من السهل علي الآن كصاحب منتج أو خدمة معيّنة أن أنشئ متجري الإلكتروني بمنتهى السرعة، فبالإضافة إلى العديد من المميزات التي تتيحها التجارة الإلكترونية في عصرنا الحالي، فإن العديد من المنصات المستضيفة للمتاجر الإلكترونية قد أصبحت متاحة للمستخدم بشكل كبير وسريع الانتشار، ومن أمثلتها ووردبريس، وشوبيفاي، وسلة، وزِد، وغيرهم من المنصات.

وفي السياق نفسه، فإن المتجر الإلكتروني -كغيره من أشكال التجارة- يحتاج إلى حملة انتشار تسويقية محكمة، تمنحه الفرصة كي يتم التعرّف عليه من قبل العميل، والاقتناع به أيضًا. هنا يأتي دور مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تعدّى دورها مسألة الانتشار لتسويقي فقط، وأصبحت منصّات موازية بعض الشيء في حركة البيع على المتاجر الإلكترونية.

ما هو دور مواقع التواصل الاجتماعي في إنعاش نشاط متجرنا الإلكتروني؟

تبعًا لما أشرنا إليه، فإن العديد من الأسباب تدعم حضورنا على مواقع السوشيال ميديا من خلال متجرنا الإلكتروني، وهو ما يعمل على الرفع من نتائج وإحصائيات متجرنا الإيجابية بشكل مباشر وغير مباشر، ويعمل على تسريع وتضخيم حركة البيع على متجرك وتعزيز علاقتك بالعميل بشتّى الأشكال. سأشارك معكم بعض التفاصيل التي تجعل من حضور متجرنا الإلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة قصوى:

١. تمكّننا مواقع التواصل الاجتماعي من استهداف الفئات التي تهتم بمنتجنا بكل سهولة.

٢. من خلال تقييمات وآراء العملاء على مواقع السوشيال ميديا نستطيع بسهولة تكوين رأي واضح عن منتجنا وعن المنتجات المنافسة.

٣. نستطيع تعزيز حركة البيع من خلال البيع عبر مواقع السوشيال ميديا، وقد ارتفعت معدّلات البيع عبرها في الآونة الأخيرة على العديد من المنصات مثل فيسبوك وإنستغرام.

٤. تمكّننا مواقع التواصل الاجتماعي من صناعة محتوى تفاعلي يزيد من ارتباط العملاء بنا ويصقل حضورنا على الإنترنت بشكل ملحوظ.

٥. الحملات الإعلانية عبر السوشيال ميديا وقدرتها الفائقة على استهداف الفئات الصحيحة من العملاء تمكّننا من الوصول إلى أكبر قدر من العملاء المحتملين خلال أقصر مدّة ممكنة.

لقد استعرضتُ بقدر الإمكان مجموعة من أهم الدوافع التي تحمّسنا لبدء نشاطنا على مواقع التواصل الاجتماعي باسم متجرنا الإلكتروني. هل تجد بالإضافة لما سبق مميزات أخرى لأهمية نشاط متجرنا الإلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي، وأي هذه المواقع تعد بيئة مناسبة أكثر؟