تعليم التعصب في مدارسنا الجميلة


التعليقات

لا احد يستطيع ان يخالف الفطرة الانسانية, انظر الى التاريخ من البداية الى الان, كل الشعوب كان لها اعداء تحاربهم, والشعب الذي لم يجد عدو كفؤ ليعاديه كان ينقسم ويفتك ببعضه.

وعلى ذكر الطوائف, فأنت محسوب على الطائفة السنية ويجب ان تعادي من يعاديها سواء في العراق او سوريا او اي مكان اخر, واذا خالفت ذلك فأنت الشذوذ وليس القاعدة. (لا اقصد الشذوذ الجنسي طبعاً !)

أغلب البلاد إغتصبت بلدنا (إن كنت مصري) من المتفترض إن تكرههم جميعا!!

يوجد ديانات سماوية ومعتقدات أخرى بصفه عامة..وتوجد جماعات وفرق بصفة خاصة داخل كل منها..إذا علي أن أعادي الملايين حتى لا أخالف الفطرة الإنسانية و الطائفة السنية .. يكفي هذا. :/

من المتفترض إن تكرههم جميعا

اكرهم مئة عام هل يؤثر ذلك عليهم ؟ المفروض ان يتحول الكره الى شحن للمجتمع ليبذل كل طاقاته للتفوق على اعدائه, كيف تقبل ان يغتصب احد بلدك ؟ لو اغتصب زوجتك فستأخذ بثأرك فور التمكن منه ! وما ادراك انه لن يعيد الكرة ؟ لكن للاسف نحن يتم شحننا بلاتجاه الخطأ.

فقط تذكر انك لا تعيش في عالم مثالي او مدينة فاضلة !

الغزال لا يعادي احداً مع ذلك يتم افتراسه, ونحن اذا لم نتكاتف ونتكتل سيتم افتراسنا وهذا ما يحصل للاسف,

بالنسبة لفقرتك الأولى..كان من المفترض أن أكتبها (لماذا لا يتم تعليمنا أمثال تلك الأمور بطرق إيجابية مع طرق للدفاع وسد الثغرات التي تسببت في ذلك..بدلا من أفكار لا رجاء فيها) شكرا لتلك الفقرة بصفه خاصة ولتعليقك بصفه عامة

هل تجد (في رأيك) الثأر أكثر فعالية من العدالة ؟

الثار هو احد ادوات تطبيق العدالة

تلقّنك أن الإباضية والشيعة هم كذا وكذا بسبب 1 وبسبب 2 وبسبب 3

في رأيي هذا النوع من التلقين سيء أيضاً، نحن كمجتمع رغم أنه تم تلقيننا بـ الالاف من الأفكار الفاسدة في مدارسنا، لم نلقن هذا الشيء على الإطلاق، وكانت النتيجة إيجابية، في بلادي الآن ورغم أننا كتلة كبيرة جدا من السنة على المذهب المالكي أي أكثر من 90% من الشعب، مع أقلية أباضية، وأقليات أصغر من المقيمين من المسيحين والمتشيعين الجدد (وكلمة الجدد ليس تحقيرا لهم ولكن فعلا جدد حيث أنهم كلهم متشيعين من فترة لا تزيد عن 10 سنوات، ولا توجد عائلات شيعية من الأصل)، لكن تجد خلافات في أفكار كثيرة إلا الدين، فلم يقتل منذ فترة طويلة أي مواطن أو مقيم بسبب إختلاف دينه (إلا على يد الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية والذين يسيطرون على نصف مدينة كانت شبه خاوية بعد الثورة عندما أعدمت المصريين المسيحين، واستنكر الشعب كله هذا العمل)، في بلادي ثلاث كنائس فقط، لا يدق أجراسها، ولكنها مفتوحة للجميع 24 ساعة، ولم نسمع بأي تفجير فيها، في بلدي الصوفيون يحتفلون بذكر الله في المولد النبوي في المساجد، و تحفظ الزوايا القرآن والعلم الشرعي بدون حرج من أحد، و يصلي المقيمين في الكنائس في عيد القيامة، ويصلي الإباضي كتفا بكتف مع السني الصلوات الخمسة والعكس، وحوالي 20 مسجد في بلدي فقط فيهم أئمة إباضيون، لم يهدم أو يفجر أي مسجد منهم أبدا

النتيجة من كلامي، هي أننا مثلكم علمونا في مدارسنا التعصب في كثير من الأفكار، ولكن عندما سهوا عن فكرة واحدة، مشكلة كبيرة من مشاكل عالمنا العربي كانت غير موجودة لدينا، فما بالك لو لم نعلم التعصب في كل الأفكال التي تسبب هذه المشاكل (ملاحظة : مشكلة الإحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين ليست مضمنة فيما أتكلم، لأنها أبشع أنواع الإحتلال وهي إحلال شعب مكان شعب)

لم أقل أني مثالي..بالعكس كرهي للكثير من الطوائف يتسبب لي بمشاكل (والكره نابع عن معايشة الواقع..الموضوع خرج من تحت يدي بما فيه الكفاية فلا استطيع أن أسرد كرهي الشخصي وأخرج به عن الموضوع لأظهر أنني لا أدعي المثالية ولست شاذ عن المجتمع كما قال @wgh ) بل أردت الحديث فقط عن تعليم التعصب لأفكار وأحداث عفى عليها الزمن.

مهما كان توجهك ومذهبك تذكر فقط أنه كلما زاد كرهك لطائفة أخرى من المسلمين كلما فرح أعداء المسلمين بهذا .

عندما تتصفح مواقع التواصل وصفحات الاخبار في وقتنا الحاضر نلاحظ أن بعض المسلمين يفكر انه لايوجد لدينا أعداء الا السنه أو الشيعة.

أصبحنا في زمن الفتن الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ( يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن ) أي يعتزل الناس رواه البخاري .

عندما تتصفح مواقع التواصل وصفحات الاخبار في وقتنا الحاضر نلاحظ أن بعض المسلمين يفكر انه لايوجد لدينا أعداء الا السنه أو الشيعة.

أحسنت قولا، الكثيرون نسوا أن كلمة "لا إله إلا الله" وحدها، عصمت دماء حتى المنافقين على سيوف أصحاب رسول الله، فما بالك بمسلم يصلي الصلوات الخمس ويزكي ويجتمع معك في الحج والعمرة ويصوم رمضان.

كذلك أكره الشيعة -أعلم أن المجتمع به نصارى وشيعة..أعتذر لهم..لكن علي بتوضيح الفكرة- أكرههم إلا حد لا يوصف لكن أنا لم أذهب في يوم من الأيام إلى ايران أو العراق...أنا لم أقابل شيعي في حياتي من الأساس

بالنسبة لي انا رايت الشيعة وأفعالهم أما معتقداتهم فحدث بلا حرج!

وإذا قلت لي هم لا يؤذوننا فأقول لك بل أشبعونا أذى في العراق, في الايام السابقة كاد الحشد الشعبي أن يرتكب مجزرة في الحجاج القادمين من الموصل لكن الله سلَّم, لا والجميل يقول وزير الدفاع لهم ليس باليد حيلة! ياسلااام على الحكومة العراقية :)

 

حتى لمن لا يعيش في العراق يكفي مشاهدة قنواتهم لترى السباب العلني.

لكن للامانة فهناك من الشيعة من ليس هكذا لكن يبقى معتقدهم فاسدا

أنا على تواصل مع الأخوة الشيعة في لبنان وأجدهم أكثر تفهماً حتى أنهم في يوم عاشوراء لا يهشمون جمجمهم و ينزفوا نصف دمهم فقط يتضامنون ويعبرون عن رأيهم ولم أسمع أحدهم (ولا قنواتهم) يسبون أو يكفرون طبعا هناك السفهاء منهم وهناك المحترمون والعكس صحيح كماذكرت في تعليقي السابق .

أتفق معك، المشكلة ليست في الشيعة في حد ذاتهم، المشكلة في إيران الدولة فقط (لا أتحدث عن الشعب)، فدولة الولي الفقيه تتبع سياسات توسعية وتدخلات في الشؤون الخارجية لدول أخرى، مما تجعل الدول الأخرى تخاف منها، وترد بشحن شعوبها ضد الشيعة والتشيع، كنت أرى قبل يومين برنامج يوتيوبي اسمه (ملالي) وهو نتيجة صافية للتعصب الذي تم تعليمه في هذه الدول الخائفة، كان المقدم يتكلم عن "الخُمس" ويضحك على فكرته، بغض النظر عن فكرتي الشخصية عن هذا الموضوع، ولكن تراه يستهزئ كأن الشيعة يدفعون الخمس من جيبه الخاص

حين ولادة الإنسان يكون عقله أصغر من التفكير في المسائل الوجودية والعقائدية وغيرها فلا يستطيع المقارنة بين البوذية والإسلام أو المسيحية والإلحاد، ولا يستطيع أن يراجع تاريخ إسرائيل وسايكس بيكو حتى يتأكد إن كانوا أعدائنا أم لا، لذلك، يكفيه أن يعلم بعض المعلومات من والديه عن هذا الأمر، فوالداه هما أكثر من يحبانه من البشر، ولن يكذبا عليه لمجرد الكذب، سيخبرانه بعصارة خبرتهما في الحياة ويدخلونه في الدين الذي وصلوا إليه بعد شك وتغيير عشرات المرات، ولهذا يوجد أيضاً سن الثامنة عشر أين يستقل الطفل فيصبح قادراً على اتخاذ القرارات ومراجعة الحياة وحينها هو حر فيما سيفعله ولو أن هذا السن يختلف من بعض الحضارات إلى أخرى ومن بعض الأديان إلى أخرى كذلك، وهذا الأمر لا ينطبق فقط على والديك، بل على أقربائك ثم معلميك ثم مجتمعك، كل فرد يعلمك الحياة بحسب خبرته وتأخذ أنت منه العلم بحسب حبه لك، وبالتأكيد لن يحاول شيعي أن يقنعك بالمذهب السني لأنه يحبك، سيحاول إقناعك بالمذهب الشيعي طبعاً ! ولهذا، يجب أن تعلم منذ صغرك ممن يؤخذ العلم، ولهذا أيضاً، فعلى قدر أهمية المعلومة يجب أن يكون حب وقرب المعطي إياها إليك، فإن كانت معلومة دينية وهي الأهم فلا بد أن تأخذها عن والديك، أما إن كانت سياسية فلا بأس بأقربائك المثقفين، وإن كانت لغوية فلا مشكلة إن أَخذت عن أستاذ اللغة العربية، أما إن كانت وصفاً لمطعم المحبة فخذها من أي دين حيث لا أحد سيكذب عليك بهذه ! لينتظر كل طفل حتى الثامنة عشر ولينطلق بعدها كما يحلو له فيتدين بما يتدين ويحب من يحب ويكره من يكره ويصدق من يصدق وقتها فلا يحاسب أهله على أخطائه حينها.

كلامك جميل عزيزي أحمد، وهذا من ضمن ما قد أسميته الإرث الفكري في موضوع سابق. انا مثلك، شعرت أن كل الناس تتآمر علينا عندما كنت صغيراً، حينما كبرت وخالطت طوائف تختلف عنّي وفكر يخالف تفكيري، ومعتقدات تخالف معتقداتي وكذلك قناعاتي. أدركت أنه ليس من الضروري أن يولد الاختلافُ خلاف حتى لو وَرِثنا الخِلاف من اجدادنا ومعلمينا وجيلنا السابق. وليست كما يعتقد البعض بأن الكراهية فطرة، أو واجب ديني.

عندما تتعلم في المدرسة أن بني فلان فعلوا في أهل هذه البلاد كذا و كذا ليس فقط هذا من أجل أن تكرههم لمجرد الكره و إنما لكي تتعلم من التاريخ وتعرف ما الذي يمكن أن يفعل هؤلاء بك و بأهلك إن إستطاعوا ؛ و هنا أتكلم عن الدول المعادية وليس مجرد شخص عادي مع فكر مختلف ( مع أنه يمكن أن يكون من هؤلاء جواسيس لتلك الدول ) .

-1
  • نفس المشكلة ظهرت بحدّة في سورية خلال الحرب هناك من رضعوا التعصب مع الحليب (ليس فقط التعصب الديني بل أقصى اليسار وأقصى اليمين معاً) وهناك من يتشدق بعدم القدرة على التعايش مع الآخر فقط لأن بعض المثقفين أخرجوهم من (وجهة نظرهم للدين) قبل عشرات السنين.

فأصبحت تشاهد من ينظر لبقية الطوائف نظرة دونية وأنهم حطب جهنم أما هو فهنيئاً له بالجنة طبعا هذا ينطبق على الجميع ...

لدي أصدقاء من 4 طوائف كريمة وبعد كل الذي حصل لم تشعر باختلاف في علاقتنا رغم كمية الحقد الذي يزرع في نفوس الفتيان اتجاه من لايعرفونهم أصلاً كما حدث معك .

  • أما من يريد أن يخلط الحابل بالنابل ويقول جرائم داعش تمثل طائفة معينة و جرائم الجيش السوري تمثل الطائفة المقابلة فهو بحاجة لعلاج نفسي سريع ...

  • لايمكن لشخص / لدين / لطائفة أن يجعلني أكره معتقد أو أكفر عشرات الملايين وأفجر نفسي فيهم باسم الدين والجهاد و غير ذلك .. فلن تجعلني عزيزي المجاهد أكره من يسكنون على ضفاف الأمازون لأنهم يعبدون القمر وغيره ..طالما هم في حالهم ومعتقدهم ويفأهلا بهم في المجتمع .

  • كل مكان و دين وطائفة ومجتمع وعائلة هناك الجيد وهناك السيء ..هناك من الاخوة المسيحيين من يزن عقله وفهمه واحترامه مئة ألف مسلم والعكس صحيح وهناك من الطائفة الفلانية من يجبرك على رفع قبعتك احتراما له ومن يجعلك تشعر بوجوب صفعه صفعة فاخرة لقلة ذوقه وهذا موجود في كل مكان.

  • التقوى هي من يفصل البشر وليس (أنا خروف من القطيع الفلاني واصرخ بصراخهم وأسكت بسكوتهم ) أو كفار كفار كفار أما أنا ماشاء الله علي مسلم P: )

لك حقك في ممارسة معتقدك ولي الحق في ممارسة معتقدي شر عدم الأساءة لك وعدم الأساءة لي

  • هذه الصورة هي وجهة نظري للكلاسيكو الدارج هذه الأيام الطائفةالاسلامية السنية الكريمة VS الطائفة الاسلاميةالشيعية الكريمة
  • وهذه تختصر الكثير علنا نميز بين الجهاد في سبيل الله تعالى وبين الحروب الهلالية (شقيقة الحروب الصليبية لكن في دين ابراهيمي آخر)

(طبعا شمال أفريقيا يعاني مثلنا لكن حصرت الخريطة في المناطق (الأكثر شيوعاً) للهذا االنوع من الحروب)

ملاحظة : من يرفض هذا الكلام ككل فقط لأنه يعتر بالآخر فهذا حقه وأجده من جماعة الفقرة(5) ملاحظة جانبية لك : الآخر بشري أيضا ليس زومبي وانت تشبهه تماما ولايوجد لديك أي ثنية أضافية في المخ لأنك تتبع الطائفة الفلانية ويمشي على قدمين فقط ولديه عيون وأنف و عقل.. ومن يرفض جزء منه فهذا طبيعي ولكل وجهة نظره التي ساعدت الظروف التي يمر بها بتكوينها .

D:

(مزاح)

لدينا حلّان :

1- رسول جديد لدين نعتبره طرف رابع (: ونشعر بقليل من الاختلاف لأنني ضجرت من هذه الحرب التي لافائز بها (طريقها مسدود لكن من لاتعلمه 1350 سنة لان يعلمه العصر الجوراسي بأكمله P: )

2- نيزك لطيف يمحي المنطقة و هراء الطائفية والـخيار والأشرار ويجعلنا رمادا يمكن الستفادة منه في ترميم مبنى الكونغرس أو قصر الكرملين P:

انتهت خطبة/قداس يوم الأحد عودوا ألى أعمالكم يابني حسوب P:

أنا لم أكره الشيعة بلا سبب بل لاسباب يكفي أن أقول بأن منهم من يؤمن بعدم إكتمال القرآن!

ماهذا هل يبقى من يقول بهذا الكلام في الاسلام أصلا! "هناك من لا يقول هذا الكلام لذا فكلامي ليس موجها لهم"

ثم إنه من الطبيعي أن تكره مخالفيك إن كانوا يخالفوك خلافا فاحشا لدرجة لا تقبل السكوت كمن يقول بهذا الكلام فلا يوجد شخص سيرضى عما يقولوه

  • أكره كما تشاء ولك الحق في النظر بأي وجهة نظر شرط عدم الاعتداء على الأنسانية والتجرد من القيم البشرية بحجة الدفاع عن (وجهة نظري الدينية).

  • نحن نبين الفرق بين أن تركل شخص في الطريق أو تعامله بدونية دون أن يسيء أليك فقط لانه يتبنى وجهة نظر دينية مغايرة لك ..أما أذا بدأ بالعداء فحكمتك هي من سينتصر عليه (وليس على كل من يشاركه وجهة النظر)

  • مبدأ التعميم يقودونا إلى استنتاجات معكوسة و يودي بحياة الكثير من الأبرياء .

يابُنَي لاتستنكر على اساس غير علمي، انا عاشرت الشيعة وللأمانة لا أحب التصنيف شيعي وسني. لكن اذا كان القول بالقرأن ناقصاً، ليس الشيعة فقط من قال هذا، حتى السنة على لسان عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يقول أن المصحف الذي بيدنا تنقصه اية تسمى آية الرجم. كلما ازددت علماً، كلما قلت كراهيتك.

-_-

هذه الآية مما نسخ لفظها فلم تعد آية من القران الكريم

ثم إن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) لم يكن الوحيد الذي يعلم بهذه الآية فلقد قال هذا الكلام على المنبر في خطبة الجمعة ووافقه الصحابة رضوان الله عليهم على كلامه ولم ينكروا عليه.

وشتان بين هذا وبين من يقول بأن القرآن الذي بين أيدينا محرف وليس كاملا وهو خلاف ما انزله الله عز وجل .

ثم إن أوصلك علمك الى قربك من الشيعة فأخبرني ماذا تعلمت؟

وفي الحقيقة كلما زاد علمك عن الشيعة وعقيدتهم كلما زاد كرهك لهم.

فأنا لم أكرههم هكذا بل كرهتهم من تصريحات أئمتهم.

بالنسبة للتبرير الذي ذكرت وقد اخذته من مصدر، هم ايضاً لهم مصادر مثلك وتبريرات. كما علمونا أأمتنا علموهم أأمتهم. لا يهمني من المخطئ والصائب. ولكن خلافنا الفقهي معهم لايوجب كرههم، وإن كنت تكرههم أمر شخصي راجعٍ لك، لا يوجّب على غيرك أو يُسْتَنْكر من مخالفك.

ثم إن أوصلك علمك الى قربك من الشيعة فبئس ما تعلمت.

هذه العبارات يا عمر لا يُعير لها العاقل اهتماماً، هداك الله.

هذه العبارات يا عمر لا يُعير لها العاقل اهتماماً، هداك الله.

أخي بارك الله فيك كتبتها ثم غيرتها قبل ان ترد علي :)

ثم إن العاقل هو الذي يقارن بين هذا وذاك ليعرف من المصيب ومن المخطيء لا أن يكتفي بما قال له ائمته.

وطبيعي ان تكره المخطيء بل ان الغريب ان لا تكره المخطيء اذا اصر على خطئه.

عموما فلنكتفِ من هذا النقاش الذي لن يقدم ولن يؤخر لديك نظرة ولدي نظرة أخرى.

أحييك عزيزي على وعيك وتغييرك للعبارة.

وطبيعي ان تكره المخطيء بل ان الغريب ان لا تكره المخطيء اذا اصر على خطئه.

لا أرى ذلك صواباً ولا طبيعياً، مع احترامي لوجهة نظرك. فأخالفك بنقطتين، النقطة الأولى الخطأ والصواب، أمران قريبان إلى النسبية في هذا الموضوع كما تراه مخطئاً هو الآخر ايضاً يراك كذلك. فمن تكرهه لاتحب له الخير، كيف تدعوه للصواب! بل ستدعه كما تراه مخطئاً حتى يدخل جهنم لأنك تكرهه وهو يكرهك. هذا ليس منهجاً طبيعياً ولا تقليد ديني ايضاً.

النقطة الأخرى هي ما اراه طبيعياً (في الغالب) هو كره الفعل، وليس كره الفاعل. مع ذلك الكره والحب، مشاعر لايستطيع ضبطها الانسان أو التحكم بها. فاكره من شئت، ولكن ليس على غيرك جابرٌ أن يكره على مزاجك أو يحب كذلك.

نعم هذا ماقصدته كره الفعل, ولكن يبدو أني أخطأت في التعبير :)

وكما قلتَ فالكره امر نسبي وانا اؤيدك في هذا والا لمَ يوجد هذا الراي وذاك الراي؟.

عموما يجب ان نشعر بالاسى عليهم لانهم ليسوا على صواب لكن المشكلة بان هناك من الشيعة من يهجم عليك ومستعد لقتلك عندها لا بد من الدفاع عن النفس

هدانا وأياهم الله الى مايحب ويرضى.

هنا المشكلة .. لم أسمع يوماً بمن عاشر الشيعة (لا سيما حين يجمعهم طلب العلم) ولم يحبهم كما يحب أخيه وهذا حدث معي مع عدد من النازحين من بلدات في الريف السوري فكانوا مثال للطيبة والأخلاق الكريمة ..للأسف أصبحنا في زمن مرفوض فيه أن تقول أنك مسلم غير طائفي يحاولون برمجتك لتخدم طائفة وتحارب أخرى لم تفعل لك شيء .

ونجد الناس الذين أقاموا في النصف الآخر من العالم (مثلك انت) وصلوا لهذا المفهوم باكراً وسبقوا اأغلب الموجودين وسط المعمعة بمراحل . و الناس هنا حقدوا وقتلوا بعضهم كلهمج دون أن ينظر أحدهم في وجه الآخر أو يستشف الأنسانية التي تجمعه .

يسعدني دائما التعرف على ناس يفكرون بطريقة مختلفة ويرفعون رأس بلدانهم أينما كانوا P:

الحروب الهلالية

هل تقصد قبائل بني هلال؟

هههههه لا اشتقيت اسمها من الهلال كما اشتق اسم الحروب الصليبية من الصليب p:

لا يوجد هلال في أعلام من تقصدهم.

الهلال والنجمة رمز العثمانيين.

قصدت الباطن الذي بنيت عليه الحرب وليس الشعار المنقوش على دروعهم


التعلم والتعليم

مجتمع تربوي تعليمي للنقاشات المفيدة و البناءة حول قضايا التعليم والتعلم. شاركونا بخبراتكم و تجاربكم و استفساراتكم و رؤاكم؛ من أجل المساهمة في تطوير التعليم.

74.8 ألف متابع