ملخص محاضرة مارتي لوبديل "ذاكر أقل، ذاكر بذكاء"

18

التعليقات

شاهدت الفيديو من قبل وطبعا كان قسم منه مفيدا لي في دراسة المواد باللغة الانكليزية.

لدي ملاحظات عديدة :

وسيلة: الاختصارات

هذه الطريقة لم ولن تنفعني عند دراسة موضوع باللغة العربية ، اللغة الانكليزية مختلفة في هذه الناحية فيمكنك تكبير كل حرف عند تشكيل الاختصار لتعلم انه اختصار وليس كلمة.

تخيل اني اريد تشكيل اختصار لهذه الجملة مثلا :

أكلت البارحة وجبة دسمة

" أأود ! " هل هذا الاختصار سوف يدلني على المعلومة بشكل ما ؟؟

طبعا يوجد احتمال ولكنه نادر حيث يمكنك تشكيل جملة مفيدة في بعض الحالات بحيث يمكنك ربطها بالمعلومة الاساسية.

ماذا عن هذه الجملة :

الشريان الأيمن هو الذي يحمل الدم غير المؤكسد

كيف سأستخدم الطريقة التي ذكرتها في هذه الجملة باللغة العربية ؟ لا يوجد احرف كبيرة وصغيرة في لغتنا لذلك لا يمكننا التشديد على احرف معينة.

الفكرة اني لا احبذ هذه الطرق ان كانت باللغة العربية او الانكليزية ، هي مجرد اضاعة وقت لي صراحة ، كما قال الاخ @MR_HIDE في تعليقه ، بنظري ان تركز على الفهم فقط وتستخدم طريقة التكرار مع فهمك ولا تضيع وقتك في طرق تضيف امورا لا تحتاجها وقد تزيد الامور صعوبة.

قطب جد: هذه كلمة جمعت حروف القلقلة إن أتت ساكنة

بالطبع يوجد حالات يمكن استخدامها ولا ضرر في ذلك ، الفكرة ان هذه الحالات قليلة جدا وخاصة في موضوع المذاكرة ، لا يجب أن تضيع الوقت على ايجادها اساسا ، ان وجدت مثلا كتاب مساعد للدراسة قد بحث في المادة بشكل سابق واوجدها لك كي تساعدك فلا بأس في ذلك.

مثال: ك مش-ميكا، تعني كتيبة مشاة ميكانيكا، وتقرأ بأي الطريقتين.

نوعية هذا الاختصار لا تعجبني ، ولا اظن انها جميلة ، لا ادري ولكني احسه تشويه للغة اكثر من انه اختصار ، لو كان " ك.م. ميكانيكا" يمكنني القول انه اختصار ، لكن رؤية حرفي "مش" على انها اختصار لـ "مشاة" لا اتقبلها صراحة.

أن الأمر يتعدى إمكانية تنفيذه في أمر مثل المذاكرة والتذكر

بالطبع تستخدم في كثير من المجالات ولكن ما ذكرته وما ناقشته في تعليقي الأول فقط في مجال المذاكرة.

فهذا نظام قام وأثبت نجاحه ولم يتذمر منه أحد استعمله حتى الآن

اين ؟ في انظمتنا التعليمية ؟

( أرجو ان تحصر النقاش في مجال الموضوع الذي ذكرته وهو مجال التعليم ، فلا يهمني ان كان الجيش يطبقها او اي مجال من مجالات حياتنا الأخرى )

قرأت ردك فوق ، ولكن نقطة نقطة :

أما ضيق نطاق استعماله في العلوم لدينا فيرجع إلى عدم استخدامنا له بالأساس وقلة فهمنا لطبيعة عمله وتطويعه

هل فعلا الامر هكذا ؟ ام ان تطويعه في اللغة العربية ليس كتطويعه في اللغة الانكليزية ؟

اعلم انه يوجد تقصير في الناحية التعليمية ، ولكن يمكنني ايجاد ملايين الامثلة عن تطويع هذه الطريقة في اللغة الانكليزية ليس فقط لانهم اهتموا بهذا المجال اكثر ، ولكن لانه يناسب لغتهم اساسا ، لو كان الامر بهذه السهولة لوجدت الكثير من الامثلة في العلوم العربية والتي لا اجدها صراحة الا عندما يستخدمون المصلحات الانكليزية دون ترجمتها حينها اجد اختصارا لها !

المبدأ بالربط الذي ذكرته في قصتك موجود واذكر مثله الكثير ، لكن نقاشي حول طريقة الاختصار او التشديد ، لو كان الامر فعلا بسيط ، لاستخدمه كل المعلمين لتصبح المعلومة اسهل ، لكنه لا ينفع في لغتنا فعند تشكيل اختصار من معلومة معينة قد تتشكل كلمة غريبة وربما كلمة بعيدة عن المعنى ، ليس كما تنشىء الاختصار في الانكليزية فالاحرف منفصلة فيها ويمكن تكبيرها فيدرك عقلك تلقائيا انها اختصار وتستطيع ربطها بسهولة اكبر.

من أين يستقيم منطقك إذا قلت أنك تعلم بوجود تقصير في استخدامها في العربية ثم تقول أن تطويعها في العربية ليس كمثيله في الإنجليزية؟ من أين عرفت إذا لم تكن قد استخدمتها في حياتك من قبل ولا تنوي بما أنك تقول أن الوقت المستغرق في صنع واحدة يعد وقتاً ضائعاً؟

لم اقل انه تم تقصير في استخدامها لاني لا اعلم ان تم استخدامها في دول عربية اما لا ، ما قلته انه يوجد تقصير في الناحية التعليمية العربية بشكل عام ولا اعلم ان حاول احد تجربتها او تطبيقها في التعليم.

دليل كلامي :

عندما قلت انت :

فهذا نظام قام وأثبت نجاحه ولم يتذمر منه أحد استعمله حتى الآن

فسألتك :

اين ؟ في انظمتنا التعليمية ؟

حتى الان تقول لي انها تنفع عربيا في المجال التعليمي ولم تجلب لي سوى امثلة انكليزية ، حتى مثال مارتي هي شددت على بضع احرف في البداية كي تشتقها اساسا وكي ترسخ في عقلها حتى استطاعت تكوين تلك الكلمة وحفظ الرابط بينها وبين المعلومة الاساسية فكما قلت لك الانكليزية احرفها منفصلة ، فعندما ترى مارتي كلمة:

Radeo ستتذكر التشديد على الاحرف ، حتى انا اتذكرها ومع اني قرأت المقالة مرة واحدة ، وهذا دليل انها تنفع في اللغة الانكليزية وذكرت لك :

الفكرة اني لا احبذ هذه الطرق ان كانت باللغة العربية او الانكليزية

الفرق انها عربيا لم تفدني اطلاقا اما في المواضيع الانكليزية لا انكر انها مفيدة ولكن فقط عندما اجد رابط سهل التذكر غير هذا لا اضيع وقتي عليها.

لأننا لم نتعلم تقنية مناسبة نستطيع استخراج المبادئ التي يمكن ربطها في كلمات أو التعبير عنها بجمل أخرى، ولو تعلمنا لفعلنا ما هو أفضل من ذلك

اذن كيف نتعلم طريقة تناسب لغتنا على نفس المبدأ - تذكر انا لست ضد المبدأ كليا وذكرت لك انا ضد مبدأ الاختصار والتشديد - هل الشعر هو الطريقة التي تناسب لغتنا في المواضيع العلمية ؟ لست ضد الشعر فهو من اجمل واسهل الكلام في الحفظ ، ولكن هل تتوقع ان احدا لديه القدرة على انشائه لشرح مواضيع علمية او لديه الوقت لذلك؟ او هل تتوقع ان يحول معلم الاحياء حصته الى حصة لغة عربية ؟

(برغم إمكانية ذلك كما تقدم)

لم ار اي اثبات بعد يناسب لغتنا ، لا اعلم ما هو اختصاصك ، لكن اجلب لي مثال باللغة العربية لموضوع علمي وطبق نفس الطريقة لتثبت كلامك.

واتركني من كل مواضيع الحياة ، المحاضرة تتكلم عن التعليم ، ومقالك في قسم التعليم ، فلا تهمني اي امثلة في مجالات اخرى.

ارني تطبيق عملي لنفس الطريقة باللغة العربية وعندها سوف استخدمها دائما ، واما عن اكتشاف طرق جديدة معتمدين على نفس المبدأ فهذا ليس اختصاصي للاسف.

أستخدم الشعر للقيام بالإختصار وأحصل على درجاتٍ عالية بسببها.

وأحيانًا كلمات قريبة مألوفة بالنسبة لي وقد أجمع عدة أحرف من أوائل الكلمات لأكوِّن كلمة مقروءة.

-1

وكان الحل الذي تمت تجربته في تلك الدراسة بجامعة هاواي التي أسلفت ذكرها أن جعلوا للطلبة مصباحاً أخبروهم أن يضيئوه فقط عندما يبدأون بالمذاكرة، ولا يستخدمونه في أي شئ آخر. فكان الطالب يستخدم مصباحاً للمذاكرة ومصباحاً آخر لسائر شأنه في الغرفة من نوم أو تنظيف أو تغيير ملابس أو غير ذلك. النتيجة *أن درجات أولئك الطلاب تحسنت بمقدار درجة واحدة * في الفصل الدراسي اللاحق للتجربة عمن سواهم، وذلك فقط بخطوة بسيطة!

حقا ؟؟؟

أعتقد أنّه تبقّ أسبوع كامل على سمكة نيسان..

الامر في الغالب مرتبط بالدخول إلي منطقة المذاكرة ، وهنا ربط شئ حسي و هو المصباح المعين ، مما قد يزيد التركيز عند هذا الشخص (ربما) .

أجل كنت أعرف أنّ ذلك هو المقصود.. عموما مهما حاولوا في الوصول الى طرق جديدة لتسهيل المذاكرة.. فماهي الاّ كلام محشو (في نظري) بل يزيدون الأمور تعقيدا.. بربّك قل لي كم ستحتاج من الوقت لتربط الأشياء التي تود حفضها (الجديدة على عقلك) بأشياء قديمة مألوفة لديك.. كتأسيس حلف الناتو بالثلّاجة مثلا..

ستأخذ وقت لا بأس به في التفكير عن الروابط المناسبة لكل حدث ثم ستأخذ وقت في ترسيخها في رأسك جيدا... ثم في الامتحان تعال أنت الآن وافرز الثلاجة من مصفف الشعر... كل هذه الطريق الملتوية لاطائل منها وماهي إلّا هدر للوقت الثمين..

ذاكر بذكاء.. ههههه :v أشك في هذا.


التعلم والتعليم

مجتمع تربوي تعليمي للنقاشات المفيدة و البناءة حول قضايا التعليم والتعلم. شاركونا بخبراتكم و تجاربكم و استفساراتكم و رؤاكم؛ من أجل المساهمة في تطوير التعليم.

74.7 ألف متابع