التخصص المبكر ينتج أشخاص محدودي المعرفة والإبداع وغير قادرين على التعمق في العلوم ودمج المعرفة لإنتاج حلول مبتكرة للمشاكل.

وهذا ما أكده العالم ادوار ويلسون في كتابه The unity of knowledge مشيرا إلى أن الجمع بين تخصصات مختلفة هو الذي يولد الأفكار الثورية و هذا ما يتيحه التعلم الشامل.

فعلي سبيل المثال نظام الثانوية العامة الجديد بمصر ينص علي الآتي: دراسة ثلاث مواد أساسية ( اللغة العربية - التاريخ المصري - اللغة الأجنبية الأولي) بالإضافة إلى مادة واحدة تخصصية من أربع تخصصات و هم:

تخصص الطب وعلوم الحياة ويشمل ( الرياضيات ) أو ( الفيزياء ).

تخصص الهندسة وعلوم الحاسب ويشمل ( الكيمياء ) أو ( البرمجة ).

تخصص إدارة الأعمال ويشمل ( المحاسبة ) أو ( إدارة الأعمال ).

تخصص الآداب والفنون ويشمل ( علم النفس ) أو ( اللغة الأجنبية الثانية ).

فماذا إذا اختار الطالب في تخصص الطب وعلوم الحياة الرياضيات وترك الفيزياء فلم يدرس المستوي المتقدم منها ؟ كيف له أن يفهم القوة المؤثرة أثناء الحركة وتأثيراتها على العظم كالاحتكاك وهو لم يدرس الفيزياء بشكل متعمق؟

ما رأيكم في التخصص المبكر و هل ترونه اسلوب أكثر فعالية من التعليم الشامل؟