يقول زكي نجيب محمود "من اللغة تبدأ ثورة التجديد حيث اللغة هي الوسيلة التي لا وسيلة سواها لنشأة المعرفة الإنسانية وتكوينها وتطويرها أو جمودها في بعض الحالات".

الاكتفاء باللغة الأم يعني عدم القدرة على التواصل مع الكثير من الأشخاص حول العالم، كما يقلل من امكانية الحصول على فرص مميزة في العمل أو الدراسة، لذلك تعلم لغة جديدة يعتبر ميزة كبيرة، فهو لا يساعد على تحسين صحة الدماغ فقط بل يزيد الفرص المهنية.

تختلف أهداف كل شخص في تعلم اللغة، فمنهم من يتعلمها بهدف التعرف على ثقافات جديدة وذلك من خلال التواصل مع السكان الأصليين للغة وقراءة كتبهم...، ومنهم من يحتاجها في السفر، الدراسة، العمل..، ومنهم من يتعلمها لمجرد أنها هواية لا غير"وأنا من بين هذه الفئة".

لكن قد تواجهنا الكثير من الصعوبات في طريقنا للتعلم، ومن بينها التي واجهتها أنا شخصيا:

النسيان: وهذا يحدث عندما نكتشف أن حصيلة الكلمات لا تكفي وبالتالي نبدأ بمحاولة حفظ الكثير من مصطلحات اللغة في وقت قياسي، إضافة لذلك لا نكررها وننتظر من ذاكرتنا تخزينها بمجرد ذكرها مرات قليلة... الحل هو وضع كلمات معينة ونكررها مع إستعمالها.

التشتت: في الحقيقة واجهت هذه الصعوبة أكثر عندما قررت أن أتعلم أكثر من لغة في نفس الوقت... الحل هو إما الاكتفاء بلغة واحد أو تعلم لغتين مختلفتين.

الإحباط: وهو يحدث عادة عندما نضع أهداف كبيرة لتحقيقها، وعند الإخفاق نبدأ بالانسحاب إلى منطقة الراحة والإقتناع اننا لن ننجح... الحل أن نبدأ بمهمات صغيرة وفي حال نجحت في هذا يعنى انك حققت نجاحات صغيرة وتكرارها سيمنحك الحافز للتقدم.

الخوف والاحراج: وهذا خطأ الأكبر فإن الوقوع في الأخطاء هو وسيلة لتجنبها وللتعلم... الحل هو التحلي بالشجاعة اللازمة وأعلم أننا دائما نخطئ في البدايات ومع الوقت ستتعلم.

ما هو هدفك من تعلم اللغة؟ وكيف واجهت صعوبات التعلم؟

وهل تعتقد أن وضع أهداف لتعلم أي لغة يساهم في اتقانها؟