صدر مصطلحٌ دارجٌ عام ٢٠١٧، يسمى بنهاية العالم لمتاجر التجزئة التقليدية، حيث رُصد في الولايات المتحدة الأمريكية، إغلاقات عديدة لمنافذ ومتاجر البيع، فرُصِد إغلاق حوالي ٩٣٠٠ متجرًا عام ٢٠١٩، وذلك لصالح التجارة الإلكترونية التي لا تواجه نفس صراعات وتحديات المتاجر التقليدية.

في علم الاقتصاد، غالبًا ما سيندرج الأمر تحت ما يُسمى بB2C-Business To Consumer؛ أي أننا نُمثل -كتجار- مؤسسةً تُقدم سلعةً أو خدمةً، وذلك للمُشتَرين أو المُستهلكين.

للتجارة الإلكترونية تسهيلات عديدة للبدأ فيها، لا تتوفر في التجارة التقليدية، فلن يحتاج المرء دفع إيجارٍ شهريّ للمكان، أو استخراج التراخيص اللازمة لمزاولة التجارة، وغير ذلك من أمور مُشجعة للبدأ في الأمر، ولكن كيف نبدأ برأيكم؟ لابد من أن نسأل أنفسنا أسئلة من نوع:

• ماذا يُمكننا أن نبيع؟ والذي يجب بالمناسبة أن يكون شيئًا مُميزًا.

• من أين سنأتي بالبضاعة؟ من أي مورّدٍ أو أي تاجر جملة؟

• ما هو الوسيط؟ هل هو موقعٌ إلكتروني، أو صفحة فيس بوك، أو غيرهما؟

• ما هي الطريقة المُثلى للتسويق؟ هل سندفع إعلاناتٍ ممولةً على فيس بوك مثلًا؟

• من هم المنافسين لنا؟ حيث ينبغي دراسة المنافسين الذين يبيعون سلعًا مماثلة أو قريبة منها، من حيث أنهم كيف يبيعون؟ وما هي جودة منتجاتهم؟ وبالتأكيد كذلك الاستفسار عن أسعارهم على الخاص؛ إذ ذلك لن يكون متاحًا بالتعليقات العامة كما نعلم.

• وأخيرًا، فمن هم الأشخاص اللذين سيقومون بتوصيل منتجاتنا للعملاء؟ فبالتأكيد أنه إن كان الأمر في بلدة أخرى، فلابد من التعاقد مع شركة شحن.

هل هي بالفعل، التجارة الأكثر أمانًا وسهولةً؟

هل هنالك من خطوات أخرى لنسبٍ أعلى من نجاح التجارة الإلكترونية؟