كيف تُسمي هذه التصرفات؟!

أحمد أبوالسعود

أحد مواقع بيع المُنتجات الإلكترونية -أتعامل معه دوماً-

هناك تقييم للمُنتج بعد شراءه هل هو جيد أو يُنصح بشراءه أم لا ؟ ليستفيد من هو مُقدم على شراء منتج شبيه ليختار الأفضل.

ما أذكر أني وضعت تقييم سلبي على مُنتج حيث أن أغلب المُنتجات تصل بالمواصفات المطلوبة.

طلبت منذ فترة منتج (سماعة رأس لا سلكية) وكان تعقيبي على المُنتج كالتالي:

التقييم

قيمت المنتج بنجمة واحدة

ما هي إيجابيات هذا المنتج؟

السعر

ما هي سلبيات هذا المنتج؟

يلزم وسيط سلكي لعملية الإتصال اللاسلكية بين السماعة والكمبيوتر، يتم إستخدام البطاريات للتشغيل.

اكتب رآيك

لا أنصح بهذا المُنتج، المُنتج لا يعمل مباشراً ويحتاج الجهاز الوسيط لربط السماعة بالجهاز لاسلكياً ويعمل الوسيط والسماعة بالبطاريات ويتم إيصال الوسيط بالكمبيوتر.

المشكلة أني أُعاود قراءة شروط والتقييم ولا أجد أني إخترقت أحدها ليتم رفض التقييم؟! فحاولت معرفة ما هي الآلية التي يعمل بها هذا الموقع في فلترة آراء مُستخدمية، كنت قد إشتريت هاتف أيضاً لم أقم بتقييمه بعد وضعت تقييم سلبي فتم رفضه؟! قللت حده التقييم السلبي ؟! وأيضاً تم رفضه؟ وضعت تقييم إيجابي مع ملاحظات سلبية على السعر تم رفضه؟ وضعت تقييماً إيجابياً مع بعض السلبيات الطفيفة التي لا تؤثر على قرار المُشترى في شراء هذا الهاتف تم قبول التقييم.
أعلم أن الذي يقوم بمراجعة التعليقات هو موظف وهذه وظيفته ويختلف شخص عن شخص ولكن هناك رؤية وتوجه للموقع نفس يقوم بتطبقها وعليها يسير الموظفين لديهم على هذا النهج.

كم هو شعور مقيت حينما يكون لديك رآي وتجد شخص/مؤسسة/إدارة/دولة/منظمة تمنعك أن تُبدي رأيك لأغراض في نفسها.

المسألة أن التقييمات السلبية لا تصب في مصلحة البائع أو الموقع ظاهرياً لأنه له نسبة من الأرباح ولكن تصرف كهذا يعطي عدم الموثوقية حيث أن الآراء تفلتر على حسب منهجية معينة.

لانه كما تعلم قد يكتب بعض الاشخاص تعليقات سلبية هكذا بلا سبب

وهل لا يستطيعوا التمييز ؟ أقل تقدير أن يمر على تعليقاتي وتعقيبي على باقي المُنتجات التي قمت بشراءها.

إن كان ما يفعلونه هذا لعدم عدول الناس عن شراء المنتج فهذا يعتبر نوع من أنواع التدليس والغش، فما قمت به هو توضيح سبب عدم نصحي لشراء هذا المُنتج مُبهم المعالم، حتى يعلم خصائصة بشكل واضح، فلو كانت خصائص المنتج واضحة بالشكل الكاف لما إشتريت هذا المُنتج، لأنه ببساطة مُخالف لما كنت أظنه عليه، وعليه كان التوضيح مني في التقييم مطلوب.