هممهم أشاركه هنا لأني أعتبره موجها لكل أطفال العرب وبالأخص القراء الصغار منهم النشء الذي هو رجاؤنا في المستقبل المشرق:
للتنويه: المقال من كتابة الكاتبة والمترجمة جهان سمرقند، وهي مشرفتهم في تحدي القراءة ومنظمة نادي القراءة هذا. ' حتى قبل ان يظهر التحدي ككل ".
التعليقات