أصبح التعليم الإلكتروني بأنواعه منافسا قويا للتعليم التقليدي، لكن معظم المدارس الحكومية العربية لا تزال متأخرة في هذا المجال. بناء على تجربتي هذه بعض الأسباب التي توجب على المعلّمين والجهات المسؤولة أخذ التعليم الإلكتروني بعين الاعتبار:

هذا الجيل من المتعلمين يمتلك المهارات الأساسية للتفاعل مع التكنولوجيا. كل ما يجب علينا كمدرّسين هو توجيه استخدامهم لما فيه فائدة ولتحقيق الأهداف التعليمية. استخدام نمط التعلم الإلكتروني المختلط -مثلا- يجعل التعلّم بالنسبة إليهم أكثر واقعية، ويوظّف مهاراتهم التكنولوجية بشكل فعّال. كما أن اكتساب المهارات اللازمة للتعلم بشكل إلكتروني يساعد الطلبة على الاستفادة من فرص التعلم المتاحة إلكترونيا في المستقبل.

المواد التعليمية الإلكترونية توفّر الموارد وتوفّر الوقت. سيقلّل توظيف التكنولوجيا كميّات الأوراق المطبوعة في المدارس يوميا، ويوفّر وقت التصحيح باستخدام آليات التغذية الراجعة الفوريّة.

إضافة إلى ذلك فإن توفير المواد التعليمية بشكل إلكتروني يوفّر الجهد في شرح المحتوى التعليمي بالنسبة للمعلم، ويُتيح المادة للمتعلّمين للاستخدام المتكرر في أي وقت يحتاجون.

يركّز التعليم الإلكتروني على المتعلمين كمحور للعملية التعليمية، ويعطي لهم فرصة المشاركة الفاعلة في اكتساب الخبرات ما يرسّخ لديهم المعرفة التي يكتسبونها.

إلى أي مدى يمكن توظيف آليات التعليم الإلكتروني في مدارسنا؟