وثائقيات (14): هل فعلا البرامج الوثائقية التأملية تساعد على تقليل التوتر والاسترخاء؟


التعليقات

ما رأيكم بالتأمل بصفة عامة؟

لا أحب التأمل بصفة عامة، لا أقتنع بدروس اليوجا وتمارين تصفية الذهن.. حتى وإن كانت تأتي بنتيجة مع بعض الأشخاص ولكني أجدها غير مجدية.. وعلى كل حال لكل شخص فينا مطلق الحرية في اختيار ما يساعده.

وهل فعلا هذه الشركات والبرامج مجدية أم فقط تركز على علم وأفكار واهية؟

لأول مرة أسمع بتلك البرامج، ولكن أشعر أنها تبيع الهواء في الزجاجات.. فإن أراد أحدهم ممارسة تمارين التأمل سيجدها على اليوتيوب بكل سهولة.

هل أنت لا تحبين التأمل بوجهٍ عام، أم ممارسة التأمل على طريقة اليوجا؟ فهناك فارق بين الممارسة بذاتها، ووسائل تنفيذها.

أحب تمارين الإسترخاء التي تعتمد على قبض عضلات الجسم ثم بسطها، وكذلك يمكنني الجلوس وحدي والتفكير والتأمل

لكن لا أحب وضعية اليوجا نفسها.

نعم هذا النوع من الطرق الغير عملية يحبون المبالغة في تضخيم حجمه و جعله يبدو و كأنه العلاج السحري لكل مشاكلك.

تأثير هذه التقنيات هو حوالي 2% بالمئة فقط مما يروجون له.

التأمل ممارسة قديمة قدم وجود الإنسان الأول على ظهر البسيطة، وقد ارتكزت عليها الأديان الإبراهيميّة، والفلسفات المعتبرة شرقيًّا وغربيًّا؛ لذلك نادرًا ما سيشكك أحدٌ في أهميتها. لكن المشكلة تبدأ عندما يجرّد المجتمع الاستهلاكي هذه الممارسة من مركز وجودها، ويقوم بتسليعها. هنا تظهر الاعتراضات، والانحرافات التي غالبًا ما تعطي انعكاسًا غير صحيح عن الممارسة.

التأمل ليس مجرد ممارسة مجتمعيّة، بل هو أشبه بجزء من ذات الإنسان وأحد لوازم عمل عقله، ولا أقصد هنا التأمل الفلسفي المركَّب، بل كل صور وأنماط التأمل، مثل مجرد النظر لتقاسيم وجوه الأطفال والتساؤل كيف تتغير مع الوقت، أو النظر إلى أصناف الطعام واستخراجها من قشورها...إلخ. هذا كله قبل أن يقوم الإنسان الحديث بحصر مفهوم التأمل الكبير في ممارسات وأنماط محدودة، لا تناسب الجميع.

أما أنا فمصدر طاقتي الأول للاستعانة على واجباتي ومهماتي اليوميّة، هو التأمل والتساؤل؛ فلماذا قد أُفارق سريري إن لم أملك دافعاً قويّاً؟

مرحبا عفاف ،

اعرف إحدى الصديقات تشعر فعلا بالاسترخاء وهي تشاهد الافلام الوثائقية وتستمتع بها اكثر من الافلام الروائية التقليدية، تقول إن الوثائقيات تشتت انتباها، فبدل تركيزها على مشكلتها، تشاهد أحد الأفلام الذي يصرف تفكيرها إلى مشكلات أخرى تحدث في العالم. فتشعر بالهدوء والراحة من خلال التنفيس والهروب من مشكلتها الحالية التي اصابتها بالتوتر ريثما تجد حلا لها.

ولم أكن اعرف ان هناك من يشاركها في هذه الهواية الغريب.

انا احب مشاهدة الوثائقيات لانها تتضمن معلومات مرتبة وبمساعدة العامل المرئي تصبح مسلية وجذابة ، فهي بديل جيد للكتاب إذا لم نكن في حالة تسمح لنا بالقراءة.

انا لدي رهاب اجتماعي اصبحت امارس جلسة اسمها كنز القصر الملعون اثرت فيني ايجابيا وخففت التوتر والقلق


الأفلام الوثائقية

كل ماله علاقة بعالم الوثائقيات ، في كافة المجالات .. وأيضاً صناعة الأفلام الوثائقية..

62.1 ألف متابع