شاع استخدام المحاضرات الإلكترونية في وقتنا الحالي في أغلب الجامعات والمؤسسات التعليمية المختلفة؛ نظراً للظروف الصحية التي يعيشها العالم بأسره بسبب تأثير جائحة كورونا.

المحاضرات الإلكترونية تكون -عادةً - على شكلين: إما محاضرات بشكل مباشر ومتزامن بين المعلم وطلابه عبر استخدام البرامج المختصة كالزووم وغيرها، ويحدث تفاعل - إلى حدٍ ما - بين المعلم وطلابه، وإما أن تكون المحاضرات مسجلة ويرفقها المعلم عبر منصات التعليم المختلفة والمخصصة لذلك، ولكل من هذين النوعين إيجابياته وسلبياته على حدٍ سواء.

أثبتت الدراسات التربوية الحديثة التي أُجريت حول هذا الأمر أن سماع المحاضرات الإلكترونية يشعر الطلاب - بعد فترة من الوقت - بالملل والرتابة وغياب الحافز والاستمرارية؛ بسبب عدم وجود التفاعل الصفي وانخفاض الدافعية نحو التعلم لغياب نظام المكافأة والتعزيز، إضافة إلى نقص الوعي المجتمعي الذي أدى إلى تهرب الطلاب من سماع المحاضرات الإلكترونية اعتقاداً منهم بعدم جديتها وتحقيقها الفائدة المرجوة.

من وجهة نظرك، هل هناك جدية في التعامل مع المحاضرات الإلكترونية؟

وما الذي ينقصها لتحقيق الفائدة المرجوة منها؟