انتشر مؤخرا وظيفة International Certified Coach وكما يقولون لايف كوتش معتمد، وهناك اختصاصات مختلفة ومنها العلاقات الأسرية أو العلاقات الاجتماعية عامةً، وغيرها من التخصصات التي ترتبط بالإدارة وبالمالية وبالنظام الغذائي ومؤخرا لايف كوتش للطلاق.

يمكن لمدربي الحياة مساعدتك في توضيح أهدافك وتحديد العقبات التي تعيقك ، ثم الخروج باستراتيجيات للتغلب على كل عقبة. عند إنشاء هذه الاستراتيجيات، يستهدف مدربون الحياة مهاراتك من خلال مساعدتك على الاستفادة القصوى من نقاط قوتك، يوفر المدربون الحياتيون الدعم الذي تحتاجه لتحقيق تغيير طويل الأمد.

يقول أيريك شميدت الرئيس السابق لشركة جوجل “لا يوجد من لا يحتاج إلى لايف كوتش في حياته، الرياضيين و الفنانين اعتادوا على من يلعب هذا الدور في حياتهم، من يعكس لهم كيف يراهم الآخرين”

جميل كل هذه الأمور حتى الآن لم أرى أي سلبية بالأمر تبرر الهجوم الحالي على هذه المهنة، بالمناسبة هؤلاء المدربين لديهم جهة اعتماد كبرى هي(International Coach Federation (ICF الاتحاد الدولي للكوتشينج وهي من تحدد مستوى وكفاءة كل مدرب بعد أن يكون اجتاز فترة التدريب.

أسباب الهجوم

  • ليس كل ما يظهر بالغرب يكون مناسبا للتطبيق ببيئتنا كعرب.

  • أن التدريب لفترة أو حتى الدراسة لعام غير كاف لأن يكون الشخص مؤهلا ليساعد الآخرين.

  • البعض يرى أن هذا تخصص الأطباء النفسيين وهذه الفئة ليس من حقها ممارسة المهنة.

  • والآخر يرى أنها وسيلة سهلة لجمع المال وأنها بمثابة نصب واحتيال على البشر.

وأنت كيف ترى هذه المهنة، هل طريقة لزيادة الوعي لدينا أم وسيلة لجمع المال والنصب ليس إلا؟