الإيجابيات:

• الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية فكرة مبتكرة و تساعد كثيرا في عملية التعلم و تريح المعلم و تحقق استفادة أكبر بالنسبة للطالب.

• الكتب المدرسية الورقية باتت قاصرة بعض الشيء بتلبية كافة عمليات التعلم المطبقة في المناهج الحديثة والأجهزة الذكية ستساعد في ايصال المعلومات بغير الطرق التقليدية التي يرصف بها الكلام ويقال للطالب احفظهم يابني. ×_×

• من المهم ايضا عدم الاستغناء الكامل عن الكتب الورقية ..و عملية التعلم باستخدام الكتابة (بالقلم وليس لوحة المفاتيح) أساسية خصوصا في المراحل الدراسية المبكرة.

بالتالي من الجميل ان يكون الجهاز الذكي مرافق للمادة الدراسية ويكون من أعمدتها الفاعلة وليس إضافة غير مدروسة لمجرد القول(نحن متطورون ونستخدم اجهزة ذكية في التعلم^_^)

السلبيات

أو بتعبير أدق العقبات :

أول وأخطر شيء هي عدم التأسيس الفكري للطالب حول مفهوم الأجهزة الذكية و وظيفتها بالنسبة للطالب، فأجد غالبية المجتمع المحيط ينظر لها كوسيلة للتسلية فقط و التواصل الاجتماعي و غيرها وينفر من فكرة الدراسة عبرها وربما يحتج ليقول: حتى في وسيلة تسليتي تلاحقونني بالدراسة!

• شيء آخر هو ضمان التزام الطلاب بحصر استخدامهم للأجهزة بالمطلوب فقط خلال فترة الدرس كي لاتتحول دروس العلوم إلى حروب الكلاش او كلانز أو بطولات تريكس وغيرها p:

ايييه اذكر كيف كان المدير والموجهين يدخلون إلى الصفوف بحملات تفتيشية على هواتف نوكيا 3310 و 1100 التي كان بعض الطلاب ذوي الإمكانيات المالية الجيدة يحصلون عليها ويحضرونها للمدرسة ليتفاخرون بلعبة الثعبان

لا أرى هناك دواعي كبيرة تدفع الطالب أن يأخذ معه هاتف ذكي للمدرسة

كما أن الحاسب اللوحي بشاشة 10 بوصة بالكاد يقنع البعض أن يحل محل الكتب، فكيف تتوقع من هاتف ذكي بنصف تلك المساحة؟ غير عملي

انا ضد استخدام جهاز ذكي في قضية التعليم .. لا انكر اني كنت أراها فكرة رائعة من قبل ,لكن بعد التجربة اتضح العكس .

هنا في قطر معظم المدارس المستقلة بدأت باستخدام التابلت بدلا من الكتب في العملية التعليمية منذ عامين , و لكن التجربة كانت فاشلة بكل المقاييس , معظم الطلاب اصبح همهم الاول اختراق الجهاز و تجاوز الحماية و الرقابة المفروضة من الوزارة على الجهاز , و اصبح الطالب يقضي وقته في المدرسة متنقلا بين المواقع الالكترونية , بالرغم من العقوبات و اللوائح التي وضعتها الوزارة على من يستخدم الجهاز في اغراض اخرى ..

ضدها في المدارس، في الجامعة لها فائدة كبيرة ونستخدمها للعلم بالجامعة.

هذا النظام بدا تنظيمه في مدرستنا

من وجهة نظري

من الافضل ان تستخدم الاجهزة الذكية في التعليم. لان اطفال الآن يولدون ليجدوا هذه الاجهزة امامهم. ويتعاملون معها كثيرا، فهي جزء من بيئتهم.

من المواقف الطريفة التي حصلت. طفل في المدرسة، للتو استلم كتابه المدرسي الاول. وعندما شاهد الصور وضع اصبعه الصغير عليها ليتصفح بقية الصور كما اعتاد ان يتصفح الصور في جهازه الذكي!!

هذا ما اعتاد عليه.

في المقابل يجب ان تكون هناك حدود كثيرة فيها استخدامها. ويتم مراقبة استخدماتهم وخاصة لشبكة الانترنت. وان يتم تصفية المحتوى الذي يتلقونه. ويستخدمون محرك بحث خاص بالتعلم. وخلال الدرس يعطى الطالب انشطة ينجزها بهذه الاجهزة.

من المهم ان يعي هذا الجيل ان لهذه الاجهزة استخداما غير الترفيه.

الفكرة تكون مفيدة في حالة ان التلاميذ لديهم خبرة بالهواتف الذكية حتي يستطيعو الحفاظ عليها اما لو كان الاطفال او التلاميذ ليس لديهم خبرة و فهم لن تستمر الفكرة اولا ثانيا ستكون مكلفة جدا