الحقيقة يا عفاف ان مشكلة الهجرة بشكل عام تمثل معضلة أخلاقية كبيرة حول العالم، لدرجة أنها أصبحت مقياسا لقياس مدى الإنسانية، أعتقد أن المهاجر هو شخص يطلب المساعدة، لذلك من الإنسانية والدين بالطبع ألا نرده، وألا نضيق عليه، يكفي ما هو فيه، لذلك انا ضد من يهاجمون المهاجرين بشكل كامل، أتذكر أنه منذ فترة في لبنان قام بعض المواطنون بحرق مخيمات اللاجئين السوريين.
في النهاية فغنه ليس الجميع قادرا على إعادة بناء نفسه في بلده، فالسوريون بنوا أنفسهم في مصر، في حين أن المصريين كثير منهم يتجه للهجرة غير الشرعية، مفارقة عجيبة!
التعليقات