كيف نصلح المؤسسة التعليمة في الوطن العربي ؟


التعليقات

انصح والبداء في اسلوب جديد في التعليم - هو التعليم اون لاين

المستقبل هنا

واللة الموفق

لن تصلح حتى يذهب الجهال.....الجهل المركب.....إدراك الشيئ على وجه يخالف ما هو عليه....فحينها تصلح

بالقرار السياسي. كل نهوظ أو انحطاط وقع منذ بداية التاريخ كان بقرار سياسي. لذلك السياسة مهمة. أرى الناس تتخبط تريد الأصلاح من خارج المنظومة السياسة لانهم فقدو الأمل فيها أو لانهم يخشون من الكلام في السياسة. لا يمكن اصلاح أي شيء من خارج القرارات السياسية تلك هي وظيفة السياسة لايمكن لأي شيء أن يعوظها

كيف بالقرار السياسي ؟

سؤال كبير جدا، و الكل يبحث عن الإجابة.

نسمع كثيرا عن مشاريع تطوير التعليم، و مؤتمرات و لجان و هيئات، لكن في الواقع لا نرى شيئا.

و في الواقع هناك تحديات كبيرة جدا أمام إصلاح التعليم، و منها:

1- أن المؤسسة التعليمية تمس المجتمع مباشرة، و التغيير فيها يجب أن يكون حذرا و مدروسا و إلا قوبل بردة فعل مجتمعية، على سبيل المثال: مدرسة حاولت إدخال التابلت في التدريس، سمعتُ هجوما من الأمهات تجاه ذلك، بحجة أن استخدام التابلت سيفقد الطلاب مهارات الكتابة و الخط تحديدا، و قس على ذلك. أولياء الأمور تعودوا على الأسلوب الذي يعرفونه، و التغيير سيشعرهم بعدم الأمان و ضياع التعليم.

2- أنها تمس أرزاق شريحة كبيرة من المجتمع، و أعني المعلمين و المعلمات، و قد يحتاج التطوير و الإصلاح إلى عقليات جديدة مستوعبة لمستجدات العصر، فما العمل؟ هناك ولاية في أستراليا اتخذت قرارا جريئا و هو أن أي معلم لا يريد التعامل مع الحاسوب عليه ترك العمل، و استقال 25% من المعلمين، الموضوع خطير و التحدي كبير.

3- التأهيل المهني للمعلم ضعيف جدا، و غالب من يدخل كليات التعليم من لم يجدوا كليات أفضل للأسف، هل توافقوني في ذلك؟

4- التقنية أصبحت الوجه الآخر للتعليم، و التقدم في تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات يسير بسرعة البرق، بينما نحن نسير بسرعة الجمل، أنى لنا أن نلحق بالركب؟ هيهات هيهات!

كل ما سبق يشعرني بأن ليل التطوير الرسمي طويل، و هذا أمر يصيبني بالإحباط.

و لننتقل الآن إلى الجانب الإيجابي

أنا أؤمل كثيرا على المبادرات الشبابية، و خاصة التقنية منها، مبادرات مثل رواق، و إدراك، و #ملكش حجة، و #EduTalks .. و غيرها كثير، صحيح أنها مبادرات فردية و محدودة لكنها مبادرات تعيش عصرها، و لو استمرت هذه المبادرات، و أزداد عددها، و تم توظيف التكنولوجيا الحديثة بطريقة إبداعية و تم الاستفادة من مكامن قوتها سنسير بإذن لله على الطريق الصحيح في إصلاح التعليم في الوطن العربي.

-وجود إرادة سياسية.

-الإطلاع على تجارب دول أخرى حققت نجاح كبير في التعليم مثل فنلندا ومحاولة زرع ما يناسبنا من تجربتهم في خطتنا للتطوير.

-التركيز على تطوير المعلم وعلى تخريج معلمين أكفاء.

-إعطاء المعلمين والأساتذة حقوقهم الكاملة والتعامل معهم على أنهم من أهم الفئات في المجتمع وتقدير دورهم.

-وجود خطة واضحة للتطوير والإستعانة بخبراء أجانب من دول لها تجارب ناجحة في التعليم.

النهوض ليس بمحاكاة الغير أو تطبيق مناهجهم في التعليم ، لأنه لا شك أنها لا تناسب أمكاناتنا

فيجب وضع مناهج تسير بنا خطوة خطوة الى ما وصلوا إليه

مناهج بأمكاناتنا ليس بأمكاناتهم

هنا يكمن أن نلحق بهم


التعلم والتعليم

مجتمع تربوي تعليمي للنقاشات المفيدة و البناءة حول قضايا التعليم والتعلم. شاركونا بخبراتكم و تجاربكم و استفساراتكم و رؤاكم؛ من أجل المساهمة في تطوير التعليم.

74.7 ألف متابع