لا يختلف اثنان حول أهمية التعليم لنهضة الأمة من كبوتها، و لكن الاختلاف يكمن في كيفية المساهمة في خدمته و لعب دور فاعل فيه، و تتعدد الأدوار بحسب درجة الاهتمام و بما يمتلكه الفرد أو المؤسسة من أدوات وَ وسائل، و تعد النقاشات و الحوارات الهادفة حول التعليم من أهم الأدوات التي تسهم في تحريك قضاياه لتدفع بها إلى الأمام من أجل إيجاد الحلول و التحسين و التطوير، و في واقع الأمر أن هذه النقاشات ليست بالجديدة بل هي تدور في كل بيت و كل مدرسة و كل جامعة، بل و في كل مكان. و لكن الجديد في مجتمع التعليم و التعلم هو أننا سنوسع دائرة النقاشات بمشاركة أكبر عدد من المهتمين و المهتمات؛ لذا أدعو الجميع من معلمين و معلمات، و أساتذة و أستاذات، و المهتمين بالتعليم و التعلم للمشاركة في هذا المجتمع بطرح الأفكار و التساؤلات، و مشاركة الخبرات و التجارب، و مناقشة واقع التعليم و استشراف مستقبله.

أهلا و سهلا بالجميع