هل يمكن التحول الى تعليم الكتروني بشكل فعال في عالمنا العربي؟

برأيي التعليم الاليكتروني أحد الوسائل الرائعة للتعلم، تستطيع أن تتعلم في أي جهة وأنت بمنزلك دون الخروج منه، وهذا يوفر الوقت والمجهود ويجعلك تكمل دون أن تتوقف.

لكن المعضلة الحقيقية في التعليم الاليكتروني هم الأطفال، فلكي تحافظ على تركيز الطفل وتشد انتباهه يحتاج لمجهود خارق في الحقيقة.

يشعر الطفل بالتشتت، وتركيزه لا يدوم كثيرا مهما كانت المغريات.

برأيك بما انك خبير بالتدريس واستخدمت طرق مختلفة للتدريس، كيف يمكن التغلب على هذه الأمور مع الأطفال.

أن النجاح في التعلم والانتقال الى الطرق الحديثة متعلق بالهمم والرغبة الجادة في الاستفادة مهما كانت الصعوبات

أتفق بأن الهمم والرغبة الجادة خطوة مهمة كي نتحول إلى التعليم الإلكتروني ، لكن هل تعتقد أن جميع الدول مهيأة للتعليم الإلكتروني ، هل جميع العائلات تمتلك إنترنت ، وهل جميع العائلات متوفردة لديها الكهرباء على مدار الساعة ،بعض العائلات لاتمتلك الحد الأدنى للمستوى المقبول للمعيشة ، برأيك كيف سينجح التعليم الإلكتروني عندما تجد ظروف مثل هذه !

بدأ الفصل الجديد في مدينتنا الكترونيا

وقمنا بعمل ايميلات لاطفالنا والمشاركة عبر التعيلم الالكترني

ولكن في رأيي أن التعليم العادي أفضل بكثييير من الإلكتروني

لذلك استنتجت أن النجاح في التعلم والانتقال الى الطرق الحديثة متعلق بالهمم والرغبة الجادة في الاستفادة مهما كانت الصعوبات.

ما أراه هو أن هناك ظلم في هذا، ما لاحظته مؤخراً ممن حولي في أكثر من بيت، أن الجميع لا يشارك في هذا التعيلم، هناك من يمتلك جهازاً واحدة وأطفال عدّة ولا قدرة له على مواكبة تعيلم جميع أطفاله، فيظلم طفل دون آخر، هناك أطفال لا يمتلكون أهلهم جهازاً واحداً ويجدون صعوبة في فهم ما يقوم به أصدقائهم والناس عامةً حين يتم الحديث عن التعيلم الإلكتروني.

لذلك وجود بنية جيدة قادرة على منح الطفل الواحد حقه الكامل في الاستفادة من هذا التعيلم هو الأمر الذي سيحكم على ما بعده من إنطباعات نجاح أو فشل التعليم الإلكتروني.

وفي رأيي مهما كان التعيلم الإلكتروني ناجحاً وفي نفس الوقت هناك نسبة من الأطفال لا يستطيعون أخذ حقهم به لأسباب اجتماعية اقتصادية أخبرتك مثال عنها في الأعلى، فأظن أنه فاشل، لأن التعيلم حق للجميع، وحين يكون طفل قادر على التعلم دون شعور الطفل الآخر بنفس المقدرة، هنا ألغينا حقه الكامل في التعليم الإلكتروني وهذا ليس منصفاً إطلاقاً.