هل شاهدت يوما و أنت تقرأ في الويب أخطاء إملائية و وددت مناقشتها و تصحيحها؟

هل أردت أن تكتب يوما كلمة ما، و ترددت في صحة كتابتها، ثم عدلت عنها لأخرى أقل منها دقة في أداء المعنى؟

هل أعجبك يوما تركيب لغوي، أو كلمة معبرة، أو مثل سائر في كتابة أحدهم على الويب، و رغبت في التحدث عنه و توضيح محاسنه و أثره في النفس؟

هل قرأت يوما كلمة و شككت في صحتها إملائيا أو نحويا أو صرفيا، و وددت لو ناقشتها؛ لمعرفة الصواب من الخطأ في ذلك؟

إذا كانت الإجابة بنعم ، فمكانك هنا في مجتمع المراجعة اللغوية، حيث يمكنك أن تشاركنا كلَّ ذلك.

في مجتمعنا هذا نتناقش-بإذن الله - حول مسائل لغوية؛ نحوية و صرفية و إملائية و حتى بلاغية. و بالتأكيد لن يخلو ذلك من الإعراب، و استعراض القواعد، و الرجوع إلى المصادر، و الاستشهاد بالقرآن الكريم و الحديث الشريف و كلام العرب شعرًا و نثرًا ... و الحديث ذو شجون.

من المراجع التي أعود إليها في ذلك كتابٌ جامعٌ خفيفٌ لطيفٌ هو معجم علوم اللغة العربية عن الأئمة للدكتور محمد سليمان الأشقر، و هو كتاب جامع لأساسيات علوم اللغة العربية، و قد رتب عناوينه ترتيبا ألفبائيا يسهل الوصول إلى المطلوب. و من مراجع علم النحو التطبيق النحوي للراجحي، و شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك، و بالنسبة لعلم الصرف كتاب شذا العَرف في فن الصرف، و أما المعاجم اللغوية فأعود للمعجم الوسيط لمجمع اللغة العربية، و القاموس المحيط للفيروزآبادي.

هلموا يا عشاق العربية إلى مجتمع المراجعة اللغوية!