التعلم بالتقليد هو إحدى تقنيات التعلم التي نقوم بها وبشكل يومي حتى دون أن ندرك ذلك، فعندما تقابلنا أي مشكلة أثناء دراسة شيئًا ما أو عندما نريد تعلم شيء جديد نتجه مباشرة للبحث عن طريقة حل أو تعلم هذا الشيء. البحث الآن عبر الانترنت، وقديمًا كان عبر الكتب، أيًا كانت الوسيلة هنا الإنسان يتعلم بمحاكاة الآخرين وبالاستفادة من تجاربهم وأفكارهم، وهذا له ميزات بالفعل منها زيادة حجم وسرعة التحصيل، والالمام بقدر أكبر من الأفكار والأساليب المختلفة لحل المشكلات، ولكن المشكلة هنا تكمن في تعطيل العقل عن التفكير للوصول للإجابة أو لإيجاد الحلول بمفرده، فتقل القدرة الإبداعية للإنسان كلما اعتمد على التقليد وابتعد عن الابتكار، وأولى الحلول الممكنة برأيي هو عدم اللجوء لذلك الأسلوب في التعلم كحل أولي أبدًا بل جعله آخر الحلول، فما برأيكم الحلول الأخرى للاستفادة القصوى من تلك الطريقة دون الحد من قدرة الإنسان على الإبداع؟
كيف يمكن الاستفادة من التعلم بالتقليد دون الحد من القدرة على الإبداع؟
التعليق السابق
الاستفادة من الأعمال الكتابية يشمل تكوين حصيلة مفردات وتعبيرات جديدة تستخدمها أنت بأسلوبك الخاص في طرح فكرتك، أو تعلم طريقة جديدة لطرح الفكرة ومعالجتها، وكيف وصل لها وربطها بالواقع، كذلك نقد العمل نفسه يمكنك من الاستفادة منه لأن التعلم من أخطاء الغير ينبهك للخطأ لكي تتجنبه، هذه كلها طرق أصيلة للاستفادة والتعلم من الآخرين بعيدا عن تقليدهم بشكل أعمى وإلغاء تشغيل عقولنا.
التعليقات