وثائقيات (15): المهاجر السري: هل هو ضحية بلده واقتصاده، أم عبء وعالة على البلد الآخر؟


التعليقات

الحقيقة يا عفاف ان مشكلة الهجرة بشكل عام تمثل معضلة أخلاقية كبيرة حول العالم، لدرجة أنها أصبحت مقياسا لقياس مدى الإنسانية، أعتقد أن المهاجر هو شخص يطلب المساعدة، لذلك من الإنسانية والدين بالطبع ألا نرده، وألا نضيق عليه، يكفي ما هو فيه، لذلك انا ضد من يهاجمون المهاجرين بشكل كامل، أتذكر أنه منذ فترة في لبنان قام بعض المواطنون بحرق مخيمات اللاجئين السوريين.

في النهاية فغنه ليس الجميع قادرا على إعادة بناء نفسه في بلده، فالسوريون بنوا أنفسهم في مصر، في حين أن المصريين كثير منهم يتجه للهجرة غير الشرعية، مفارقة عجيبة!

ما هو موقفك من الهجرة السرية؟ وهل تعتقد بدورك أن المهاجر كشخص هو هو ضحية بلده واقتصاده، أم عبء وعالة على البلد الآخر؟

نعم، بالتأكيد هو ضحية، فقد هاجر ليبحث عن مستقبل قد ضاع أو سرق منه في بلده الأصلي، وليجد حياة كريمة توفر له بعضًا من حقوقه الآدمية، ولكنه أظن أن أحلامه كلها تتفتت عندما تصطدم بصخرة الواقع حينما يصل إلى أي بلد أخرى، كالولايات المتحدة مثلًا. فكونه مهاجر غير شرعي معناه أنه سيعيش حياة تمتلئ بالخوف والذعر من أن يتم القبض عليه وترحيله في أي لحظة، ويجد أنه لا يمكنه المطالبة بأي من الحقوق الذي هرب بحثًا عنها، ومن أبسطها طلب العلاج، أو اللجوء للشرطة إن تعرض للاعتداء أو لحادث ما، فينتهي به الأمر بالشعور كأنه مجرم مُطارد، وجريمته كلها تتمثل في أنه كان يحلم بمستقبل أفضل.

وللأسف أعتقد أنه لا يمكن لأحد أن يلوم على البلد الآخر في محاولتها للقضاء على الهجرة الشرعية وما ينتج عنها من مشاكل كثيرة احيانًا، ولكن أعتقد أنه لو تم إعطائهم فرصة ثانية في حياة آدمية وشرعية، فسوف يعودون على تلك البلد بمنفعة كبيرة.

ستصفقين له، ولن تلومي الشركة، وستجلسين في البيت؟ على أمل أنه مستقبله سرق، ماذا عنك ألم يسرقك بدوره؟

لا، فبالتأكيد أعلم أن عالمنا للأسف ليس وردي، وأن الموضوع قد ينتج عنه مشاكل عدة، ومن ضمنها تدني مستوى الأجور، وأيضًا ارتفاع معدلات الجريمة في كثير من البلاد؛ ولهذا قلت أنه لا يمكن إلقاء اللوم أبدًا على البلد التي تحاول السيطرة على ذلك الموضوع والحد منه.

ونعم، أنتِ على حق، فربما قد نظرت للموضوع بشكل عاطفي وغير حيادي، وربما لأن ما كنت أفكر فيه حينها كان اللاجئين ممن هربوا من بلادهم بسبب النزاعات، أو لأنني كنت أتابع منذ فترة كيف كانت الولايات المتحدة تتعامل معهم في السنوات الأخيرة، وكنت قد قرأتُ عن قصص حقيقية وشاهدتُ أفلامًا وثائقية عديدة تؤكد على صحة شيء واحد، وهو أن عالمنا هذا ليس عادلًا أبدًا.

تحياتي لكِ.

بالنسبة لي بين هذا وهذا اعرف بعض الناس يأتون بهجرة غير شرعية ويعملون في بلدي ويقومون بشتم دولتي واي قرارا تصدره الدولة يعملون عكسه والبعض الاخر حق اشفق عليهم بالأخص الأطفال

أتحدث من منطلق رؤيتي للمهاجرين السوريين في مصر، وحقيقة إنهم فئة في غاية الاحترام، كثيري العمل، خاصة في المطاعم السورية، بل أجد لدى البعض منهم عمالة مصرية، وطعامهم له مذاق جميل جدًا.

قد نقول بأنهم أخذوا عمل بعض المطاعم المصرية، ولكن ذلك لخبرتهم وكرمهم في عمل الطعام بكمية وافرة وسعر جيد.

لذلك أرحب بهم دائمًا.

أما عن التكدس الذي يحدث في بعض البلاد، هو الخطأ الفادح، برأيي يجب أن ندع البشر ينخرطون في المجتمع لا أن نضعهم في خيام ونحتاج للصرف عليهم، دعوهم يسكنون بين المواطنين ويقدمون خدمات وعمالة، وقد تفاجأ الدولة بأنهم أفضل في بعض الوظائف.

سأتحدث عن بلدي في الحقيقة عرفنا في هذه السنوات الاخيرة اكتظاظ من المهاجرين لدرجة لا تصدق من جهة من اخواتنا السورين لن اتكلم عنهم لانني احبهم واشفق عليهم من الخال الذي آلت اليه سوريا وما دمار الذي طالهم سواء في الارواح او في الحياة و الماشية ،سأتكلم لكن هنا عن هجرة الافارقة وسط الاقارة وجنوبها لن اسميها هجرة بل اكتساح حتى اصبحنا نحن اصحاب الوطن نعد غرباء عندهم كتسحو الاسواق والفضاءات والمواصلات والطرق ومحطات حتى اصبحو يسببون تضايق من الكل كان المغرب بالنسبة لهم نقطة عبور الى اروبا لكن حين دخلو للمغرب وتجولو في جميع المدن وشاهدوا بأعينهم نواحي الحياة مقارنة مع بلدهم الاصلي يجدون انه افضل بكثير فاصبح الكثير من الافارقة خاصة من افريقيا وسطى يعتبرون المغرب بلد استقرار بدل ان يكون بلد عبور لاوروبا


الأفلام الوثائقية

كل ماله علاقة بعالم الوثائقيات ، في كافة المجالات .. وأيضاً صناعة الأفلام الوثائقية..

62.1 ألف متابع